هذه المقالة تتمة للمقالات الماضية حول نظرية موران عن الحدث السياسي وموضوعاته وأجوائه وتقلباته وتحدياته؛ فالحدث مرتبط بأمرين اثنين، أولهما: التحليل اللحظي.
مستوى الارتباك الأممي جراء الحدث الدامي، أياً كان مستواه وأثره، يعبّر عن فجيعة مصحوبة بالاستغراب من مستوى تضعضع النقاش الأخلاقي، فضلاً عن عدم قدرة المؤسسات الأم
التربية على المواطنة تحدٍ كبير وجاد يواجهه النمط المؤسسسي للدولة الحديثة؛ وذلك لأسبابٍ عديدةٍ منها تنازع مؤسسات الدولة من قبل الأحزاب المسيّسة الثورية.
كل تناولٍ لمجالٍ من دون إدراك أسسه، وفلسفته يعد عملاً فكرياً ناقصاً، ما يمتّن ويجوّد الدرس والقول/النظرية يكمن في التوجه نحو أصل المجال وفلسفته وتاريخه وظروف
مع كل احتدامٍ بين الشرق والغرب، بين المسيحية أو اليهودية والإسلام، بين التقاليد الشرقية والأخرى الغربية، يبدو ماثلاً أمام المتابع أن صراع القيم هذا لن يوصل
بشكلٍ مفاجئ أصبَح الفلسطينيون على خبر استهداف حركة «حماس» لإسرائيل، التي بادرت بالرد القوي، قبل أن تعلن عن العملية الأكثر شراسة منذ حرب يوليو (تموز) 2006