رحل أول من أمس في العاصمة البريطانية الصحافي والمترجم العراقي سعدي عبد اللطيف عن عمر يناهز الثمانية والستين عاماً. وكان الراحل قد غادر العراق، حاله حال مئات المثقفين العراقيين عام 1979، مع اشتداد حملة القمع التي شنها نظام صدام حسين على المعارضين. واستقر أولاً في بيروت، حيث عمل في الصحافة الفلسطينية، ثم غادرها إلى الجزائر، حيث عمل مدرساً للغة الإنجليزية، قبل أن ينتقل عام 1984 إلى لندن، منفاه الأخير.
مارس الراحل الصحافة والترجمة مبكراً، إذ عمل، بالإضافة لمزاولته التدريس، في جريدة «طريق الشعب» البغدادية، التي نشر فيها عدداً من ترجماته من الإنجليزية إلى العربية، هذه الترجمات التي واصلها بشكل مكثف في بيروت. وكان من أوائل الذين ترجموا مقالات لـ«باختين»، الذي لم يكن معروفاً آنذاك في الوطن العربي بشكل جيد. ومن الأعمال التي ترجمها عبد اللطيف مسرحية «الموت والعذراء» للكاتب التشيلي أربيل دورفمان، التي تتناول فترة ديكتاتورية بينوشيه بعد انقلابه العسكري 1973، وأساليب القمع والتعذيب في تلك الفترة، و«كارل ماركس - قصة حياة» لفرنسيس وين، وغيرها من عشرات النصوص الأدبية والنقدية والفكرية.
8:30 دقيقه
رحيل الصحافي والمترجم العراقي سعدي عبد اللطيف
https://aawsat.com/home/article/995731/%D8%B1%D8%AD%D9%8A%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%B5%D8%AD%D8%A7%D9%81%D9%8A-%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AA%D8%B1%D8%AC%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A7%D9%82%D9%8A-%D8%B3%D8%B9%D8%AF%D9%8A-%D8%B9%D8%A8%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D9%84%D8%B7%D9%8A%D9%81
رحيل الصحافي والمترجم العراقي سعدي عبد اللطيف
رحيل الصحافي والمترجم العراقي سعدي عبد اللطيف
مواضيع
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة