مسؤول اتحادي لـ«الشرق الأوسط»: لن نفرط في نجوم «العميد»

قال إن إعلان التوقيع مع المولد وعسيري وباجندوح مسألة وقت

مسؤول اتحادي لـ«الشرق الأوسط»: لن نفرط في نجوم «العميد»
TT

مسؤول اتحادي لـ«الشرق الأوسط»: لن نفرط في نجوم «العميد»

مسؤول اتحادي لـ«الشرق الأوسط»: لن نفرط في نجوم «العميد»

أكد مصدر اتحادي مسؤول لـ«الشرق الأوسط» تمسك إدارة ناديه بنجوم الفريق «العميد» وعدم وجود رغبة في التفريط في أي لاعب، ويأتي في مقدمتهم الثلاثي فهد المولد وعبد الفتاح عسيري وجمال باجندوح، مشددًا على أن الأنباء المتواترة بشأن المفاوضات التي تجرى مع اللاعبين من أندية منافسهم بأنها مجرد تكهنات صحافية.
وأبان المصدر أن هناك اتفاقًا يجمع إدارة ناديه مع اللاعبين وأن كل الأمور منتهية معهم لتوقيع العقد للتجديد مع النادي، مرجعًا التأخير في حسم التجديد معهم، لوجود بعض الأمور التي تجري الإدارة الترتيب لها للجلوس مع اللاعبين وإعلان التوقيع رسميًا، منوهًا بأن اللاعبين هم أبناء النادي والجميع متمسك ببقائهم
من جهة أخرى، يختتم فريق الاتحاد معسكره الإعدادي بجبل علي بمدينة دبي الإماراتية غدًا الخميس، حيث يصل إلى مدينة جدة، وذلك قبل 48 ساعة عن المواجهة المنتظرة للفريق أمام غريمه التقليدي الأهلي السبت المقبل ضمن منافسات الجولة الحادية والعشرين للدوري السعودي للمحترفين.
وكان المدرب بيتوركا قد منح لاعبي الفريق راحة عن الحصة التدريبية المسائية المقرة مسبقًا في البرنامج الإعدادي للفريق، تاركًا لهم الحرية للخروج من المعسكر في جولة حرة، في الوقت الذي حرص المدرب الروماني على الوجود بمدرجات ملعب محمد بن زايد بالعاصمة الإماراتية أبوظبي لمتابعة مواجهة الأخضر السعودي أمام نظيره الإماراتي.
في حين حرم بيتوركا اللاعبين المصابين من الجولة الحرة بعد أن طالبهم بمواصلة برنامجهم العلاجي والتأهيلي، سامحًا لهم باللاحق بركب زملائهم بعد نهاية برنامجهم العلاجي المسائي بالخروج لساعتين. في الوقت الذي واصل الجهاز الفني التركيز على الجوانب اللياقية في الحصة التدريبية الصباحية التي فرضها على اللاعبين، والتي تخللتها تدريبات منوعة، بهدف رفع المعدل اللياقي لهم.
فيما التحق ببعثة فريق الاتحاد أمس اللاعبون الخماسي الدولي عساف القرني وعبد الرحمن الغامدي وفهد المولد ومختار فلاته وياسين حمزة بعد نهاية مواجهة الأخضر السعودي مع الإمارات في ختام المرحلة الثانية من التصفيات المشتركة المؤهلة لكأس العالم ونهائيات أمم آسيا، في حين ينتظر أن يكون الروماني سان مارتين التحق كذلك بمعسكر فريقه بجبل علي بمدينة دبي.
على صعيد آخر، رحب نادي السد القطري بنظيره الاتحاد الذي حدد ملعب جاسم بن حمد بقطر مكانًا لإقامة مواجهته أمام الفرق الإيرانية، وذلك عبر حساب النادي القطري بمواقع التواصل الاجتماعي، وينتظر أن يواجه الاتحاد فريق أصفهان الإيراني في 20 أبريل (نيسان) المقبل، ضمن منافسات دوري أبطال آسيا.
فيما تنتظر الفرق السعودية قرار الاتحاد الآسيوي لكرة القدم بشأن الموقع التي حددتها الفرق الإيرانية للعب مواجهتها معهم، وسط أنباء تشير إلى أن العاصمة العمانية مسقط ستحتضن مواجهات الفرق الإيرانية.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».