تقدّمت المعارضة الكينية في وقت متأخر يوم أمس (الجمعة) بطعن أمام المحكمة العليا في نتائج الانتخابات التي جرت الأسبوع الماضي وفاز بها الرئيس أوهورو كينياتا.
وتسلمت كاتبة المحكمة استير نياياكي اكواما الملفات من محامين يمثلون ائتلاف «التحالف الوطني العظيم» (ناسا) قبل تسعين دقيقة من نهاية مهلة تقديم الطعون عند منتصف الليل.
وقال ائتلاف «ناسا» في بيان إن «العملية بأكملها، بدءا من التصويت والتسجيل والنقل والتحقق وتأكيد النتائج، كانت عرضة للتزوير بشكل لا يمكنك فيه الحديث عن نتائج ذات معنى».
وأضاف البيان: «يطلب الطعن من المحكمة وبالتالي من الشعب الكيني لإلغاء العملية برمتها لأنها كانت عرضة لمساومة قاتلة، وذلك من أجل تمهيد الطريق أمام انتخابات جديدة شرعية».
ورفضت المعارضة العملية الانتخابية بوصفها «جرت بشكل سيّئ وشابتها مخالفات بحيث لم يعد من المهم معرفة من فاز أو من تم إعلانه فائزا».
وأمام القضاة السبعة في المحكمة العليا أسبوعان قبل إصدار الحكم للاستماع إلى المدعين ولأي أجوبة قانونية من حزب الرئيس كينياتا «اليوبيل» أو اللجنة الانتخابية.
وعاشت كينيا حالة ترقب بعدما أرجأ زعيم المعارضة رايلا أودينغا إعلان استراتيجيته للاحتجاج على إعادة انتخاب كينياتا، معتبرا أن النتائج تم تزويرها عبر التلاعب بنظام التصويت الإلكتروني.
وكان أودينغا، المرشح حتى الآن ثلاث مرات إلى الانتخابات الرئاسية (1997 و2007 و2013) ولم يفز في أي منها، قد رفع شكوى إلى القضاء في الانتخابات السابقة عام 2013، لكنّ جهوده ذهبت أدراج الرياح.
وعبّر أنصار المعارضة عن غضبهم إثر الإعلان عن فوز كينياتا بحصوله على 54.27 في المائة من الأصوات، في مقابل 44.74 في المائة لأودينغا. وتلت ذلك أعمال شغب أسفرت عن 17 قتيلا على الأقل و177 جريحا في بعض معاقل المعارضة.
المعارضة الكينية تطعن في نتائج الانتخابات
فاز بها الرئيس أوهور كينياتا
المعارضة الكينية تطعن في نتائج الانتخابات
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة