إخلاء مطار كينيدي الدولي بعد شائعات عن إطلاق نار

مطار كينيدي الدولي
مطار كينيدي الدولي
TT

إخلاء مطار كينيدي الدولي بعد شائعات عن إطلاق نار

مطار كينيدي الدولي
مطار كينيدي الدولي

عمّ الذعر مطار كينيدي في نيويورك مساء أمس (الأحد)، بعد شائعات عن حدوث إطلاق نار، مما أدى إلى عمليات إجلاء مكثفة وتأخير هائل في عدد من الرحلات.
ولم يرد تأكيد فوري لحصول توقيفات أو وقوع إصابات، لكن الشرطة التابعة لهيئة المرافئ والمطارات قامت بإخلاء محطتي ركاب على الأقل من باب الحيطة.
وعلق مئات الركاب لأكثر من ساعتين في محطة الركاب الأولى من مطار كينيدي الدولي، فيما كان شرطيون يهرعون بأسلحتهم.
وانتشر الذعر بين الحشود، حين أمر شرطيون الركاب بالتمدد أرضًا، قبل أن يعمدوا إلى إجلائهم إلى المدرج ومواكبتهم عبر ممر.
وقالت هيئة مطارات نيويورك ونيوجرزي إن التحقيق خلص إلى عدم حصول أي طلقات نارية وعدم وقوع أي إصابات، مشيرة إلى أنه تم إخلاء المحطتين من باب الحيطة.
وأفادت السلطة في بيان: «لم يتم العثور حتى الآن على أي رصاصات فارغة أو أي دليل على إطلاق نار».
وقالت إن التحقيقات تتواصل، مشيرة إلى نشر شرطيين في مطار كينيدي، وكذلك في مطار لاغوارديا.
وقال الناطق باسم الهيئة، جو بنتانجيلو، إن الشرطة تلقت إخطارًا بحصول إطلاق نار، تبين لاحقًا أنه كان «عاريًا عن الصحة».
وأفاد قائد العمليات الخاصة في شركة نيويورك هاي ويدين بأنه تم تفتيش جميع محطات الركاب في المطار. وكتب على «تويتر» أن «جميع المحطات المعنية ستستأنف العمل قريبًا ولم تحصل أي طلقات نارية».
وتسبب الإنذار بتأخيرات كبيرة في الرحلات.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.