معارك عنيفة بالأسلحة الثقيلة في جوبا بجنوب السودان

معارك عنيفة بالأسلحة الثقيلة في جوبا بجنوب السودان
TT

معارك عنيفة بالأسلحة الثقيلة في جوبا بجنوب السودان

معارك عنيفة بالأسلحة الثقيلة في جوبا بجنوب السودان

دارت معارك عنيفة بالأسلحة الثقيلة صباح اليوم (الاثنين) بين قوات الرئيس سلفا كير والمتمردين السابقين بزعامة نائبه رياك مشار في جوبا مع نشر دبابات ومروحيات قتالية وسماع دوي مدافع في أنحاء مختلفة من عاصمة جنوب السودان.
وأفاد شهود وسكان عن «معارك عنيفة جدا» وتحدثت السفارة الأميركية عن «معارك خطيرة بين قوات الحكومة والمعارضة»، فيما قال مصدر دبلوماسي غربي لوكالة الصحافة الفرنسية إن معارك عنيفة دارت صباحًا بالقرب من المطار.
وكان شهود أفادوا في وقت سابق أن حي مونوكي يشهد إطلاق نار، وكذلك جبل، وهو أحد الأحياء التي شهدت أمس (الأحد) الاشتباكات الأكثر عنفًا.
وأفادت بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان ووسائل إعلام محلية أن حدة الاشتباكات تتصاعد.
وأدت المعارك منذ يوم (الجمعة) الماضي إلى مقتل نحو 300 شخص، بحسب مصادر محلية.
وفي سياق متصل، دعت وزارة الخارجية المصرية، في بيان أصدرته اليوم (الاثنين)، الطرفين إلى ضبط النفس، والتعامل بأكبر قدر من المسؤولية تجاه مقدرات شعب جنوب السودان الشقيق، وعدم الانزلاق مرة أخرى إلى أتون الحرب والتدمير وإضاعة مكتسبات السلام.
كما أكد البيان على أن مصر ستظل دائمًا على أهبة الاستعداد لتقديم العون والمساعدة للأشقاء في جنوب السودان لتجاوز خلافاتهم، استكمالاً للدور الذي قامت به خلال الفترة التي سبقت التوقيع على اتفاق السلام، كما أنها تدعم كل جهد إقليمي ودولي يستهدف حقن الدماء واستعادة الاستقرار إلى جنوب السودان.



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».