أنباء عن خطة عمل للمفوضية مع تركيا لوقف تدفق اللاجئين على «الأوروبي»

أنباء عن خطة عمل للمفوضية مع تركيا لوقف تدفق اللاجئين على «الأوروبي»
TT

أنباء عن خطة عمل للمفوضية مع تركيا لوقف تدفق اللاجئين على «الأوروبي»

أنباء عن خطة عمل للمفوضية مع تركيا لوقف تدفق اللاجئين على «الأوروبي»

نقلت صحيفة ألمانية عن مصادر في المفوضية الاوروبية والحكومة الألمانية، قولها اليوم (الاحد)، ان المفوضية وضعت خطة عمل مع تركيا لوقف تدفق اللاجئين على أوروبا.
وأضافت صحيفة "فرانكفورتر ألجماينه زونتاجتسايتونج" أن الخطة ستلزم تركيا بتعزيز حماية حدودها مع اليونان؛ وهي حدود عبرها مهاجرون كثيرون في رحلات محفوفة بالمخاطر.
وذكرت المصادر أن خفر السواحل التركي واليوناني سيعملان معا لتسيير دوريات في شرق بحر ايجه تنسقها وكالة ضبط الحدود التابعة للاتحاد الاوروبي (فرونتكس) واعادة كل اللاجئين الى تركيا. وتابعت أن ستة مخيمات جديدة للاجئين ستقام في تركيا لإيواء ما يصل الى مليوني شخص، وأن الاتحاد الاوروبي سيساهم في التمويل.
وقالت المصادر ان دول الاتحاد الاوروبي ستلتزم باستقبال بعض اللاجئين حتى يتسنى نقل ما يصل الى نصف مليون شخص الى أوروبا دون الحاجة الى اللجوء لمهربي البشر أو اجتياز الرحلة الخطيرة عبر البحر المتوسط. وبينت أن المفوضية وممثلين اتفقوا على هذه الخطة الاسبوع الماضي وأن رئيس المفوضية جان كلود يونكر نسق الأمر أيضا مع المستشارة الالمانية أنجيلا ميركل والرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند.
ومن المقرر أن يجتمع الرئيس التركي رجب طيب اردوغان بيونكر يوم غد (الاثنين).
من جهة أخرى، قال متحدث باسم المفوضية الاوروبية ان الاجتماع "يتعلق تحديدا ببحث كيفية تعزيز التعاون لمواجهة أزمة اللاجئين معا" وان الاعلان عن أي شيء جديد سيكون في مؤتمر صحفي غدا.
وردا على سؤال بشأن تقرير الصحيفة، قالت متحدثة باسم الحكومة الالمانية ان ميركل ويونكر والمستشار النمساوي فيرنر فايمان أجروا اتصالا هاتفيا يوم الاربعاء، لكنها أحجمت عن التعليق على موضوع النقاش.



عشرات الآلاف يتظاهرون في ألمانيا للتحرك من أجل المناخ

متظاهرون في مدينة بوخوم بغرب ألمانيا (أ.ب)
متظاهرون في مدينة بوخوم بغرب ألمانيا (أ.ب)
TT

عشرات الآلاف يتظاهرون في ألمانيا للتحرك من أجل المناخ

متظاهرون في مدينة بوخوم بغرب ألمانيا (أ.ب)
متظاهرون في مدينة بوخوم بغرب ألمانيا (أ.ب)

نزل عشرات الآلاف من الأشخاص إلى الشوارع في جميع أنحاء ألمانيا، الجمعة، للمطالبة بمزيد من العمل من أجل المناخ، لكن الإقبال على احتجاجات «أيام الجمعة من أجل المستقبل» كان أقل من السنوات الماضية.

ودعا المتظاهرون في مدن منها برلين وهامبورغ وبون، حكومة المستشار أولاف شولتس إلى إنهاء استثمارات الوقود الأحفوري. ورفع البعض لافتات كتب عليها «أنقذوا مستقبلنا» و«الأرض أولا».

وقالت حركة «أيام الجمعة من أجل المستقبل» إن أكثر من 75 ألف شخص تظاهروا في نحوا 110 بلدات ومدن في جميع أنحاء البلاد.

جانب من المسيرة الاحتجاجية في بوخوم (أ.ب)

وقالت كارلا ريمتسما، المتحدثة باسم الحركة إن الاحتجاجات الجماهيرية: «هي أهم وسيلة لتحقيق التغيير».

لكن تحركا احتجاجيا مماثلا على المستوى الوطني استقطب قبل خمسة أعوام حشدا أكبر بلغ 1,4 مليون شخص.

وانطلقت حركة «أيام الجمعة من أجل المستقبل» في عام 2018 عندما بدأت الناشطة السويدية غريتا ثونبرغ بالاعتصام خارج البرلمان السويدي كل جمعة للمطالبة بمزيد من جهود حماية المناخ.

تحولت الحركة بسرعة إلى إضرابات ومسيرات شبابية عالمية للمناخ اجتذبت ملايين الأشخاص.

وجاءت احتجاجات الجمعة بعد أن جلبت العاصفة «بوريس» أمطارا غزيرة وفيضانات واسعة النطاق إلى أجزاء من وسط أوروبا وشرقها هذا الشهر، مما تسبب بدمار وأسفر عن مقتل 24 شخصا.

وقال سيباستيان بوك، وهو متظاهر في برلين، إن الفيضانات كانت بمثابة تذكير بأن التأثيرات الكارثية لتغير المناخ باتت ملموسة بالفعل. وأضاف لوكالة الصحافة الفرلنسية «مع الفيضانات السيئة التي شهدناها، عليك أن تستنتج أنها ببساطة أكثر تواترا بسبب تغير المناخ».