آيس كريم ياباني لا يذوب في الحرارة

مادة طبيعية في الفراولة تساعد على تجمده

آيس كريم ياباني لا يذوب في الحرارة
TT

آيس كريم ياباني لا يذوب في الحرارة

آيس كريم ياباني لا يذوب في الحرارة

مع ارتفاع درجات الحرارة في الدول العربية وجنوب أوروبا، التي تصل إلى أكثر من 45 درجة مئوية، اكتشف باحثون يابانيون مادة طبيعية في الفراولة تساعد على مواجهة «الآيس كريم» لدرجات الحرارة المرتفعة، وتمنع ذوبانه لعدة ساعات.
وأوضح باحثون بجامعة «كانازاوا» اليابانية أنهم توصلوا إلى مركب طبيعي في فاكهة الفراولة يجعل الآيس كريم يحتفظ بخواصه لعدة ساعات، حسب ما ذكرته صحيفة «الديلي ميل» البريطانية.
وأشار الباحثون إلى أن الاكتشاف جاء عن طريق المصادفة، عندما طُلب من أحد مصنعي الحلويات صنع مثلجات من الفراولة التي لا تلقى رواجاً في اليابان. لكن صاحب المصنع وجد أن خليط الفراولة يبقى متجمداً ولا يذوب، حتى عندما يتم إدخاله في صناعة الآيس كريم.
ودرس الباحثون خواص الخليط المستخرج من الفراولة، ووجدوا أن مركب «البوليفينول» هو المسؤول عن بقاء الآيس كريم متجمداً لعدة ساعات، إذ إنه يعمل على منع انفصال الزيت عن الماء، مما يجعله محتفظاً بهيئته لعدة ساعات، إذا وضع في درجة حرارة 28 درجة مئوية فأكثر.
وتم إنتاج «آيس كريم» لا يذوب في درجات الحرارة العالية، بمدينة كانازاوا وبعض مناطق اليابان الأخرى، وأوضح الباحثون أن هذا الاكتشاف سيغير صناعة «الآيس كريم» في العالم.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.