5 طرق لبداية سعيدة ومبهجة ليومك

5 طرق لبداية سعيدة ومبهجة ليومك
TT

5 طرق لبداية سعيدة ومبهجة ليومك

5 طرق لبداية سعيدة ومبهجة ليومك

لا يستيقظ الجميع وهم مفعمون بطاقة لا حد لها، ولكن لمن يعشقون السهر، لا تقلقوا فهناك أمل. يعتقد الخبراء أن الهرمونات هي السبب، لكن لديهم حفنة من الحيل تساعدك على أن تبدأ يومك وأنت مفعم بالنشاط والحيوية. تتغير الهرمونات على نحو طبيعي نهارًا وليلاً، ويقول هريبرت بروك وهو طبيب قلب بألمانيا: «هذه التغييرات الهرمونية تختلف من شخص لآخر»، وقد تكون بداية اليوم أصعب للأشخاص الذين يمرون بتغييرات حادة في تركيزات هرموناتهم.
وبحسب بروك، هناك طرق لتدريب نفسك على بداية صباحك بسعادة. وفيما يلي نصائحه:

1 - الاستحمام بمياه باردة:
الاستحمام بماء بارد هو أحد الطرق المجربة والصحيحة لبدء اليوم. ولمن يريدون الحصول على تأثير أكبر يمكنهم تجربة التبديل بين المياه الدافئة والباردة، على أن يبدأ بالأطراف ثم باقي أجزاء الجسم.
وأضاف: «ابدأ باليدين والقدمين، ثم انتقل إلى منتصف الجسم». ويعمل التبديل بين درجتي حرارة للمياه على تحفيز الدورة الدموية.

2 - التمارين:
ضخ الدم إلى القلب عبر التمارين الرياضية طريقة جيدة للاستعداد قبل بداية اليوم.
ولكن من المهم عدم المبالغة في التمارين، لأنه «لا يزال أمامك اليوم بأكمله»، بحسب بروك. ويوصي المبتدئين بتكرار التمارين بمجموعات صغيرة منتظمة. فعلى سبيل المثال بدلاً من القيام بمجموعة من 30 مرة من تمرين الضغط، قم بتجربة ثلاث مجموعات كل منها من عشرة.

3 - القهوة:
بالنسبة للكثيرين يستحيل بداية أي يوم من دون قهوة، يعد الكافيين الموجود في القهوة محفزًا، كان في صورة لاتيه أو إسبريسو في مقهى أو معدًا في المنزل، غير أن الأشخاص الذين لا يشربون القهوة كثيرًا يكون تأثيرها أقوى عليهم.
وقال بروك: «يمكن أن يكون لكوب واحد من القهوة تأثير ملحوظ على ضغط الدم (يستمر الأثر لما يصل إلى ثلاث ساعات). كما أن الشاي الأسود له نفس التأثير».

4 - موعد النوم:
السهر والاستيقاظ مبكرًا سبب شائع للشعور بالضيق في الصباح، وببساطة فإن النوم مبكرًا يمد جسمك بشيء مهم، وهو الاعتياد مما يضمن الشعور بالراحة.
وقال بروك: «اتباع جدول للحياة اليومية هو الطريقة التي يتم بها ضبط ساعتك الداخلية».

5 - الضغط العصبي الصباحي:
يلائم البعض أوقات الصباح المبكر التي تتسم بالنشاط الكثيف، ولكن بروك ينصح بتخفيف الحمل عن جهازك العصبي في روتينك الصباحي. وقال بروك: «إذا بدأت اليوم بشد أعصابك، فيمكن أن يكون من الصعب الحفاظ على احتياطي الجسم عندما تمر بفترة شد عصبي خلال اليوم».
وبغض النظر عن كيف تختار أن تبدأ صباحك، من المهم الحفاظ على روتينك اليومي.
ويختتم بروك كلامه قائلاً: «يجب أن يتأقلم الجسم مع جدول حياتك اليومية».



مصر تُكرّم فنانيها الراحلين بالعام الماضي عبر «يوم الثقافة»

مصطفى فهمي في لقطة من أحد أعماله الدرامية
مصطفى فهمي في لقطة من أحد أعماله الدرامية
TT

مصر تُكرّم فنانيها الراحلين بالعام الماضي عبر «يوم الثقافة»

مصطفى فهمي في لقطة من أحد أعماله الدرامية
مصطفى فهمي في لقطة من أحد أعماله الدرامية

في سابقة جديدة، تسعى من خلالها وزارة الثقافة المصرية إلى تكريس «تقدير رموز مصر الإبداعية» ستُطلق النسخة الأولى من «يوم الثقافة»، التي من المقرر أن تشهد احتفاءً خاصاً بالفنانين المصريين الذي رحلوا عن عالمنا خلال العام الماضي.

ووفق وزارة الثقافة المصرية، فإن الاحتفالية ستُقام، مساء الأربعاء المقبل، على المسرح الكبير في دار الأوبرا، من إخراج الفنان خالد جلال، وتتضمّن تكريم أسماء عددٍ من الرموز الفنية والثقافية الراحلة خلال 2024، التي أثرت الساحة المصرية بأعمالها الخالدة، من بينهم الفنان حسن يوسف، والفنان مصطفى فهمي، والكاتب والمخرج بشير الديك، والفنان أحمد عدوية، والفنان نبيل الحلفاوي، والشاعر محمد إبراهيم أبو سنة، والفنان صلاح السعدني، والفنان التشكيلي حلمي التوني.

أحمد عدوية (حساب نجله محمد في فيسبوك)

وقال الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة المصري في تصريحات الأحد، إن الاحتفال بيوم الثقافة جاء ليكون مناسبة وطنية تكرم صُنّاع الهوية الثقافية المصرية، مشيراً إلى أن «هذا اليوم سيُعبِّر عن الثقافة بمعناها الأوسع والأشمل».

وأوضح الوزير أن «اختيار النقابات الفنية ولجان المجلس الأعلى للثقافة للمكرمين تم بناءً على مسيرتهم المميزة وإسهاماتهم في ترسيخ الهوية الفكرية والإبداعية لمصر». كما أشار إلى أن الدولة المصرية تهدف إلى أن يُصبح يوم الثقافة تقليداً سنوياً يُبرز إنجازات المتميزين من أبناء الوطن، ويحتفي بالرموز الفكرية والإبداعية التي تركت أثراً عظيماً في تاريخ الثقافة المصرية.

وفي شهر أبريل (نيسان) من العام الماضي، رحل الفنان المصري الكبير صلاح السعدني، الذي اشتهر بلقب «عمدة الدراما المصرية»، عن عمر ناهز 81 عاماً، وقدم الفنان الراحل المولود في محافظة المنوفية (دلتا مصر) عام 1943 أكثر من 200 عمل فني.

صلاح السعدني (أرشيفية)

كما ودّعت مصر في شهر سبتمبر (أيلول) من عام 2024 كذلك الفنان التشكيلي الكبير حلمي التوني عن عمر ناهز 90 عاماً، بعد رحلة طويلة مفعمة بالبهجة والحب، مُخلفاً حالة من الحزن في الوسط التشكيلي والثقافي المصري، فقد تميَّز التوني الحاصل على جوائز عربية وعالمية عدّة، بـ«اشتباكه» مع التراث المصري ومفرداته وقيمه ورموزه، واشتهر برسم عالم المرأة، الذي عدّه «عالماً لا ينفصل عن عالم الحب».

وفي وقت لاحق من العام نفسه، غيّب الموت الفنان المصري حسن يوسف الذي كان أحد أبرز الوجوه السينمائية في حقبتي الستينات والسبعينات عن عمر ناهز 90 عاماً. وبدأ يوسف المُلقب بـ«الولد الشقي» والمولود في القاهرة عام 1934، مشواره الفني من «المسرح القومي» ومنه إلى السينما التي قدم خلالها عدداً كبيراً من الأعمال من بينها «الخطايا»، و«الباب المفتوح»، و«للرجال فقط»، و«الشياطين الثلاثة»، و«مطلوب أرملة»، و«شاطئ المرح»، و«السيرك»، و«الزواج على الطريقة الحديثة»، و«فتاة الاستعراض»، و«7 أيام في الجنة»، و«كفاني يا قلب».

الفنان حسن يوسف وزوجته شمس البارودي (صفحة شمس على فيسبوك)

وعقب وفاة حسن يوسف بساعات رحل الفنان مصطفى فهمي، المشهور بلقب «برنس الشاشة»، عن عمر ناهز 82 عاماً بعد صراع مع المرض.

وجدّدت وفاة الفنان نبيل الحلفاوي في شهر ديسمبر (كانون الأول) الماضي، الحزن في الوسط الفني، فقد رحل بعد مسيرة فنية حافلة، قدّم خلالها كثيراً من الأدوار المميزة في الدراما التلفزيونية والسينما.

السيناريست المصري بشير الديك (وزارة الثقافة)

وطوى عام 2024 صفحته الأخيرة برحيل الكاتب والمخرج بشير الديك، إثر صراع مع المرض شهدته أيامه الأخيرة، بالإضافة إلى رحيل «أيقونة» الأغنية الشعبية المصرية أحمد عدوية، قبيل نهاية العام.