لا يستيقظ الجميع وهم مفعمون بطاقة لا حد لها، ولكن لمن يعشقون السهر، لا تقلقوا فهناك أمل. يعتقد الخبراء أن الهرمونات هي السبب، لكن لديهم حفنة من الحيل تساعدك على أن تبدأ يومك وأنت مفعم بالنشاط والحيوية. تتغير الهرمونات على نحو طبيعي نهارًا وليلاً، ويقول هريبرت بروك وهو طبيب قلب بألمانيا: «هذه التغييرات الهرمونية تختلف من شخص لآخر»، وقد تكون بداية اليوم أصعب للأشخاص الذين يمرون بتغييرات حادة في تركيزات هرموناتهم.
وبحسب بروك، هناك طرق لتدريب نفسك على بداية صباحك بسعادة. وفيما يلي نصائحه:
1 - الاستحمام بمياه باردة:
الاستحمام بماء بارد هو أحد الطرق المجربة والصحيحة لبدء اليوم. ولمن يريدون الحصول على تأثير أكبر يمكنهم تجربة التبديل بين المياه الدافئة والباردة، على أن يبدأ بالأطراف ثم باقي أجزاء الجسم.
وأضاف: «ابدأ باليدين والقدمين، ثم انتقل إلى منتصف الجسم». ويعمل التبديل بين درجتي حرارة للمياه على تحفيز الدورة الدموية.
2 - التمارين:
ضخ الدم إلى القلب عبر التمارين الرياضية طريقة جيدة للاستعداد قبل بداية اليوم.
ولكن من المهم عدم المبالغة في التمارين، لأنه «لا يزال أمامك اليوم بأكمله»، بحسب بروك. ويوصي المبتدئين بتكرار التمارين بمجموعات صغيرة منتظمة. فعلى سبيل المثال بدلاً من القيام بمجموعة من 30 مرة من تمرين الضغط، قم بتجربة ثلاث مجموعات كل منها من عشرة.
3 - القهوة:
بالنسبة للكثيرين يستحيل بداية أي يوم من دون قهوة، يعد الكافيين الموجود في القهوة محفزًا، كان في صورة لاتيه أو إسبريسو في مقهى أو معدًا في المنزل، غير أن الأشخاص الذين لا يشربون القهوة كثيرًا يكون تأثيرها أقوى عليهم.
وقال بروك: «يمكن أن يكون لكوب واحد من القهوة تأثير ملحوظ على ضغط الدم (يستمر الأثر لما يصل إلى ثلاث ساعات). كما أن الشاي الأسود له نفس التأثير».
4 - موعد النوم:
السهر والاستيقاظ مبكرًا سبب شائع للشعور بالضيق في الصباح، وببساطة فإن النوم مبكرًا يمد جسمك بشيء مهم، وهو الاعتياد مما يضمن الشعور بالراحة.
وقال بروك: «اتباع جدول للحياة اليومية هو الطريقة التي يتم بها ضبط ساعتك الداخلية».
5 - الضغط العصبي الصباحي:
يلائم البعض أوقات الصباح المبكر التي تتسم بالنشاط الكثيف، ولكن بروك ينصح بتخفيف الحمل عن جهازك العصبي في روتينك الصباحي. وقال بروك: «إذا بدأت اليوم بشد أعصابك، فيمكن أن يكون من الصعب الحفاظ على احتياطي الجسم عندما تمر بفترة شد عصبي خلال اليوم».
وبغض النظر عن كيف تختار أن تبدأ صباحك، من المهم الحفاظ على روتينك اليومي.
ويختتم بروك كلامه قائلاً: «يجب أن يتأقلم الجسم مع جدول حياتك اليومية».