زعيم كوريا الشمالية: قادرون على خوض أي حرب ضدّ الولايات المتحدة

زعيم كوريا الشمالية: قادرون على خوض أي حرب ضدّ الولايات المتحدة
TT

زعيم كوريا الشمالية: قادرون على خوض أي حرب ضدّ الولايات المتحدة

زعيم كوريا الشمالية: قادرون على خوض أي حرب ضدّ الولايات المتحدة

قال زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ - أون اليوم (السبت)، إنّ بلاده قادرة على خوض أي حرب تتسبب بها الولايات المتحدة.
جاء ذلك أثناء ترؤسه لعرض عسكري كبير بمناسبة الذكرى السبعين لتأسيس حزب العمال الحاكم في بيونغ يانغ.
وقال الزعيم الكوري الشمالي في خطابه الذي استمر نصف ساعة: «اليوم، يعلن حزبنا بكل جسارة أن قواتنا المسلحة الثورية قادرة على خوض أي حرب تكون الولايات المتحدة سببا فيها وأننا مستعدون لحماية شعبنا والسماء الزرقاء لوطننا الأم».
ولطالما تباهت كوريا الشمالية بقوة «الردع النووي» لديها واتهمت الولايات المتحدة بالسعي لشن حرب عدوانية عليها.
وأجرت كوريا الشمالية ثلاث تجارب نووية وهددت بإجراء تجربة رابعة في إطار برنامج التسلح النووي والصاروخي الذي تابعته رغم العقوبات الدولية.
وشدد كيم جونغ - أون في خطابه على اللحمة بين شعب الشمال الذي يصل تعداده 24 مليون نسمة وحزب العمال الذي تهيمن عليه عائلة كيم منذ تشكيله في 1945.
وأشاد بالشعب الكوري الشمالي الذي قال إنّه «نبع المعجزات» الذي تحولت البلاد بفضله من بلد متخلف إلى «دولة اشتراكية قوية مستقلة ومكتفية ذاتيا في مجال الدفاع عن نفسها».
وقال إن «حزب العمال الكوري هو حزب لا يقهر ويشكل كلا متكاملا مع الشعب».
وشاركت في العرض العسكري دبابات وآليات مصفحة أخرى وصواريخ بعيدة المدى. ويتابع المراقبون بدقة أي تجهيزات جديدة قد تشكل دليلا على تقدم في البرنامج العسكري الكوري الشمالي.
وكتب على لافتة كبيرة علقت ببالون فوق الساحة «يحيا حزب العمال الكوري الذي لا يقهر». وزينت المباني المحيطة بالساحة بأعلام الحزب الشيوعي وأعلام كوريا الشمالية، حيث ازدانت الساحة بالألوان بوجود رجال ونساء يرفعون الأعلام والورود على الرغم من الأحوال الجوية السيئة بسبب الأمطار التي تلت عاصفة ليلية.



الصين تسحب سفنها الحربية المنتشرة حول تايوان

صورة ملتقطة في 12 ديسمبر 2024 تظهر سفينة خفر سواحل تايوانية (يسار) تراقب سفينة خفر سواحل صينية على بعد أميال بحرية قليلة من الساحل الشمالي الشرقي لتايوان (أ.ف.ب)
صورة ملتقطة في 12 ديسمبر 2024 تظهر سفينة خفر سواحل تايوانية (يسار) تراقب سفينة خفر سواحل صينية على بعد أميال بحرية قليلة من الساحل الشمالي الشرقي لتايوان (أ.ف.ب)
TT

الصين تسحب سفنها الحربية المنتشرة حول تايوان

صورة ملتقطة في 12 ديسمبر 2024 تظهر سفينة خفر سواحل تايوانية (يسار) تراقب سفينة خفر سواحل صينية على بعد أميال بحرية قليلة من الساحل الشمالي الشرقي لتايوان (أ.ف.ب)
صورة ملتقطة في 12 ديسمبر 2024 تظهر سفينة خفر سواحل تايوانية (يسار) تراقب سفينة خفر سواحل صينية على بعد أميال بحرية قليلة من الساحل الشمالي الشرقي لتايوان (أ.ف.ب)

أعلنت السلطات التايوانية، اليوم (الجمعة)، أن السفن الصينية التي كانت تُجري منذ أيام تدريبات بحرية واسعة النطاق حول تايوان، هي الأكبر منذ سنوات، عادت إلى موانئها، الخميس.

وقال هسييه تشينغ-تشين، نائب المدير العام لخفر سواحل تايوان، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» (الجمعة): «عاد جميع خفر السواحل الصينيين إلى الصين أمس، ورغم أنهم لم يصدروا إعلاناً رسمياً، فإننا نعدّ أن التدريب قد انتهى».

وأكدت متحدثة باسم وزارة الدفاع التايوانية أن السفن الحربية، وتلك التابعة لخفر السواحل الصينيين، رُصِدت وهي تتجه نحو ساحل البر الرئيسي للصين.

وفي مؤشر إلى تكثيف بكين الضغط العسكري، كان مسؤول أمني تايواني رفيع قال، الأربعاء، إن نحو 90 من السفن الحربية والتابعة لخفر السواحل الصينيين قد شاركت في مناورات خلال الأيام الأخيرة تضمّنت محاكاة لهجمات على سفن، وتدريبات تهدف إلى إغلاق ممرات مائية.

صورة ملتقطة في 12 ديسمبر 2024 تظهر سفينة خفر سواحل تايوانية (يمين) تراقب سفينة خفر سواحل صينية على بعد أميال بحرية قليلة من الساحل الشمالي الشرقي لتايوان (أ.ف.ب)

ووفقاً للمسؤول الذي تحدَّث شرط عدم كشف هويته، بدأت الصين في التخطيط لعملية بحرية ضخمة اعتباراً من أكتوبر (تشرين الأول)، في محاولة لإثبات قدرتها على خنق تايوان، ورسم «خط أحمر» قبل تولي الإدارة الأميركية الجديدة مهماتها في يناير (كانون الثاني).

وأتت هذه المناورات بعد أيام على انتهاء جولة أجراها الرئيس التايواني، وشملت منطقتين أميركتين هما هاواي وغوام، وأثارت غضباً صينياً عارماً وتكهّنات بشأن ردّ صيني محتمل.

وتايوان التي تحظى بحكم ذاتي تعدّها الصين جزءاً لا يتجزأ من أراضيها وتعارض أي اعتراف دولي بالجزيرة أو اعتبارها دولة ذات سيادة.