السعودية تعرب عن استيائها من مقاطعة بعض الدول للبند السابع

أكدت أن محاولة تهميشه شجعت إسرائيل في انتهاك القانون الدولي والإفلات من العقاب

السعودية تعرب عن استيائها من مقاطعة بعض الدول للبند السابع
TT

السعودية تعرب عن استيائها من مقاطعة بعض الدول للبند السابع

السعودية تعرب عن استيائها من مقاطعة بعض الدول للبند السابع

أعربت المملكة العربية السعودية عن استيائها من قرار بعض الدول بمقاطعة البند السابع، وهو بند رئيسي على جدول أعمال مجلس حقوق الإنسان، ويتعلق بحالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة لحـين زوال الاحتلال.
وأكدت المملكة أن المحاولات المستمرة لتهميش هذا البند وإزالته من جدول أعمال المجلس، ما هو إلا تشجيع لإسرائيل بالاستمرار في انتهاكها الصارخ للقانون الدولي والإفلات من العقاب.
جاء ذلك في كلمة ألقاها اليوم المندوب الدائم للمملكة لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى في جنيف السفير فيصل بن حسن طراد أمام مجلس حقوق الإنسان، الذي جدد إدانة المملكة واستنكارها بأشد العبارات للجريمة الإرهابية البشعة التي نفذها مستوطنون إسرائيليون في قرية دوما بمدينة نابلس الفلسطينية وأدت إلى حرق رضيع فلسطيني وإصابة عدد من أفراد أسرته بحروق شديدة، كما أدان بكل شده واستنكر ما أقدمت عليه قوات الاحتلال الإسرائيلي والمتطرفون اليهود من اقتحام وتدنيس للمسجد الأقصى المبارك، وإقفال أبوابه ومنع المسلمين من الدخول إليه.
وحذر السفير طراد مما سيترتب على هذه السياسات من تصعيد من شأنه أن يؤدي إلى عواقب وخيمة، مطالباً المجتمع الدولي بضرورة التحرك الجاد والفوري نحو إلزام سلطات الاحتلال الإسرائيلية والمستوطنين بالتوقف عن الاعتداء على الشعب الفلسطيني والمقدسات الإسلامية، واحترام الأديان والقوانين والتشريعات الدولية ومبادئ عملية السلام. كما حمل في الوقت نفسه سلطات الاحتلال الإسرائيلية بالكامل أي تبعات ناتجة عن هذا العمل العدواني غير المشروع، ودعا لوضع المجموعات الاستيطانية الإسرائيلية على قوائم المنظمات الإرهابية وملاحقة أعضائها أمام المحاكم الدولية وضرورة تحميل دولة الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية المباشرة عن الجرائم الإرهابية المنظمة.



«مفاوضات الدوحة» تبحث «صفقة جزئية» في غزة

الدخان يتصاعد جراء غارات إسرائيلية على شمال قطاع غزة الأحد (أ.ف.ب)
الدخان يتصاعد جراء غارات إسرائيلية على شمال قطاع غزة الأحد (أ.ف.ب)
TT

«مفاوضات الدوحة» تبحث «صفقة جزئية» في غزة

الدخان يتصاعد جراء غارات إسرائيلية على شمال قطاع غزة الأحد (أ.ف.ب)
الدخان يتصاعد جراء غارات إسرائيلية على شمال قطاع غزة الأحد (أ.ف.ب)

يُفترض أن تنطلق في العاصمة القطرية الدوحة، اليوم، جولةٌ جديدةٌ من المفاوضات المرتبطة بالحرب الدائرة في قطاع غزة.

وبينما تحدث الإعلام الإسرائيلي، أمس، عن توجه رئيس جهاز «الموساد»، ديفيد برنياع، إلى الدوحة لحضور الاجتماعات، برزت توقعات بأن ينضم أيضاً المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط، بريت ماكغورك، من أجل دفع مساعي تأمين الصفقة قبل تنصيب الرئيس دونالد ترمب.

ونقلت وكالة «رويترز»، أمس، عن مسؤول في «حماس» قوله إن الحركة وافقت على قائمة بـ34 رهينة قدمتها إسرائيل لمبادلتهم في إطار اتفاق محتمل لوقف النار.

كما ذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت»، نقلاً عن «مصدر رفيع في إحدى الدول الوسيطة» (لم تسمّه)، قوله إن «إسرائيل تحاول إتمام صفقة جزئية تشمل عدداً محدوداً من الرهائن مقابل عدد قليل من الأسرى الفلسطينيين، وتتضمن وقف إطلاق نار لأسابيع قليلة».