الحكم بـ20 ساعة قراءة على ألماني بسبب مخالفة مرورية

ألزمه بتقديم بحث عن المواد التي اطلع عليها

TT

الحكم بـ20 ساعة قراءة على ألماني بسبب مخالفة مرورية

بسبب تثبيته لوحة الأرقام المعدنية لدراجته البخارية على نحو خاطئ مرتين، حكمت قاضية ألمانية على شاب بقضاء 20 ساعة في القراءة. وجاء في قرار المحكمة الإدارية في مدينة ميونيخ الألمانية أن الشاب (19 عاما)، تلقى هذه العقوبة الغريبة لأنه قام للمرة الثانية بتثبيت لوحة الأرقام المعدنية على دراجته بطريقة تجعل من الصعب رصد أرقامها خلال سيرها.
وبسبب ارتكابه للمخالفة مرتين، قررت القاضية إلزام الشاب بما يسمى بـ«القراءة التوجيهية» بغرض دفعه إلى استيعاب مخالفته على نحو تثقيفي، حسب وكالة الأنباء الألمانية.
وتدور «القراءة التوجيهية» حول إجراءات تربوية تتولى الإشراف عليها جامعة ميونيخ، حيث يقوم الشاب المدان بالبحث في مجموعة كتب مقترحة عن مقتطفات تتطرق إلى موضوعات مشابهة للواقعة المدان فيها. وعقب اطلاعه على الكتب خلال مدة القراءة التي حددتها المحكمة، يقدم الشاب المدان بحثا ختاميا بما استفاده من المواد التي اطلع عليها. وبحسب بيانات المحكمة يمكن أن يكون هذا البحث على هيئة قصة قصيرة أو لافتة توضيحية أو أغنية راب.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.