مديرو شركات بريطانية وألمانية يخشون خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي

وفق استطلاع أجرته شركة متخصصة في أبحاث السوق

مديرو شركات بريطانية وألمانية يخشون خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي
TT

مديرو شركات بريطانية وألمانية يخشون خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي

مديرو شركات بريطانية وألمانية يخشون خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي

كشف استطلاع حديث للرأي أن غالبية كبيرة من المسؤولين عن إدارة شركات في بريطانيا وألمانيا يخشون من خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
وأظهر الاستطلاع الذي نشرت نتائجه اليوم (الاثنين) أن مديري 782 شركة ألمانية وبريطانية يخشون من العواقب السلبية لخروج محتمل لبريطانيا من الاتحاد.
أجرت الاستطلاع شركة «إكونوميست إنتليجنس يونيت» لأبحاث السوق بتكليف من مؤسسة «بيرتلسمان» الألمانية. وشمل الاستطلاع الذي أجري خلال الفترة من نوفمبر (تشرين الثاني) حتى ديسمبر (كانون الأول) الماضي 782 مدير شركة ناشطة في المجال المالي والبضائع الاستهلاكية وتكنولوجيا المعلومات والإنتاج.
وأعرب 79 في المائة من الذين شملهم الاستطلاع عن أملهم في بقاء بريطانيا في الاتحاد، وبلغت النسبة في ألمانيا 83 في المائة مقابل 76 في المائة في بريطانيا.
ويتوقع القائمون على الاستطلاع أن تخرج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي كاتحاد سياسي، وتظل عضوة في السوق الداخلية.
ويخشى مديرو الشركات من تأثيرات سلبية للغاية حال حدوث ذلك أيضا، حيث توقع 36 في المائة من الذين شملهم الاستطلاع أن يؤثر ذلك بالسلب على أرباح شركاتهم، بينما توقع 31 في المائة منهم أن يؤثر ذلك على الاستثمارات، في حين توقع 29 في المائة منهم أن يؤدي ذلك إلى خفض عدد العاملين.
وتجدر الإشارة إلى أن رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون من المحتمل أن يجري استفتاء شعبيا على خروج بريطانيا من الاتحاد خلال العام الحالي.



«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
TT

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة، يوم الأربعاء، حيث لم تظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ، وسط آمال بتخفيف القيود التنظيمية في ظل رئاسة دونالد ترمب ومراهنات على نمو الأرباح المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الأرباع المقبلة. ارتفع المؤشر الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا 1.6 في المائة إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 20001.42 نقطة. وقد قفز بأكثر من 33 في المائة هذا العام متفوقاً على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي، ومؤشر داو جونز الصناعي، حيث أضافت شركات التكنولوجيا العملاقة، بما في ذلك «إنفيديا» و«مايكروسوفت» و«أبل»، مزيداً من الثقل إلى المؤشر بارتفاعها المستمر. وتشكل الشركات الثلاث حالياً نادي الثلاثة تريليونات دولار، حيث تتقدم الشركة المصنعة للآيفون بفارق ضئيل. وسجّل المؤشر 19 ألف نقطة للمرة الأولى في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما حقّق دونالد ترمب النصر في الانتخابات الرئاسية الأميركية، واكتسح حزبه الجمهوري مجلسي الكونغرس.

ومنذ ذلك الحين، حظيت الأسهم الأميركية بدعم من الآمال في أن سياسات ترمب بشأن التخفيضات الضريبية والتنظيم الأكثر مرونة قد تدعم شركات التكنولوجيا الكبرى، وأن التيسير النقدي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي الاقتصاد الأميركي في حالة نشاط.