الرئيس الكيني يواصل تقدمه في الانتخابات

زعيم المعارضة يعلن رفضه للنتائج المعلنة

الرئيس الكيني أوهورو كينياتا (أ.ب)
الرئيس الكيني أوهورو كينياتا (أ.ب)
TT

الرئيس الكيني يواصل تقدمه في الانتخابات

الرئيس الكيني أوهورو كينياتا (أ.ب)
الرئيس الكيني أوهورو كينياتا (أ.ب)

قالت لجنة الانتخابات إن الرئيس الكيني أوهورو كينياتا يحافظ على تقدمه الكبير في نتائج الانتخابات الرئاسية اليوم (الأربعاء) بعد إعلان النتائج في 85 في المائة من مراكز الاقتراع.
وأظهرت اللجنة على موقعها على الإنترنت حصول كينياتا على 54.8 في المائة من الأصوات مقابل 44.3 في المائة لزعيم المعارضة رايلا أودينغا بفارق نحو 1.4 مليون صوت.
من ناحيته، قال أودينغا إنه يرفض النتائج التي أوردتها اللجنة الانتخابية بالبلاد بشأن انتخابات الرئاسة التي أجريت الثلاثاء مما أثار المخاوف من أن ينظم أنصاره احتجاجات في الشوارع.
وقال أودينغا في مؤتمر صحافي «إنها (النتائج) كاذبة... هي زائفة». مشيرا إلى أن المجلس الانتخابي مطالب قانونيا بعرض نماذج موقعة من مراقبين للحزب من كل مركز انتخابي يصدق على النتائج لكنه لم يفعل ذلك.



ترودو سيناقش مع الملك تشارلز تهديد ترمب بضم كندا

رئيس وزراء كندا جاستن ترودو خلال مؤتمر صحافي في لندن (أ.ب)
رئيس وزراء كندا جاستن ترودو خلال مؤتمر صحافي في لندن (أ.ب)
TT

ترودو سيناقش مع الملك تشارلز تهديد ترمب بضم كندا

رئيس وزراء كندا جاستن ترودو خلال مؤتمر صحافي في لندن (أ.ب)
رئيس وزراء كندا جاستن ترودو خلال مؤتمر صحافي في لندن (أ.ب)

من المقرر أن يجتمع رئيس وزراء كندا جاستن ترودو مع الملك تشارلز الثالث، بصفته ملك كندا، اليوم الاثنين حيث سيناقش تهديدات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بضم كندا لتكون الولاية 51.

وتعرض الملك تشارلز لانتقادات في كندا بسبب صمته حيال تهديدات ترمب بضم كندا. وقال ترودو في لندن يوم الأحد إنه سيناقش مع تشارلز القضايا المهمة بالنسبة للكنديين وأضاف «لا شيء يبدو أكثر أهمية بالنسبة للكنديين في الوقت الحالي من الدفاع عن سيادتنا واستقلالنا كدولة». ويعتبر تشارلز هو رأس دولة كندا، التي هي عضو في الكومنولث البريطاني.

وبصفة عامة، فإن حركة مناهضة الملكية في كندا صغيرة، لكن صمت الملك حيال تهديدات ترمب أثار الحديث بهذا الشأن في الأيام الأخيرة. وكان الملك، الذي التقى يوم الأحد مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، دعا ترمب للقدوم إلى اسكتلندا للقيام بزيارة دولة. وقال المحامي الدستوري لايل سكينر في منشور على «إكس»، «خبر رائع أن رئيس الوزراء سيجتمع مع ملك كندا غدا. نأمل أن يسفر هذا عن بيان من الملك بشأن مملكة كندا».

وعلى الرغم من أن الكنديين عموما غير مبالين بالملكية، فإن العديد منهم كان لديهم محبة كبيرة للملكة إليزابيث الراحلة، التي تزين صورتها عملاتهم المعدنية وزارت كندا 22 مرة أثناء فترة حكمها. يشار إلى أن إلغاء الملكية في كندا يعني تغيير الدستور. وهذا مسعى محفوف بالمخاطر بطبيعته، بالنظر إلى كيف تم تصميمه بعناية ليوحد أمة من 41 مليون شخص تضم الناطقين بالإنجليزية، والناطقين بالفرنسية، والقبائل الأصلية، والمهاجرين الجدد الذين يتدفقون باستمرار.