«كيودو» اليابانية: بيونغ يانغ استأنفت إنتاج البلوتونيوم ولا تنوي وقف اختباراتها النووية

سيول تؤكد انشقاق نائب السفير الكوري الشمالي في لندن

إنتاج البلوتونيوم
إنتاج البلوتونيوم
TT

«كيودو» اليابانية: بيونغ يانغ استأنفت إنتاج البلوتونيوم ولا تنوي وقف اختباراتها النووية

إنتاج البلوتونيوم
إنتاج البلوتونيوم

ذكرت وكالة كيودو اليابانية للأنباء، اليوم (الأربعاء)، أن كوريا الشمالية قالت إنها استأنفت إنتاج البلوتونيوم بإعادة معالجة قضبان الوقود المستنفد، وإنها لا تعتزم التوقف عن إجراء الاختبارات النووية ما دام ما تراه خطراً أميركياً قائماً.
وفي مقابلة مكتوبة مع كيودو قال معهد الطاقة الذرية الكوري الشمالي الذي له صلاحية إدارة منشآت يونجبيون النووية "قمنا بإزالة قضبان وقود نووي مستنفد من مفاعل يعمل بالجرافيت".
ونقلت كيودو عن المعهد القول إن كوريا الشمالية تنتج اليورانيوم عالي التخصيب اللازم لإنتاج أسلحة نووية والكهرباء "وفقاً لما هو مقرر".
على صعيد منفصل، أعلنت كوريا الجنوبية اليوم، انشقاق نائب سفير كوريا الشمالية في بريطانيا، موضحة أنه أصبح في سيول مع عائلته.
وأوضحت وزارة التوحيد الكورية الجنوبية أن ثاي يونغ، وهو المسؤول الثاني في البعثة الكورية الشمالية في العاصمة البريطانية، لجأ إلى الجنوب مع زوجته وابنه.
وقال الناطق باسم الوزارة، جيونغ هون - هي أمام الصحافيين "إنهم تحت حماية الحكومة، وسيتابعون الإجراءات اللازمة مع المؤسسات المعنية". ورفض الكشف عن الوجهة التي سلكها ثاي للانشقاق، مشيراً إلى ضرورة حماية الدول المعنية.
وأضاف الناطق "لتفسير انشقاقه، أشار ثاي إلى اشمئزازه من نظام (الزعيم الكوري الشمالي) كيم جونغ أون، وإعجابه بالنظام الحر والديمقراطي في كوريا الجنوبية، وإلى مستقبل عائلته".
وانشقاق دبلوماسيين بمستوى ثاي يونغ - هو أمر نادر عادة.
من جهتها، كتبت صحيفة "جونغ انغ ايلبو" الكورية الجنوبية، التي كانت أول من أعلن عن هذا النبأ الثلاثاء، أنه كان يواجه صعوبة في مواجهة الضغوط التي تمارسها عليه بيونغ يانغ، للتصدي لانتقادات المجموعة الدولية حول أداء كوريا الشمالية في مجال حقوق الإنسان.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.