ون ألين وتشارلز ليستر

حاسبوا الأسد وأعوانه الآن

لخمس سنوات ونصف، استمرت الحكومة السورية في عمليات التعذيب وإطلاق النار والتفجير واستخدام الغاز ضد شعبها بلا هوادة ولا خوف من عقاب لثقتها أنها في مأمن من العقاب. وبلغت المحصلة حتى الآن 500 ألف قتيل، و11 مليون مشرد. ومنذ بدء التدخل السوري العام الماضي، ساءت الأوضاع وأصبح هناك نحو مليون شخص يعيشون في 40 منطقة محاصرة، 37 منها خاضعة لسيطرة القوات الموالية للحكومة. وفي الوقت الذي يعيش فيه الشعب السوري وحشية العصور الوسطى، عمل الرئيس بشار الأسد على إفساد المبادرات الدبلوماسية الهادفة إلى استعادة السلم في بلاده.