هذا العنوان للمقالة اقتباس من وليام شكسبير. كأنما لم يكْفِ ليبيا ما هي فيه من حكومتين وجيشين وميليشيات فأغارت السيول وأمواج بشرق البلاد على مدينة درنة

اشتهر الأميركيون ومن ورائهم البريطانيون بالقيام بمراجعاتٍ نقديةٍ لمشروعاتهم السياسية والاستراتيجية الكبرى. وقد قرأت في الأيام القليلة الماضية كتابين ضخمين

شاع بين اللبنانيين والتوانسة والمغاربة ونقل عنهم مثقفون عرب آخرون، ممن درسوا في فرنسا ويقرأون الفرنسية، مصطلح: «المثقف الإنتلجنسي»، وهو مثقف فريد من نوعه: ضد

شاع في دراسات ما عُرف بعصر النهضة أنّ الاهتمام الأول كان بالإصلاح السياسي وببناء مؤسسات الدولة الحديثة، ومن ضمنها الدستور. لكنّ الملف القيمي والأخلاقي

منذ ثلاثة عقود وأكثر يختلف الاستراتيجيون الأميركيون ومعهم بعض أساتذة دراسات الشرق الأوسط بشأن حكمة أو شجاعة السياسات الأميركية تجاه إيران.

أذكر أنّ اليساري الأميركي الشهير نعوم تشومسكي قال مرة: الولايات المتحدة تتدخل غصباً عنها في العالم، وتنسحب عصباً عنها أيضاً! وكان يقصد بذلك أنّ المجمع العسكري.

عندما صدر كتاب ديفيد هيرست (2010): «حذارِ الدول الصغيرة، لبنان ساحة المعركة في الشرق الأوسط»، كان لبنان قد دخل المرحلة الثالثة من «التغالب».

في الذكرى المئوية لمعاهدة لوزان - يوليو (تموز) 1923 - التي جرت المفاوضات عليها في المدينة السويسرية بين الدول المنتصرة في الحرب العالمية الأولى

كان من عادتي عندما أريد الاستحثاث على العمل والفاعلية وسط ظروفٍ بالغة الصعوبة، أن أستشهد بمقولة ماكس فيبر (1864-1920) عن أخلاق الرسالة أو الاعتقاد أو الاقتناع

عمدتُ في السنوات الماضية، وكلما استعان حزب سياسي في الدول الغربية، وأميركا على وجه الخصوص، بجهاتٍ دينية لزيادة عدد أصواته في الانتخابات،