بعد «داعش» والحصار والحرب.. الغرق يواجه العائلات الفارة من الفلوجة

بعد «داعش» والحصار والحرب.. الغرق يواجه العائلات الفارة من الفلوجة
TT
20

بعد «داعش» والحصار والحرب.. الغرق يواجه العائلات الفارة من الفلوجة

بعد «داعش» والحصار والحرب.. الغرق يواجه العائلات الفارة من الفلوجة

تتواصل محاولات الأسر العالقة بالفلوجة في الفرار من المدينة، بينما قال مقاتلون يشاركون في العملية الرامية لاسترداد المدينة من أيدي تنظيم "داعش" يوم أمس (الاحد)، انهم أحاطوا بالمدينة بشكل شبه كامل.
وقال مسعفون ومسؤولون ان أربعة أشخاص على الاقل غرقوا وفُقد تسعة آخرون خلال محاولتهم عبور نهر الفرات للفرار من مدينة الفلوجة معقل تنظيم "داعش" الواقعة الى الغرب من بغداد.
وقال مسؤول محلي انه تم نقل جثث طفلين وامرأة ورجل مُسن الى مستشفى في بلدة عامرية الفلوجة الخاضعة لسيطرة الحكومة.
وأكد شاكر العيساوي رئيس مجلس عامرية الفلوجة، ان الفارين من الفلوجة يستخدمون أي شيء يطفو لعبور النهر الذي يتراوح عرضه بين 250 و300 متر.
وأظهرت لقطات من تلفزيون "رويترز" أُسرا تستخدم أطوافاً واطارات وقوارب مطاطية للهرب. فيما سبح بعض الشباب لعبور النهر.
وأضاف العيساوي أن أكثر من ألف أسرة تمكنت من عبور النهر.
وقال جاسم علوان، وهو ضابط شرطة في عامرية الفلوجة، ان بعض الذين حاولوا الوصول الى النهر قتلوا برصاص قناصة من مناطق يسيطر عليها مسلحو التنظيم أو بفعل عبوات ناسفة زُرعت على الطرق.
وتشير تقديرات الأمم المتحدة الى أن حوالى 50 ألف مدني يعيشون في الفلوجة ويعانون نقصا في المياه والطعام والرعاية الصحية.



الضربات الأميركية تقتل قيادات... والحوثيون يتوعدون

الضربات الأميركية تقتل قيادات... والحوثيون يتوعدون
TT
20

الضربات الأميركية تقتل قيادات... والحوثيون يتوعدون

الضربات الأميركية تقتل قيادات... والحوثيون يتوعدون

تعهد مسؤولون أميركيون شن المزيد من الضربات في اليمن حتى يقرر الحوثيون وقف هجماتهم على سفن الشحن في البحر الأحمر، كما هددوا باتخاذ إجراءات ضد إيران التي قالوا إنها تدعمهم. وأعلنت الولايات المتحدة، أمس (الأحد)، أن ضرباتها قتلت «العديد» من قادة الحوثيين في اليمن، حيث أعلنت الجماعة المدعومة من إيران مقتل 31 شخصاً بينهم أطفال، وفقاً لما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية».

وقال مستشار الأمن القومي الأميركي مايكل والتز إن الضربات الأميركية قتلت «العديد» من قادة الحوثيين في اليمن، موجهاً تحذيراً إلى إيران بوجوب التوقف عن دعم الجماعة وهجماتها على السفن في البحر الأحمر، وفقاً لمقابلة أجراها المستشار مع شبكة «إيه بي سي» أمس.

ترمب
ترمب

ولاحقاً مساء أمس، قال المتحدث العسكري باسم جماعة الحوثيين في اليمن إن الجماعة استهدفت حاملة الطائرات الأميركية هاري ترومان والقطع الحربية التابعة لها بصواريخ باليستية وطائرات مسيّرة، رداً على الهجمات الأميركية. وأضاف في بيان نقلته «رويترز» أن القوات الحوثية «لن تتردد في استهداف جميع القطع الحربية الأميركية في البحرين الأحمر والعربي».

وقال مصطفى نعمان، نائب وزير الخارجية اليمني، لـ«الشرق الأوسط» إن الجماعة تمادت في وهمها بأنها قادرة على الدخول في مواجهة مع العالم كله، مضيفاً: «لقد جلبت الويلات لبلادنا والأبرياء».