موسكو تستدعي دبلوماسيا أميركيا احتجاجا على خطط لتفتيش بعثة تجارية

لافتة على مبنى القنصلية الروسية في سان فرنسيسكو (رويترز)
لافتة على مبنى القنصلية الروسية في سان فرنسيسكو (رويترز)
TT

موسكو تستدعي دبلوماسيا أميركيا احتجاجا على خطط لتفتيش بعثة تجارية

لافتة على مبنى القنصلية الروسية في سان فرنسيسكو (رويترز)
لافتة على مبنى القنصلية الروسية في سان فرنسيسكو (رويترز)

استدعت روسيا اليوم (السبت) المسؤول الثاني في السفارة الأميركية في موسكو للاحتجاج بعدما أعلنت أن السلطات الأميركية تعتزم تفتيش بعثتها التجارية في واشنطن التي طلب البيت الأبيض إغلاقها.
وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان «لقد استدعينا مستشار السفير أنتوني غودفري، وسلّمناه رسالة احتجاج حول نية السلطات الأميركية تفتيش مقر البعثة التجارية الروسية في واشنطن».
ووصفت الوزارة عملية «التفتيش غير القانونية» المزمعة لمقر دبلوماسي روسي بأنها «عمل عدائي غير مسبوق» يمكن أن تستغله الأجهزة الخاصة الأميركية للقيام «باستفزازات ضد روسيا» من خلال «زرع مواد تشكل خطورة».
والإغلاق المقرر اليوم للقنصلية وأبنية في واشنطن ونيويورك تضم البعثات التجارية الروسية هو أحدث خطوة في الإجراءات المتبادلة بين الدولتين والتي أدت إلى وصول العلاقات إلى أدنى مستوى لها منذ الحرب الباردة.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.