قتل ثمانية عناصر من فصائل المعارضة وأُصيب العشرات، أمس، إثر انفجار ضخم وقع في معمل لتصنيع قذائف في كتيبة الدفاع الجوي التابعة لغرفة عمليات البنيان المرصوص داخل أحياء درعا البلد، التي تسيطر فصائل المعارضة على الأجزاء الواسعة منها.
وأوضح الناطق باسم غرفة «عمليات البنيان المرصوص»، لـ(الدرر الشامية)، أنه «خلال عملية إنزال مجموعة من الألغام حدث الانفجار، ما تسبب في سقوط القتلى والجرحى»، دون أن يوضح مزيدا من التفاصيل.
وفرضت فصائل «البنيان المرصوص» طوقا حول المنطقة التي وقع فيها الانفجار وهزّ جميع مدن وبلدات الجنوب السوري وصولاً إلى مدينة القنيطرة.
وكانت فصائل غرفة «البنيان المرصوص» سيطرت على قطاعات واسعة في درعا البلد، وأحكمت قبضتها على كامل حي المنشية، وغدت على أطراف حي سجنة المجاور، منذ 12 فبراير (شباط) الماضي.
وأفاد مراسل «عنب بلدي» في درعا، أمس، بأن انفجارا كبيرا وقع في مستودع مخصص للمواد المتفجرة وتصنيع صواريخ «عمر» و«قذائف جهنم»، يتبع لفصائل المعارضة في درعا البلد، قتل على إثره سبعة عسكريين حصيلة أولية وأصيب العشرات بجروح خطيرة.
وأوضح المراسل أن الانفجار «كبير جدًا»، هزّ مدن وبلدات الجنوب السوري، وصولاً إلى مدينة القنيطرة، مشيرًا إلى أن فصائل «البيان المرصوص» فرضت طوقا حول المنطقة: «وسط غياب التفاصيل الدقيقة عن أسباب الانفجار».
وتحدثت مواقع تواصل اجتماعي أردنية عن «انفجارات عنيفة داخل الأراضي السورية درعا تهز المنازل في الرمثا (المواجهة للحدود السورية) وظهور أعمدة دخانية واضحة».
ومنذ التاسع من يوليو (تموز) الماضي، تعيش محافظة درعا هدوءا، في إطار اتفاق وقف إطلاق النار، وسط اجتماعات للمعارضة السورية تجري في الأردن، للوقوف على آلية لتثبيته.
وتمكّن «مجهولون» في 20 من يوليو من زراعة عبوات ناسفة في مرآب لغرفة عمليات «البنيان المرصوص» في درعا البلد، وتفجيرها، ما أدى إلى تدمير بعض الآليات.
وسيطرت فصائل غرفة «البنيان المرصوص»، على قطاعات واسعة في درعا البلد، وأحكمت قبضتها على كامل حي المنشية، وغدت على أطراف حي سجنة المجاور، منذ 12 فبراير الماضي.
8 قتلى عسكريين جراء انفجار مستودع للذخائر في درعا
8 قتلى عسكريين جراء انفجار مستودع للذخائر في درعا
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة