هذا ما أعتقده، أننا في حرب باردة جديدة. وقد صار قادة الحزبين الديمقراطي والجمهوري من صقور الصين بالفعل. وهناك ضجيج مدوٍّ من الحرب حول تايوان. والرئيس الصيني شي جينبينغ يتعهَّد ببسط الهيمنة على القرن بأكمله.
لا أستطيع إلا أن أتساءل: كيف ستبدو هذه الحرب الباردة؟ هل ستغير هذه الحرب المجتمع الأميركي كما فعلت سابقتها؟
أول ما ألاحظه عن هذه الحرب الباردة هو انصهار سباق التسلح وسباق الاقتصاد في بوتقة واحدة. كان التركيز الرئيسي للصراع حتى الآن على «الرقائق المدمجة»، تلك الرقاقات الصغيرة التي لا تجعل سيارتك وهاتفك يعملان فحسب، وإنما تعمل أيضاً في توجيه الصواريخ، وهي ضرورية لتدريب أنظمة الذكاء الصناعي.