ليس هناك دليل على حالة الفوضى السائدة في الساحة السورية أكثر من اتهام الأميركيين للروس بأن طائراتهم هي التي قصفت معسكرًا لجيش النظام السوري المفترض أن موسكو أرسلت قواتها لدعمه في مواجهة ما تقول إنها ميليشيات إرهابية.
في سوريا والعراق أخذ الصراع الدولي الإقليمي مداه مع كثرة الأطراف الخارجية التي تتدخل ولها مصالح تحاول تحقيقها على حساب دولتين في لحظة ضعف وتفكك، وقد كان رد فعل الحكومة العراقية غريبًا في قوة الاحتجاج على إرسال أنقرة مئات الجنود المدعومين بدبابات قرب الموصل، التي كانت نقطة الانطلاق بالنسبة لـ«داعش»، في حين أن الموقف يحتاج إلى مساعدة خارجية بعدما انهارت القوات الحكومية العراقية في م