ندّدت منظمة التحرير الفلسطينية بقرار الاحتلال الاسرائيلي الجديد الموافقة على بناء 560 وحدة استيطانية جديدة في مستوطنة معاليه ادوميم في الضفة الغربية المحتلة، الذي أعلن متحدث باسم المستوطنة اليوم (الاثنين). مؤكّدًا أنّه جرى مساء أمس، إبلاغ رئيس بلدية مستوطنة معاليه ادوميم بشكل رسمي بقرار رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع افيغدور ليبرمان، بالسماح لتخطيط بناء منازل في المستوطنة.
من جهتها، اعتبرت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حنان عشراوي في بيان "هذا التصعيد الاستيطاني بمثابة استكمال لعملية التطهير العرقي التي تتعرض لها مدينة القدس لتفريغها من سكانها الأصليين وإغراقها بالمستوطنين، وتعزيز الوجود الإسرائيلي على حساب حقوق شعبنا وأرضه وموارده، وعزلها من أجل إقامة مشروع (القدس الكبرى)". وطالبت المجتمع الدولي وفي مقدمه الامم المتحدة والاتحاد الاوروبي والولايات المتحدة بتحمل مسؤولياته "الاخلاقية والسياسية والقانونية". داعية الاسرة الدولية أيضا إلى وقف سياسة "الكيل بمكيالين، ودعم حقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف وعلى رأسها حقه في تقرير مصيره على أرضه وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس".
ويأتي ذلك بعد موجة هجمات نفذها فلسطينيون في الآونة الاخيرة ضد اسرائيليين.
وحسب وسائل الإعلام، فإنّ نتنياهو أعطى موافقته على مشروع بناء 240 وحدة سكنية جديدة في مستوطنات القدس الشرقية وكذلك 600 وحدة للفلسطينيين في بيت صفافا؛ وهي حي عربي في المدينة؛ فيما رفض مكتبا نتنياهو وليبرمان التعليق على هذا الأمر.
وردا على الهجمات التي نفّذها فلسطينيون، اتخذت السلطات الاسرائيلية عدة اجراءات من بينها إغلاق الخليل والحد من عمليات تحويل أموال الضرائب التي تجمعها اسرائيل لحساب السلطة الفلسطينية.
منظمة التحرير الفلسطينية تندّد بالقرار الإسرائيلي بناء 560 وحدة استيطانية جديدة في الضفة الغربية
منظمة التحرير الفلسطينية تندّد بالقرار الإسرائيلي بناء 560 وحدة استيطانية جديدة في الضفة الغربية
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة