25 بنكاً استثمارياً حول العالم تدير 13.3 تريليون دولار

هيمنة سويسرية وأميركية على القائمة وتقدم صيني كبير

لوغو البنك السويسري {يو بي إس} (رويترز)
لوغو البنك السويسري {يو بي إس} (رويترز)
TT

25 بنكاً استثمارياً حول العالم تدير 13.3 تريليون دولار

لوغو البنك السويسري {يو بي إس} (رويترز)
لوغو البنك السويسري {يو بي إس} (رويترز)

حافظ بنك «يو بي إس» السويسري على موقعه في صدارة ترتيب أكبر بنوك العالم من حيث حجم الأصول والثروات المدارة لديه، وفقاً للترتيب السنوي الذي تعده وتنشره مؤسسة «سكوربيو بارتنرشيب» اللندنية المتخصصة. وفي المراتب التالية بعد «يو بي إس»، أتت بنوك أميركية هي: «بنك أوف أميركا» و«مورغان ستانلي» و«ويلز فارغو».
أما البنك السويسري الآخر في التصنيف وهو «كريديه سويس» فقد تراجع في ترتيب عام 2016، وفقد المركز الخامس تاركاً موقعه لمصرف «رويال بنك أوف كندا» الذي حقق نسبة نمو في الثروات المدارة تساوي ضعف نسبة النمو التي حققها «كريديه سويس» في هذا المجال.
أما التقدم اللافت في القائمة فقد حققه «تشاينا ميرشانتس بنك» الصيني الذي تقدم 5 مراكز إلى الموقع 15. ودخل بنك صيني آخر في الترتيب هو «بنك أوف تشاينا» ليحتل الموقع 24؛ أي ما قبل الأخير في الترتيب الذي يصنف أكبر 25 مصرفاً استثمارياً حول العالم من حيث العمليات المصرفية الخاصة في إدارة ثروات عملاء يملك الواحد منهم مليون دولار فما فوق. وينتظر هذا الترتيب سنوياً كبار الأثرياء والمتمولين الدوليين.
وكان عام 2016 صعباً بالنسبة لعدد من البنوك، مثل «دويتشه بنك» الألماني الذي تراجع 5 مراكز إلى المرتبة 16 بأصول خاصة مدارة تراجعت 28 في المائة إلى 227 مليار دولار. وكانت وزارة العدل الأميركية اتهمت البنك الألماني ببيع «منتجات مسمومة» قبيل أزمة 2007 - 2009 وفرضت عليه العام الماضي غرامة باهظة وصلت إلى 7.3 مليار دولار أثرت في سمعته، فهرب منه عدد من العملاء الأثرياء كما يؤكد تقرير «سكوربيو»، الذي أضاف إلى ذلك أسباباً أخرى مثل «تخلي البنك عن محفظة أميركية كبيرة العام الماضي قيمتها 50 مليار دولار، وإقفال أقسام صيرفة خاصة في نحو 50 بلداً حول العالم لأسباب متعلقة بالتكلفة وبضرورة تبسيط المنتجات والخدمات التي يقدمها»، كما جاء ذلك في بيان للبنك نفسه أيضاً.
ويذكر أن تحت إدارة هذه القائمة من البنوك 13.3 تريليون دولار، أي نحو 63 في المائة من إجمالي الأصول والثروات الخاصة المدارة في مجمل البنوك الاستثمارية العالمية. وتسيطر البنوك السويسرية والأميركية على رأس قائمة الترتيب، باحتلالها 9 مراكز من بين أول 10 تدير وحدها 7 تريليونات دولار. وارتفعت محفظة إدارة الثروات في «يو بي إس» السويسري 6.4 في المائة العام الماضي إلى أكثر من تريليوني دولار، وارتفعت في «بنك أوف أميركا» 1.6 في المائة إلى 1.97 تريليون دولار، و6.2 في المائة في «مورغان ستانلي» إلى 1.95 تريليون دولار، و11 في المائة في «ويلز فارغو» إلى 922 ملياراً، كما ارتفعت محفظة الثروات المدارة في «رويال بنك أوف كندا» 13.6 في المائة إلى 791 مليار دولار.
في الجانب الفرنسي، أتى بنك «بي إن بي باريبا» في المركز العاشر بأصول مدارة قيمتها 360 مليار دولار. ويقول التقرير: «شهدت معظم البنوك في القارة الأوروبية تراجعات في أصولها المدارة لأسباب متصلة بأعمال إعادة هيكلة داخلية، وبقرارات تقليص للحضور في الأسواق المالية غير الأساسية، فضلاً عن أسباب أخرى متعلقة بالسمعة».
أما في آسيا، فالأمر مختلف تماماً، لا سيما لجهة تقدم بنوك صينية مثل «تشاينا ميرشانتس بنك» الذي أظهر نمواً قوياً خوله التقدم 5 مراكز في الترتيب، متجاوزاً «دويتشه بنك»؛ فالأصول التي تحت إدارته ارتفعت بنسبة الثلث بين عامي 2015 و2016 لتبلغ 238 مليار دولار. كما دخل لأول مرة في التصنيف «بنك أوف تشاينا» بأصول مدارة ارتفعت 23 في المائة، فوصلت قيمتها إلى 143 مليار دولار. وذكر التقرير أن إجمالي الأصول المدارة في أكبر 25 مصرفاً ارتفعت في 2016 بنسبة 3.8 في المائة، وسجلت هذه المصارف في المتوسط العام نمواً نسبته 17.3 في المائة في نتائجها التشغيلية.
لكن مصادر المحللين أكدت أن «العملاء لم يستفيدوا بالنسبة نفسها، لأنهم فضلوا العام الماضي عدم المخاطرة، والركون إلى استثمارات بعوائد طفيفة؛ تحولت إلى سلبية بحساب التضخم. أما هذه السنة، فشهية الإقدام على المخاطر أفضل بكثير في موازاة صعود معظم الأسواق المتقدمة والناشئة».



مطار الملك خالد بالرياض يتصدر قائمة الالتزام في الرحلات الدولية

مطار الملك خالد الدولي بالرياض (الشرق الأوسط)
مطار الملك خالد الدولي بالرياض (الشرق الأوسط)
TT

مطار الملك خالد بالرياض يتصدر قائمة الالتزام في الرحلات الدولية

مطار الملك خالد الدولي بالرياض (الشرق الأوسط)
مطار الملك خالد الدولي بالرياض (الشرق الأوسط)

أشار تقرير حديث صادر في نسخته الأولى عن شهر يناير (كانون الثاني) المنصرم، إلى تصدر كل من مطار الملك خالد الدولي بالرياض، والملك فهد الدولي بالدمام، والملك عبد الله بن عبد العزيز الدولي بجيزان، وخليج نيوم الدولي، ومطار شرورة، المراكز المتقدمة حيث حقق المركز الأول في فئة المطارات الدولية التي يزيد أعداد المسافرين فيها على 15 مليون مسافر سنوياً، مطار الملك خالد الدولي بالرياض بنسبة التزام بلغت 81 في المائة.

وفي الفئة الثانية للمطارات الدولية التي يأتي فيها أعداد المسافرين من 5 إلى 15 مليون مسافر سنوياً، حصل مطار الملك فهد الدولي بالدمام (شرق المملكة) على المركز الأول بنسبة 81 في المائة، وجاء في الفئة الثالثة للمطارات الدولية التي يأتي فيها أعداد المسافرين من 2 إلى 5 ملايين مسافر سنوياً، حصول مطار الملك عبد الله بن عبد العزيز الدولي بجيزان على المركز الأول بنسبة التزام 91 في المائة.

وحصل مطار خليج نيوم الدولي على المركز الأول في الفئة الرابعة للمطارات الدولية التي تقل فيها أعداد المسافرين عن مليوني مسافر سنوياً، بنسبة التزام 97 في المائة، وحقق مطار شرورة المركز الأول في الفئة الخامسة للمطارات الداخلية بحصوله على نسبة 97 في المائة.

وأطلقت الهيئة العامة للطيران المدني تقريرها الشهري لالتزام المطارات والناقلات الوطنية بأوقات الرحلات لشهر يناير الماضي، وفقاً لحالة مغادرة الرحلة أو قدومها خلال فترة أقل من 15 دقيقة من بعد الوقت المجدول لها، مما يوفر للمسافرين رؤية واضحة حول مستوى التزام شركات الطيران والمطارات بجداول الرحلات، وتستهدف تجويد الخدمات المُقدَّمة للمسافرين، ورفع مستواها، وتحسين تجربة المسافر.

وعلى مستوى شركات الطيران، احتلت الخطوط الجوية السعودية المركز الأول بين الناقلات الوطنية بنسبة التزام 86 في المائة في القدوم، و88 في المائة في المغادرة، كما حققت طيران «ناس» 71 في المائة في القدوم و75 في المائة في المغادرة، فيما سجلت «أديل» 80 في المائة في القدوم و83 في المائة في المغادرة.

كما سلط التقرير الضوء على أبرز المسارات الجوية المحلية والدولية، حيث شهدت رحلة (أبها - جدة) التزاماً بنسبة 95 في المائة بالحركة الجوية المحلية، فيما احتلت رحلة (الدمام - دبي) المرتبة الأولى بين الرحلات الدولية بنسبة التزام 93 في المائة.

وأوضح نائب الرئيس التنفيذي للجودة وتجربة العميل بالهيئة، المهندس عبد العزيز الدهمش، أن هذا التقرير يُعد مكملاً لتقارير الأداء الشهرية التي تقيّم المطارات وشركات الطيران بناءً على جودة الخدمة، و«من خلال هذه المبادرة نؤكد على دور الهيئة بوصفها جهة تنظيمية تضع المسافر أولاً، وتحفز التحسين المستمر في القطاع بالمملكة». وتأتي هذه الجهود في إطار مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للطيران الهادفة إلى تعزيز مكانة المملكة مركزاً إقليمياً رائداً في قطاع الطيران، وذلك عبر تحسين المعايير التشغيلية، وتعزيز الكفاءة، ورفع جودة الخدمات المقدمة للمسافرين.