موجز إعلامي

موجز إعلامي
TT

موجز إعلامي

موجز إعلامي

«الإيكونوميست» الأكثر ثقة في الولايات المتحدة
لندن ـ «الشرق الأوسط»: ذكرت دراسة نشرت مؤخراً أن أربع صحف إخبارية من أصل العشر الأكثر ثقة بين القراء الأميركيين تصدر من بريطانيا. وأضافت الدراسة التي صدرت عن معهد رينولدز للصحافة في جامعة ميسوري أن صحيفة الإيكونوميست هي المصدر الأكثر ثقة٬ فيما حلت رويترز في المركز الثالث وبي بي سي بالرابع٬ أما صحيفة الغارديان فجاءت في المركز السابع.
أما المواقع الأقل ثقة فكانت بازفييد وبريت بارت ووسائل التواصل الاجتماعي. وقد جاء الرئيس الأميركي دونالد ترمب في المركز الخامس ضمن مصادر الأخبار الأقل ثقة٬ بينما احتلت منظمة أوكيوباي ديموقراتس المركز الأخير.
شارك في استطلاع الرأي نحو 9 آلاف شخص في الولايات المتحدة، وقد طلب منهم ذكر ثلاثة مصادر موثوقة للأخبار وثلاثة أخرى لا يثقون بها. وقد ذكرت الدراسة أن النساء والمشاركين البيض كانوا أكثر عرضة لتصديق معلومات مقارنة بغيرهم من المشاركين.

«ديزني» تسحب أفلامها من «نتفليكس»
لوس أنجليس ـ «الشرق الأوسط»: قررت شركة والت ديزني سحب جميع أفلامها وإنهاء اتفاق التوزيع مع نتفليكس، وذلك لإطلاق خدمة البث المباشر الخاصة بها بدءاً من عام 2019، وستقوم الشركة ببث أفلامها العائلية مثل «توي ستوري» و«ملكة الثلج» والجزء الثاني المرتقب لفيلم «الأسد الملك». ساعات بعد إعلان ديزني لمشروعها الجديد٬ انخفض سهم نتفليكس بنسبة 4 في المائة٬ ويرى الكثير من المراقبين أن الموضوع سيشكل ضربة كبيرة لكل من نتفليكس وأمازون كونهما تقدمان نفس الخدمة والمحتوى تقريباً.
وصرح مسؤولون في ديزني بأن الشركة لم تقرر بعد إذا ما تريد ضمّ أفلام تابعة لها من إنتاج شركة «مارفل» وشخصيات مثل «الرجل الحديدي» و«كابتن أميركا» ضمن منصتها الجديدة٬ بالإضافة إلى شركة «لوكاس فيلم» التابعة لها والمسؤولة عن إنتاج أفلام إنديانا جونز وستارز وورز – حرب النجوم. يذكر أن ديزني لديها مع نتفليكس عقد توزيع حصري ضمن الولايات المتحدة الأميركية. اختارت ديزني أن تبدأ بإطلاق خدمتها ضمن الولايات المتحدة على أن تتوسع عالمياً لاحقاً.

برنامج جديد يتيح للصحافيين محاربة الأخبار الكاذبة
لندن ـ «الشرق الأوسط»: من المقرر أن يبدأ عدد من الصحافيين والإذاعيين في استخدام نظام آلي للتحقق من الوقائع ينبههم بشكل مباشر إلى الادعاءات الكاذبة في المطبوعات والإعلام المرئي. وسيتم إطلاق نسخة مبكرة من البرنامج والذي أطلق عليه مخترعوه لقب «كاشف الكذب» في شهر أكتوبر (تشرين الأول) من هذا العام لاختباره كجزء من الحملة العالمية لمواجهة الأخبار الوهمية والكاذبة٬ وفق ما قالت صحيفة الغارديان.
ويقوم حالياً عدد من الباحثين في منظمة «فوول فاكتس» في لندن بتطوير البرنامج من خلال منحة بقيمة 500 ألف دولار مقدمة من مؤسسات خيرية مدعومة من الملياردير المجري الأصل جورج سوروس والملياردير الإيراني الأصل مؤسس إي باي» بيار أوميديار. ويعمل الباحثون بشكل مباشر مع مكتب الإحصاءات الوطنية.
وشرحت الغارديان أن البرنامج يمسح البيانات أو الأخبار عندما يقولها السياسيون ويقدم تقريراً مباشراً عن مدى صحتها.

«فيسبوك» يطلق حملة على الإعلانات «الخادعة»
نيويورك ـ «الشرق الأوسط»: رفع «فيسبوك» من سقف محاربته تجاه الذين يتحايلون حول سياسة موقع التواصل الاجتماعي ويشجعون المستخدمين على النقر على وصلات زائفة. وكانت شركة «فيسبوك» قد بدأت بحملتها على آلاف من المعلنين الذين يستخدمون هذه التقنية والتي أطلق عليها اسم «إخفاء الهوية» أو التغطية.
وتقوم هذه التقنية ذات الأهداف المادية البحتة بالطلب من المستخدم الضغط على وصلة حقيقة لموقع ما٬ إلا أنها في الحقيقة تقوم بتوجيههم نحو صفحات أخرى. يعتمد المسؤولون عن هذه الصفحات على تحقيق الربح من خلال عدد المرات التي تمت بها زيارة موقعهم أو عدد النقرات على وصلتهم. وتقوم عادة هذا الصفحات بعرض محتوى مفاجئ لم يكن يتوقعه المستخدم كالفيديوهات الإباحية مثلاً. كما يمكن ربطهم بصفحات تروج لخدع توهم المستخدم أنها تقدم حلاً تجميلياً.
من خلال بحث صغير على غوغل٬ يمكن تحميل دليل توجيه والتعرف بسهولة على كيفية تطبيق تقنية الإخفاء على «فيسبوك».



السعودية تؤكد ضرورة تكاتف الإعلام العربي لدعم فلسطين

الدوسري مترئساً اجتماع المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الإعلام العرب (واس)
الدوسري مترئساً اجتماع المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الإعلام العرب (واس)
TT

السعودية تؤكد ضرورة تكاتف الإعلام العربي لدعم فلسطين

الدوسري مترئساً اجتماع المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الإعلام العرب (واس)
الدوسري مترئساً اجتماع المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الإعلام العرب (واس)

أكّد سلمان الدوسري وزير الإعلام السعودي، الاثنين، أهمية توظيف العمل الإعلامي العربي لدعم قضية فلسطين، والتكاتف لإبراز مخرجات «القمة العربية والإسلامية غير العادية» التي استضافتها الرياض مؤخراً.

وشددت القمة في 11 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، على مركزية القضية الفلسطينية، والدعم الراسخ للشعب لنيل حقوقه المشروعة، وإيجاد حل عادل وشامل مبني على قرارات الشرعية الدولية.

وقال الدوسري لدى ترؤسه الدورة العادية الـ20 للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الإعلام العرب في أبوظبي، أن الاجتماع يناقش 12 بنداً ضمن الجهود الرامية لتطوير العمل المشترك، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، بمشاركة رؤساء الوفود والمؤسسات والاتحادات الممارسة لمهام إعلامية ذات صفة مراقب.

الدوسري أكد أهمية توظيف العمل الإعلامي لدعم القضية الفلسطينية (واس)

وأضاف أن الاجتماعات ناقشت سبل الارتقاء بالمحتوى الإعلامي، وأهم القضايا المتعلقة بدور الإعلام في التصدي لظاهرة الإرهاب، وجهود الجامعة العربية في متابعة خطة التحرك الإعلامي بالخارج، فضلاً عن الخريطة الإعلامية العربية للتنمية المستدامة 2030.

وتطرق الدوسري إلى استضافة السعودية مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة للتصحر «كوب 16»، وقمة المياه الواحدة، وضرورة إبراز مخرجاتهما في الإعلام العربي، مؤكداً أهمية الخطة الموحدة للتفاعل الإعلامي مع قضايا البيئة.

وأشار إلى أهمية توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي في الإعلام العربي، واستثمار دورها في تعزيز المحتوى وتحليل سلوك الجمهور، داعياً للاستفادة من خبرات «القمة العالمية للذكاء الاصطناعي» في الرياض؛ لتطوير الأداء.