نائب خادم الحرمين وماكرون يبحثان مكافحة الإرهاب

نائب خادم الحرمين وماكرون يبحثان مكافحة الإرهاب
TT

نائب خادم الحرمين وماكرون يبحثان مكافحة الإرهاب

نائب خادم الحرمين وماكرون يبحثان مكافحة الإرهاب

تلقى نائب خادم الحرمين الشريفين الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، أمس، اتصالاً هاتفياً من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
وجرى خلال الاتصال استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين في مختلف المجالات، وسبل مكافحة الإرهاب والتطرف، والاتفاق على ضرورة بذل مزيد من الجهد لتجفيف منابع الإرهاب، والتأكيد على حرص البلدين على أمن المنطقة واستقرارها.
ويأتي الاتصال في وقت تنشط فيه المساعي الدبلوماسية التي تقودها الكويت لرأب الصدع الخليجي، وسط تأكيد الدول الأربع المقاطعة لقطر (السعودية والإمارات ومصر والبحرين) على ضرورة امتثال الدوحة للجهود الدولية في منع تمويل الإرهاب أو السعي لزعزعة الاستقرار في المنطقة.
وأمس، وفي إطار الوساطات الدولية، وصل الجنرال الأميركي المتقاعد والمبعوث السابق إلى الشرق الأوسط، أنطوني زيني، إلى الدوحة على رأس وفد أميركي قام بتشكيله وزير الخارجية ريكس تيلرسون للعمل على حل الأزمة. وقدم الوفد من الكويت حيث التقى، أول من أمس، نائب وزير الخارجية الكويتي خالد الجار الله الذي بحث معه «الجهود التي يقوم بها البلدان لرأب الصدع في العلاقات الخليجية».



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.