تلقى نائب خادم الحرمين الشريفين الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، أمس، اتصالاً هاتفياً من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
وجرى خلال الاتصال استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين في مختلف المجالات، وسبل مكافحة الإرهاب والتطرف، والاتفاق على ضرورة بذل مزيد من الجهد لتجفيف منابع الإرهاب، والتأكيد على حرص البلدين على أمن المنطقة واستقرارها.
ويأتي الاتصال في وقت تنشط فيه المساعي الدبلوماسية التي تقودها الكويت لرأب الصدع الخليجي، وسط تأكيد الدول الأربع المقاطعة لقطر (السعودية والإمارات ومصر والبحرين) على ضرورة امتثال الدوحة للجهود الدولية في منع تمويل الإرهاب أو السعي لزعزعة الاستقرار في المنطقة.
وأمس، وفي إطار الوساطات الدولية، وصل الجنرال الأميركي المتقاعد والمبعوث السابق إلى الشرق الأوسط، أنطوني زيني، إلى الدوحة على رأس وفد أميركي قام بتشكيله وزير الخارجية ريكس تيلرسون للعمل على حل الأزمة. وقدم الوفد من الكويت حيث التقى، أول من أمس، نائب وزير الخارجية الكويتي خالد الجار الله الذي بحث معه «الجهود التي يقوم بها البلدان لرأب الصدع في العلاقات الخليجية».
نائب خادم الحرمين وماكرون يبحثان مكافحة الإرهاب
نائب خادم الحرمين وماكرون يبحثان مكافحة الإرهاب
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة