إطلاق سراح آخر الجنود الأطفال في «فارك»
بوغوتا - «الشرق الأوسط»: أعلن أحد قادة القوات المسلحة الثورية الكولومبية اليسارية (فارك)، أنه سيتم إطلاق سراح آخر الجنود الأطفال المتبقين بين صفوف الجماعة يوم الثلاثاء المقبل. وقال فيلكس مونوز، المعروف أيضاً باسم باستور آلابي، لراديو «كاراكول» المحلي، إنه سيتم تسليم المسلحين القصر بحلول يوم الثلاثاء. وتم الإفراج بالفعل عن 86 طفلاً من الأطفال وتسليمهم إلى الصليب الأحمر الدولي منذ العام الماضي، عندما توصلت «فارك» إلى اتفاق سلام تاريخي مع الحكومة الكولومبية. وتعتقد بوغوتا أنه ما زال هناك نحو 170 مقاتلاً قاصراً في صفوف القوات المسلحة الثورية الكولومبية.
آل غور: رفض ترمب اتفاق باريس يقوي المدافعين عن البيئة
لندن - «الشرق الأوسط»: قال آل غور نائب الرئيس الأميركي الأسبق، إن رفض الرئيس دونالد ترمب اتفاق باريس للتغير المناخي لا يضعف النشطاء المدافعين عن البيئة وإنما يقويهم. وقال غور إن الحكومات والشركات قويت شوكتها منذ قرار ترمب في يونيو (حزيران) الانسحاب من اتفاق باريس المبرم عام 2015. وأضاف لتلفزيون «رويترز»: «ضاعف العالم كله في اليوم التالي التزاماته باتفاق باريس، وفي الولايات المتحدة وقف حكام أكبر ولاياتنا ومئات من رؤساء البلديات وآلاف من قادة الأعمال لسد الفجوة وقالوا: ما زلنا في اتفاق باريس».
ويعرض في دور السينما في أنحاء العالم هذا الشهر فيلم وثائقي لغور يعد تكملة لفيلمه الوثائقي «حقيقة مزعجة» الحائز على جائزة أوسكار لعام 2006.
منظمة حقوقية دولية تدعو الرئيس الفلبيني لاتخاذ إجراء ضد قتل صحافيين
مانيلا - «الشرق الأوسط»: دعت منظمة «هيومان رايتس ووتش» الدولية، المدافعة عن حقوق الإنسان، الرئيس الفلبيني رودريغو دوتيرتي، إلى اتخاذ مزيد من الإجراءات من أجل إلقاء القبض على الأشخاص المسؤولين عن قتل صحافيين، وذلك في أعقاب اغتيال اثنين من الصحافيين العاملين بالإذاعة الفلبينية الأسبوع الماضي. وقالت المنظمة، التي تتخذ من نيويورك مقراً لها، إنه رغم تشكيل دوتيرتي لجنة للتحقيق في اغتيال الإعلاميين «فليست هناك دلائل تذكر على أن هذه اللجنة قد قامت بملاحقة المسؤولين عن الهجمات على الصحافيين».
تيلرسون يدعو كوبا إلى كشف ملابسات «هجمات صوتية» استهدفت دبلوماسيين أميركيين
واشنطن - «الشرق الأوسط»: دعا وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون كوبا إلى كشف ملابسات «هجمات صوتية» استهدفت دبلوماسيين أميركيين. ورداً على سؤال لصحافي عن «الهجمات الصوتية» الغامضة التي أدت إلى ترحيل أميركيين يعملون في سفارة الولايات المتحدة في هافانا، أقر وزير الخارجية الأميركي بأن «ليس في وسع واشنطن القول من هو المسؤول عن ذلك». وأضاف: «نأمل في أن تحدد السلطات الكوبية من يشن هذه الهجمات ضد السلامة الجسدية ليس فقط لدبلوماسيينا، بل أيضاً، كما رأيتم، ضد دبلوماسيين آخرين».
ولم يتم الكشف عن هذه القضية الغامضة إلا هذا الأسبوع، لكنها تعود إلى بضعة أشهر.
وتعرض هذه القضية للخطر العلاقات بين الولايات المتحدة وكوريا التي استؤنفت في 2015 بعد قطيعة استمرت نصف قرن، وتدهورت مجدداً لدى انتخاب دونالد ترمب. وشدد الرئيس الأميركي لهجته حيال هافانا، موجهاً ضربة إلى التقارب الذي بدأه سلفه باراك أوباما.