اليورو يتجه صوب أعلى مستوياته في عامين ونصف العام مقابل الدولار

عملة ورقية فئة 50 يورو (رويترز)
عملة ورقية فئة 50 يورو (رويترز)
TT

اليورو يتجه صوب أعلى مستوياته في عامين ونصف العام مقابل الدولار

عملة ورقية فئة 50 يورو (رويترز)
عملة ورقية فئة 50 يورو (رويترز)

ارتفع اليورو اليوم (الخميس) متجها صوب أعلى مستوياته في عامين ونصف العام مقابل الدولار والذي سجله من قبل في وقت سابق هذا الشهر بفعل مراهنات على أن مسؤولي منطقة اليورو سيعكفون على تصفية تدريجية لبرنامجهم التحفيزي الضخم بينما يبدو صناع السياسات الأميركيون متخوفين على نحو متزايد.
وأظهرت وقائع اجتماع مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) يومي 25 و26 يوليو (تموز) دعوة بعض الأعضاء إلى وقف زيادات سعر الفائدة لحين التأكد من أن تراجع التضخم مؤقت لكنها أشارت أيضا إلى استعداد المجلس للبدء في تقليص محفظة سنداته البالغة 4.2 تريليون دولار.
وارتفعت العملة الأوروبية الموحدة ارتفاعا طفيفا إلى 1.1763 دولار في المعاملات المبكرة مقتربة من ذروتها في عامين ونصف العام البالغة 1.1910 دولار التي سبق أن سجلتها في وقت سابق هذا الشهر.
وتراجع مؤشر الدولار الذي يقيس قوته مقابل سلة من ست عملات رئيسية إلى 93.50 لينزل عن أعلى مستوى في ثلاثة أسابيع 94.145 المسجل أمس (الأربعاء).



«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
TT

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة، يوم الأربعاء، حيث لم تظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ، وسط آمال بتخفيف القيود التنظيمية في ظل رئاسة دونالد ترمب ومراهنات على نمو الأرباح المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الأرباع المقبلة. ارتفع المؤشر الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا 1.6 في المائة إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 20001.42 نقطة. وقد قفز بأكثر من 33 في المائة هذا العام متفوقاً على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي، ومؤشر داو جونز الصناعي، حيث أضافت شركات التكنولوجيا العملاقة، بما في ذلك «إنفيديا» و«مايكروسوفت» و«أبل»، مزيداً من الثقل إلى المؤشر بارتفاعها المستمر. وتشكل الشركات الثلاث حالياً نادي الثلاثة تريليونات دولار، حيث تتقدم الشركة المصنعة للآيفون بفارق ضئيل. وسجّل المؤشر 19 ألف نقطة للمرة الأولى في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما حقّق دونالد ترمب النصر في الانتخابات الرئاسية الأميركية، واكتسح حزبه الجمهوري مجلسي الكونغرس.

ومنذ ذلك الحين، حظيت الأسهم الأميركية بدعم من الآمال في أن سياسات ترمب بشأن التخفيضات الضريبية والتنظيم الأكثر مرونة قد تدعم شركات التكنولوجيا الكبرى، وأن التيسير النقدي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي الاقتصاد الأميركي في حالة نشاط.