آلاف من الإيطاليين يحتشدون لوداع ضحايا حادث اصطدام قطارين

آلاف من الإيطاليين يحتشدون لوداع ضحايا حادث اصطدام قطارين
TT

آلاف من الإيطاليين يحتشدون لوداع ضحايا حادث اصطدام قطارين

آلاف من الإيطاليين يحتشدون لوداع ضحايا حادث اصطدام قطارين

احتشد اليوم السبت نحو خمسة آلاف شخص للمشاركة في مراسم دفن ضحايا حادث اصطدام قطارين الأسبوع الماضي جنوب إيطاليا، حيث دُفن 13 من الضحايا وعددهم 23.
ومن بين المشاركين في تشييع جنازة الضحايا الرئيس الإيطالي سيرجيو ماتاريلا ورئيسة البرلمان لورا بولدريني ووزير النقل جرازيانو ديرلريو.
وبدا السياسيون وهم يعانقون أقرباء الضحايا، الذين كانوا جميعا جالسين في الصف الأمامي.
وكانت النعوش الخشبية البسيطة الـ13 مزينة بالزهور والصور. واختار الضحايا العشرة الآخرين أن تقام الجنازات بعيدًا عن الأضواء.
وقال محققون إن الافتقار إلى نظام كبح آلي قد يكون قد أسهم في تصادم القطارين من الأمام.



مقتل المئات جراء إعصار في أرخبيل مايوت الفرنسي (صور)

تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
TT

مقتل المئات جراء إعصار في أرخبيل مايوت الفرنسي (صور)

تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)

قالت سلطات أرخبيل مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي اليوم (الأحد) إن «مئات الأشخاص بالتأكيد» قضوا في الإعصار شيدو القوي جداً، الذي ضرب المنطقة، السبت، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

صور التقطتها الأقمار الصناعية للمعهد التعاوني لأبحاث الغلاف الجوي (CIRA) في جامعة ولاية كولورادو ترصد الإعصار شيدو فوق مايوت غرب مدغشقر وشرق موزمبيق (أ.ف.ب)

وفي وقت سابق من اليوم، قال عبد الواحد سومايلا، رئيس بلدية مامودزو، كبرى مدن الأرخبيل، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، إن 9 أشخاص أصيبوا بجروح خطرة جداً، ونقلوا إلى مركز مايوت الاستشفائي، في حين أن 246 إصابتهم متوسطة.

الأضرار التي سببها الإعصار شيدو في إقليم مايوت الفرنسي (رويترز)

وترافق الإعصار مع رياح زادت سرعتها على 220 كيلومتراً في الساعة. وكان شيدو الإعصار الأعنف الذي يضرب مايوت منذ أكثر من 90 عاماً؛ حسب مصلحة الأرصاد الجوية الفرنسية (فرنس - ميتيو).

آثار الدمار التي خلفها الإعصار (أ.ف.ب)

وضربت رياح عاتية جداً الأرخبيل، ما أدى إلى اقتلاع أعمدة كهرباء وأشجار وأسقف منازل. ويقيم ثلث سكان الأرخبيل في مساكن هشة.