أفاد وزير الدفاع الأميركي جيم ماتيس بأن الولايات المتحدة ملتزمة بمساعدة الجيش الأوكراني، مشددا على أن العقوبات ضد روسيا ستبقى قائمة إلى أن توقف موسكو دعم المتمردين وتعيد شبه جزيرة القرم إلى أوكرانيا.
وقال ماتيس عقب لقاء الرئيس الأوكراني بترو بوروشينكو: «واشنطن وافقت مؤخرا على تسليم معدات عسكرية إلى أوكرانيا بقيمة 175 مليون دولار (148 مليون يورو) بهدف تعزيز قدراتها الدفاعية، إلا أن مسألة تزويدها بأسلحة فتاكة لا تزال قيد الدرس».
وأوضح: «نحن ندرس حاليا مسألة الأسلحة الدفاعية الفتاكة»، مشيرا إلى أن هذه الأسلحة «ليست استفزازية إلا في حال كنت معتدياً. وبالطبع أوكرانيا ليست معتدية».
كما أكد أن: «الولايات المتحدة تقف إلى جانب أوكرانيا» متهما موسكو بـ: «السعي لإعادة ترسيم الحدود الدولية بالقوة وهو ما يقوض دولا أوروبية حرة ذات سيادة».
وأشار إلى أن العقوبات ضد روسيا «ستبقى في مكانها إلى حين تغيير موسكو إجراءاتها التي أدت إلى تلك العقوبات».
تحارب كييف متمردين موالين لروسيا في منطقتي لوغانسك ودونيتسك شرق البلاد.
وأعلن جزء من هاتين المنطقتين الاستقلال في 2014 بعد ضم روسيا شبه جزيرة القرم الأوكرانية.
وقتل أكثر من 10 آلاف شخص في النزاع. وتتهم أوكرانيا والغرب روسيا بالوقوف وراء النزاع ودعم الانفصاليين بالعديد والعتاد عبر الحدود.
واشنطن تتعهد بتعزيز الجيش الأوكراني وإبقاء العقوبات على روسيا
واشنطن تتعهد بتعزيز الجيش الأوكراني وإبقاء العقوبات على روسيا
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة