نصف سكان الأرض يحلقون بالطائرات نهاية العام

TT

نصف سكان الأرض يحلقون بالطائرات نهاية العام

قال اتحاد النقل الجوي الدولي، المعروف باسم «أياتا»، إن أكثر من نصف سكان العالم سيحلقون بالطائرات «فوق السحاب» بحلول نهاية هذا العام. ويستخدم نحو 4 مليارات شخص الطائرات في تنقلاتهم مع نهاية 2017، من أصل 7 مليارات نسمة، هم عدد سكان الكرة الأرضية، حسب ما ذكره الاتحاد، الذي يتخذ من مدينة مونتريال في كندا مقرا له.
ووفقاً لإحصاءات اتحاد النقل الجوي الدولي، فإن 100 ألف طائرة محملة بالركاب والبضائع تحلق يوميا في الأجواء، وتصل إلى وجهاتها المحددة بسلام.
وتنقل الطائرات كل يوم نحو 19 مليار سلعة، تشكل ثلث قيمة التجارة الدولية، ويعتمد 3.5 في المائة من الاقتصاد العالمي على الطيران، الذي لا يتوقف على مدار الساعة، حسب ما ذكرته «سكاي نيوز».
ويوفر العمل في مجال الطيران سبل العيش لنحو 63 مليون شخص في العالم، وفق إحصاءات اتحاد النقل الجوي، الأمر الذي يجعل هذا القطاع واحدا من أكبر القطاعات التي تستوعب الموظفين.
لكن حركة الطيران الكثيفة هذه تثير قلق منظمات الحفاظ على البيئة الداعية إلى خفض انبعاثات الكربون.
ومن هذا المنطلق، يسعى الاتحاد بالتعاون مع مؤسسات الطيران، إلى خفض نسبة انبعاث الكربون للحفاظ على كوكب الأرض من التلوث إلى 50 في المائة بحلول 2050.
ويتصدر أسطول طيران «أميركان إيرلاينز» المركز الأول من حيث عدد الركاب، إذ يقدر الاتحاد أن يبلغ 320 ألف راكب في 2017، يليه «دلتا إيرلاينز» 308 آلاف راكب، ثم «يونايتد إيرلاينز» بنحو 300 ألف راكب، ويحل «طيران الإمارات» في المرتبة الرابعة بنحو 271 ألف راكب.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.