إطلاق نار قرب مقر إقامة الرئيس الفلبيني بمانيلا

الرئيس الفلبيني رودريغو دوتيرتي يتحدث خلال الذكرى التأسيسية الـ113 لمكتب الإيرادات الداخلية في العاصمة مانيلا (أ.ب)
الرئيس الفلبيني رودريغو دوتيرتي يتحدث خلال الذكرى التأسيسية الـ113 لمكتب الإيرادات الداخلية في العاصمة مانيلا (أ.ب)
TT

إطلاق نار قرب مقر إقامة الرئيس الفلبيني بمانيلا

الرئيس الفلبيني رودريغو دوتيرتي يتحدث خلال الذكرى التأسيسية الـ113 لمكتب الإيرادات الداخلية في العاصمة مانيلا (أ.ب)
الرئيس الفلبيني رودريغو دوتيرتي يتحدث خلال الذكرى التأسيسية الـ113 لمكتب الإيرادات الداخلية في العاصمة مانيلا (أ.ب)

وقعت حادثة إطلاق نار اليوم (الثلاثاء) قرب مقر إقامة الرئيس الفلبيني رودريغو دوتيرتي في مانيلا لكن مسؤولا من القصر الرئاسي قال: إن الرئيس لم يكن هناك في ذلك الوقت.
وأفاد مايك أكينو المتحدث باسم مجموعة الأمن الرئاسي في رسالة نصية للصحافيين بأن الواقعة حدثت في متنزه مالاكانانغ الذي تتمركز فيه وحدة الحرس الخاص بدوتيرتي والقريب من مقر إقامته.
وقال رئيس وحدة الأمن الخاصة بدوتيرتي إن أحد حراس الرئيس قتل في الواقعة.
وأضاف لوب داغوي للصحافيين إن زوجة الحارس اكتشفت جثته في الموقع الذي يتمركز به الحرس في المتنزه.
وتوفي الضحية جراء إصابته بطلق ناري في الصدر. وقال داغوي إن الشرطة تحقق في الحادث وإنه أبلغ الرئيس بالأمر. وأضاف أن من المبكر الوقوف على طبيعة الحادث.
وذكرت إذاعة (دي زد إم إم) أن شخصا واحدا أصيب، بيد أن رسائل متضاربة صدرت عن القصر الرئاسي بشأن مكان وجود دوتيرتي. وقضى دوتيرتي عطلة نهاية الأسبوع في مسقط رأسه بمدينة دافاو ولم يظهر في العلن يوم الاثنين. ومن المقرر أن يحضر بعض الفعاليات في مانيلا مساء اليوم.
وذكر مسؤول بالقصر، طلب عدم نشر اسمه لأنه ليس مخولا بالحديث إلى وسائل الإعلام، أن دوتيرتي لم يكن في مقر إقامته في ذلك الوقت.
لكن المتحدث باسم الرئيس إيرنستو أبيلا لم يؤكد مكان وجود دوتيرتي. وقال إن من السابق لأوانه التعليق على الواقعة.
وأضاف في إفادة صحافية دورية «الواقعة قيد التحقيق ويجب استجلاء طبيعة الوضع… هذا كاف في هذه المرحلة».
وسئل أبيلا عما إذا كان القصر قلقا فقال: «بالطبع الأمر يبعث على القلق لكننا بحاجة إلى استجلاء الأمر برمته».
ولا يمكن توقع ما سيفعله دوتيرتي وكثيرا ما يسبب حالة من الارتباك بسبب تغيير جدوله. ويقضي دائما عطلة نهاية الأسبوع في دافاو ابتداء من الجمعة أو حتى قبل ذلك.



الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)
رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)
TT

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)
رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

ووفقاً للتقرير العالمي بشأن الاتجار بالأشخاص والصادر عن مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، فإنه في عام 2022 -وهو أحدث عام تتوفر عنه بيانات على نطاق واسع- ارتفع عدد الضحايا المعروفين على مستوى العالم 25 في المائة فوق مستويات ما قبل جائحة «كوفيد- 19» في عام 2019. ولم يتكرر الانخفاض الحاد الذي شهده عام 2020 إلى حد بعيد في العام التالي، وفقاً لما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.

وقال التقرير: «المجرمون يتاجرون بشكل متزايد بالبشر لاستخدامهم في العمل القسري، بما في ذلك إجبارهم على القيام بعمليات معقدة للاحتيال عبر الإنترنت والاحتيال الإلكتروني، في حين تواجه النساء والفتيات خطر الاستغلال الجنسي والعنف القائم على النوع»، مضيفاً أن الجريمة المنظمة هي المسؤولة الرئيسية عن ذلك.

وشكَّل الأطفال 38 في المائة من الضحايا الذين تمت معرفتهم، مقارنة مع 35 في المائة لأرقام عام 2020 التي شكَّلت أساس التقرير السابق.

وأظهر التقرير الأحدث أن النساء البالغات ما زلن يُشكِّلن أكبر مجموعة من الضحايا؛ إذ يُمثلن 39 في المائة من الحالات، يليهن الرجال بنسبة 23 في المائة، والفتيات بنسبة 22 في المائة، والأولاد بنسبة 16 في المائة.

وفي عام 2022؛ بلغ إجمالي عدد الضحايا 69 ألفاً و627 شخصاً.

وكان السبب الأكثر شيوعاً للاتجار بالنساء والفتيات هو الاستغلال الجنسي بنسبة 60 في المائة أو أكثر، يليه العمل القسري. وبالنسبة للرجال كان السبب العمل القسري، وللأولاد كان العمل القسري، و«أغراضاً أخرى» بالقدر نفسه تقريباً.

وتشمل تلك الأغراض الأخرى الإجرام القسري والتسول القسري. وذكر التقرير أن العدد المتزايد من الأولاد الذين تم تحديدهم كضحايا للاتجار يمكن أن يرتبط بازدياد أعداد القاصرين غير المصحوبين بذويهم الذين يصلون إلى أوروبا وأميركا الشمالية.

وكانت منطقة المنشأ التي شكلت أكبر عدد من الضحايا هي أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى بنسبة 26 في المائة، رغم وجود كثير من طرق الاتجار المختلفة.

وبينما يمكن أن يفسر تحسين الاكتشاف الأعداد المتزايدة، أفاد التقرير بأن من المحتمل أن يكون مزيجاً من ذلك ومزيداً من الاتجار بالبشر بشكل عام.

وكانت أكبر الزيادات في الحالات المكتشفة في أفريقيا جنوب الصحراء وأميركا الشمالية ومنطقة غرب وجنوب أوروبا، وفقاً للتقرير؛ إذ كانت تدفقات الهجرة عاملاً مهماً في المنطقتين الأخيرتين.