كلينتون تقبل ترشيح الحزب الديمقراطي لها لخوض الانتخابات الرئاسية

على أمل أن يراهن الناخب الأميركي عليها بدلاً من منافسها الجمهوري ترامب

كلينتون تقبل ترشيح الحزب الديمقراطي لها لخوض الانتخابات الرئاسية
TT

كلينتون تقبل ترشيح الحزب الديمقراطي لها لخوض الانتخابات الرئاسية

كلينتون تقبل ترشيح الحزب الديمقراطي لها لخوض الانتخابات الرئاسية

خاطرت هيلاري كلينتون بكل خبرتها السياسية يوم أمس الخميس، خلال قبولها ترشيح الحزب الديمقراطي لها لخوض الانتخابات الرئاسية، على أمل أن يراهن الناخب الأميركي عليها بدلاً من دونالد ترامب مرشح الحزب الجمهوري، كأفضل مرشح لهذا المنصب. وانتقدت المرشحة، في خطابها الذي ألقته أمام مندوبي المؤتمر الوطني للحزب الديمقراطي في فيلادلفيا الذي تابعه الملايين من الناس على شاشات التلفزيون، منافسها أكثر من مرة، مصورة إياه على أنّه غير مناسب للمكتب البيضاوي.
وتحدثت السيدة الأولى السابقة، عن خبرتها في العمل في مجال حقوق المرأة وحقوق الطفل، بالإضافة إلى السفر إلى 112 دولة حول العالم لتمثيل الولايات المتحدة خلال عملها بصفتها وزيرة للخارجية.
وسخرت كلينتون من خطاب ترامب، الذي ألقاه الأسبوع الماضي في المؤتمر الوطني للحزب الجمهوري الذي وصفته بـ«الغريب»، حين قال إنه وحده القادر على حل مشكلات البلاد.
وقالت كلينتون: «لا تصدقوا أي أحد يقول لكم (أنا وحدي فقط القادر على حل مشكلات البلاد)... إن كلمته تدق أجراس الإنذار لنا جميعًا. الأميركيون لا يقولون: (أنا وحدي القادر على حل المشكلات)، نحن نقول: (سوف نحل هذه المشكلات معًا)». كما سخرت أيضًا من كثير من تصريحات ترامب، بما في ذلك أنّه يعرف عن تنظيم داعش أكثر مما يعرفه الجنرالات العسكريون الأميركيون، ووصف الجيش الأميركي بـ«الكارثة».
ويأتي خطاب كلينتون بعد مرور يومين من ترشيح المندوبين لها لمنصب مرشحة الحزب، في لحظة تاريخية جعلت من كلينتون أول امرأة تحمل ترشيح حزب سياسي للرئاسة في تاريخ الولايات المتحدة.
وقالت كلينتون: «بتواضع وعزيمة وثقة لا حدود لها في الوعد الأميركي، أقبل ترشيحكم لي لرئاسة الولايات المتحدة».
وتأمل حملتها أن يحسن الخطاب صورتها العامة، ويرفع معدل قبولها لدى الناخبين. وتشير استطلاعات الرأي إلى أن كلينتون واحدة من المرشحين الرئاسيين المكروهين بشكل كبير منذ عقود، إلا أن الشيء نفسه ينطبق أيضًا على ترامب.
وتبنت كلينتون كثيرًا من البرامج التي وضعها بيرني ساندرز في حملته، وقالت إن حملته ألهمت الملايين من الناس من خلال وضع العدالة الاجتماعية والمساواة الاقتصادية في الصدارة. متعهّدة أنّه في حال توليها الرئاسة ومن ثم تصبح القائد العام بـ«الذكاء والحكمة والعزم الهادئ والتطبيق الدقيق والاستراتيجي للقوة».
وقالت إن الجيش الأميركي «كنز وطني» وليس «كارثة»، كما يصفه المرشح الجمهوري دونالد ترامب. وأضافت أن الرئيس ينبغي أن يحترم الرجال والنساء الذين يخاطرون بأرواحهم لخدمة بلادنا.
وانتقدت كلينتون ترامب بوصف أنه «يفقد أعصابه في أقل موقف استفزاز»، مضيفة: «عليكم أن تتخيلوه في المكتب البيضاوي يواجه أزمة حقيقية. وتابعت أن رجلاً يستفز بتغريدة لا يمكن أن يؤتمن على الترسانة النووية».
وقالت كلينتون إن ترامب يرغب في أن ينفصل الأميركيون عن بقية العالم وعن بعضهم بعضًا. وأضافت أنّه «يراهن على أنّ مخاطر العالم حاليًا ستحجب عنا وعده غير المحدود.. إنه يريد أن يخيفنا من المستقبل ومن بعضنا بعضًا».
وأعربت كلينتون عن سعادتها كونها أول امرأة ترشح من قبل حزب سياسي أميركي كبير لخوض انتخابات الرئاسة، وقالت: «سعيدة للغاية لأن هذا اليوم قد حان».



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.