«مرسيدس بنز» تطرح 8 فئات جديدة

مديرها الإقليمي أكد لـ «الشرق الأوسط» جاهزية تقنية القيادة الذاتية

إس كلاس أحدث سيارات شركة «مرسيدس بنز»
إس كلاس أحدث سيارات شركة «مرسيدس بنز»
TT

«مرسيدس بنز» تطرح 8 فئات جديدة

إس كلاس أحدث سيارات شركة «مرسيدس بنز»
إس كلاس أحدث سيارات شركة «مرسيدس بنز»

كشف مارك دي هاس، رئيس «مرسيدس بنز» الشرق الأوسط ومديرها التنفيذي، عن إجراء الشركة لتجربة قيادة ذاتية بإحدى سيارات الشركة بين دبي وأبوظبي خلال شهر نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي وقال إن هذه التقنية جاهزة للتطبيق ولكنها تنتظر الإطار القانوني والبنية التحتية اللازمة التي تسمح باستخدامها. وأكد دي هاس في حوار مع «الشرق الأوسط» أن الشركة بصدد طرح ثماني فئات جديدة في المنطقة خلال العام الحالي منها طراز «إي كلاس» المكشوف الذي يصل إلى منطقة الخليج خلال الربع الأخير من العام.
وكانت الشركة قد طرحت مؤخرا طراز «إس كلاس» الجديد لتجربة الإعلام في مدينة زيوريخ السويسرية، وهو طراز يصل إلى المنطقة خلال الشهر الحالي ويحمل بعض معالم نظام القيادة الذاتية ومزيداً من الفخامة في مقصورة الركاب. وسوف تشارك «إس كلاس» مع بعض أحدث سيارات الشركة في معرض دبي المقبل في شهر نوفمبر التي تشمل للمرة الأولى سيارة «هايبرد» بالشحن الخارجي.
وقال دي هاس إن شركة «مرسيدس - بنز» هي الأولى عالميا الآن في إنتاج السيارات الفاخرة، وهو مركز تحتفظ به في المنطقة أيضاً، على الرغم من اعترافه أن الشركات في المنطقة لا تفصح بصراحة عن إحصاءات البيع. وأضاف أنه على ثقة في الاحتفاظ بصدارة القطاع الفاخر في المنطقة بفضل مستويات عالية من رضاء الزبائن وحبهم للعلامة التجارية.
وهذه مقتطفات من الحوار:
* هل تقع شركة «مرسيدس - بنز» في المركز الأول إقليمياً لأكبر مبيعات السيارات الفاخرة؟
- لا تنشر شركات السيارات إحصاءات عن مبيعاتها، مما يجعل من الصعوبة للصناع تقرير موقعهم بالمقارنة مع منافسيهم في السوق. ومع ذلك، وفي ظل سمعتنا الجيدة وحضورنا على الطرق يمكننا أن نقول بثقة إن «مرسيدس - بنز» تقع في مركز قوي إقليميا. ولدينا مستويات عالية من رضاء العملاء، فهم لا يحترمون فقط العلامة التجارية بل يحبونها. وهذا التواصل ينتقل من جيل لآخر. ونحن على ثقة أننا سوف نحافظ على موقعنا الريادي في المستقبل بفضل معروضاتنا المتنوعة التي تناسب احتياجات كل الأفراد. ويتركز اهتمامنا على تجربة الزبون والدعم الكبير الذي يحصل عليه من شركائنا في المنطقة.
* هل تقع «مرسيدس - بنز» في صدارة شركات السيارات الفاخرة على المستوى الدولي؟
- نحن نقع في مركز قوي حول العالم. والعلامة التجارية هي بين العشرة الأوائل الأكثر قيمة في العالم وتحتل المركز الأول في إنتاج السيارات الفاخرة، وفقا لشركة «إنتربراند» لعام 2016. وحظيت الشركة بأنجح أعوامها على الإطلاق في عام 2016. ونجحنا في رفع المبيعات بنسبة 11.3 في المائة وسلمنا مليوني و83 ألف سيارة إلى زبائن حول العالم. وهذا لا يعني فقط أن «مرسيدس - بنز» نمت بنسبة أكبر من منافسيها الألمان في الأسواق العالمية وإنما أيضاً سلمت أكبر عدد من السيارات في القطاع الفاخر.
* كيف كان إنجاز «مرسيدس - بنز» في منطقة مجلس التعاون وخصوصاً في السعودية خلال الشهور الأخيرة؟
- في أي دولة أو منطقة في العالم هناك علاقة مباشرة بين النمو الاقتصادي وصناعة المنتجات الاستهلاكية بما فيها صناعة السيارات. والمناخ الاقتصادي الناشئ في المنطقة كان له تأثير على صناعة المنتجات الاستهلاكية. ومع ذلك، فنحن نعتبر أنفسنا محظوظين لأن ما نعرضه من طرازات سيارات توسع في الوقت المناسب وساهم ذلك في دعم إنجازنا في المنطقة. وسوف يساعد ذلك على احتفاظ «مرسيدس - بنز» بريادة قطاع السيارات الفاخرة في المنطقة.
* هل لديك رؤية لما سوف تطرحه الشركة من طرازات جديدة في المنطقة هذا العام؟
- بالتأكيد. والوضع هنا ديناميكي، ونحن ندشن أكثر من ثماني طرازات في المنطقة كان آخرها فئة «إي كلاس» كوبيه. من الطرازات الأخرى طراز «إي إم جي - جي تي - آر» و«إيه إم جي إي 63 فورماتيك» و«إيه إم جي 63 إس فورماتيك بلس» و«جي إل إيه» الجديدة و«جي تي رودستر» و«إي كلاس كابيورليه» و«إس كلاس» وأيضاً «مرسيدس - مايباخ إس كلاس».
* هل لديكم خطط لتقديم تقنيات حركة جديدة وقيادة ذاتية في أحدث طرازات تطرحها الشركة في المستقبل المنظور؟
- نحن نستكشف باستمرار حدود التكنولوجيا فيما يتعلق بالقيادة الذاتية ونعمل بالفعل حاليا تجاه هذا الهدف سواء على المستوى الدولي أو الإقليمي. وفي شهر نوفمبر الماضي قمنا بأول تجربة قيادة ذاتية في المنطقة بين دبي وأبوظبي على الطريق السريع (E11) في سيارة من طراز «إي كلاس»، وكانت هذه أول تجربة من نوعها في الشرق الأوسط. وكخطوة أولى نحو القيادة الذاتية يطرح طراز «إي كلاس» نظام «القيادة الذاتية في المستوى التالي». وتستطيع السيارة أن تحذر السائق من خطر التصادم الوشيك وتوفر له الدعم المثالي عبر مكابح الطوارئ التي يمكن أن توقف السيارة تلقائيا عند الضرورة. وعلى المستوى الدولي تقود «مرسيدس - بنز» الطريق فيما يتعلق بالقيادة الذاتية. وفي الواقع تمتلك الشركة بالفعل القدرات الفنية لتحقيق هذه التكنولوجيا اليوم. ولكننا نستطيع أن نقدم السيارات ذاتية القيادة إلى الجمهور فقط عندما يسمح الإطار القانوني والبنية التحتية اللازمة باستخدامها هذه التقنيات.
* متى تتوقع وصول طراز «إي كلاس كابيورليه» إلى المنطقة؟ وما توقعاتك لحجم الطلب عليه؟
- سوف يكون طراز «إي كلاس كابيورليه» متاحا في المنطقة خلال الربع الأخير من العام الحالي. وهناك طلب كبير في المنطقة على فئات «إي كلاس» ولذلك نتوقع طلبا عاليا على هذا الطراز. ومثل طراز «إي كلاس كوبيه» تم تطوير فئة كابيورليه بفلسفة «الأفضل أو لاشيء» التي نعتمدها لتوفير أفضل نوعية من الإنجاز بالإضافة إلى أحدث فنون التكنولوجيا والتصميم.



«جنرال موتورز»: البيع مستمر على الإنترنت في السعودية من 95 صالة عرض

«شيفروليه كورفيت».. وفي الإطار المدير الإقليمي لمجموعة «جنرال موتورز» جون روث
«شيفروليه كورفيت».. وفي الإطار المدير الإقليمي لمجموعة «جنرال موتورز» جون روث
TT

«جنرال موتورز»: البيع مستمر على الإنترنت في السعودية من 95 صالة عرض

«شيفروليه كورفيت».. وفي الإطار المدير الإقليمي لمجموعة «جنرال موتورز» جون روث
«شيفروليه كورفيت».. وفي الإطار المدير الإقليمي لمجموعة «جنرال موتورز» جون روث

في حوار مع «الشرق الأوسط»، كشف المدير الإقليمي لمجموعة «جنرال موتورز» جون روث، عن أن عدد صالات عرض المجموعة في السعودية بلغ 95 صالة مقارنة بنحو 35 صالة عرض في الإمارات، أي نحو 3 أضعاف، وأكد أن عمليات بيع السيارات مستمرة عبر الإنترنت في السعودية والمنطقة. وتتوفر المبيعات والخدمات من الشركة عبر تطبيق «شوب. كليك. درايف».
كما أشار روث إلى دخول خدمة «أون ستار» تدريجياً إلى المنطقة بداية من سوق الإمارات، على سيارات «شيفروليه» و«جي إم سي» و«كاديلاك» الجديدة. وتوفر الخدمة اتصالات مباشرة من أصحاب هذه السيارات حول جوانب تشغيل السيارات وصيانتها.
ويقول روث إنه يتطلع إلى مستقبل خالٍ من الحوادث المرورية والانبعاثات الكربونية والازدحام. واعترف روث بأن كثيراً من المستهلكين لديهم مخاوف حول استعمال السيارات الكهربائية. وأضاف أن أكبر هذه المخاوف يتعلق بمدى السيارات. ولذلك قدمت الشركة أحدث طراز كهربائي، وهو السيارة «بولت» التي تتميز في طراز 2020 بأداء قوي ومساحة رحبة ومدى يصل إلى 565 كيلومتراً لكل عملية شحن كهربائي كاملة. وهذا يعني القيادة لمدة أسبوع تقريباً من دون الحاجة إلى شحن السيارة.
وقال روث إن الشركة تحاول دوماً البحث عن حلول لمعالجة أي مسائل تمثل قلقاً للمستهلكين، فيما يتعلق بالسيارات الكهربائية، بالتعاون مع الهيئات المختلفة في المنطقة.
وتشهد مجموعة «جنرال موتورز» كثيراً من النشاطات في المنطقة؛ بدأت منذ الشتاء الماضي حينما أعلنت الشركة عن تقديم 6 سيارات جديدة في شهر نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، بما فيها سيارات «شيفروليه كابتيفا» من نوع «كروس أوفر»، و«جي إم سي أكاديا 2020» متعددة الاستخدامات، و«كاديلاك سي تي 5» و«شيفروليه كورفيت ستينغراي» التي تدخل الأسواق هذا العام.
ويشير روث إلى دراسة حول مؤشر خدمة العملاء في الإمارات لعام 2019 قامت بها مؤسسة «جي دي باور»، وجرى تكريم «كاديلاك» و«جي إم سي» تقديراً لتميز خدمة العملاء خلال العام في الإمارات. وجاءت «شيفروليه» في المركز الثالث لتحقيقها أعلى مستوى من رضا العملاء في خدمات ما بعد البيع.
ونظراً للظروف الحالية للحجر الصحي بسبب فيروس «كورونا» في المنطقة توفر «جنرال موتورز» عمليات الشراء عبر الإنترنت عبر منصة «شيفروليه» (Shop.Click.Drive) وتجتهد في خدمة العملاء بعد البيع رغم الظروف الصعبة الحالية بسبب قيود الحركة الناتجة عن مكافحة فيروس «كورونا».

سيارات جديدة
من ضمن مجموعات السيارات التي تقدمها «جنرال موتورز» هذا العام، ترسم سيارات «شيفروليه» الجديدة معالم القطاعات المتنوعة التي تقدم فيها الشركة للمستهلك خيارات غير مسبوقة. فهي تطرح للمرة الأولى في المنطقة السيارة الكهربائية «بولت» لمن يود أن يقبل على تقنيات كهربائية نظيفة، وتوفر الشركة أيضاً سيارة «كابتيفا» لمن يحتاج إلى السعة العملية للسيارات الرباعية الرياضية، ثم تأتي السيارة الأيقونية «كورفيت ستينغراي» في جيلها الثامن لمن يتطلع إلى ملكية سيارة رياضية سوبر تأتي للمرة الأولى بمحرك وسطي. وتضيف الشركة أيضاً أحدث نماذج السيارة الرياضية «كمارو» التي ترفع من قوة الأداء.
واحتفلت «شيفروليه» في نهاية العام الماضي بحصول طراز «سوبر بان» على نجمة التميز من هوليوود بعد ظهورها في 1750 فيلماً ومسلسلاً تلفزيونياً منذ عام 1952. كما كشفت الشركة عن شاحنات «سيلفرادو» الجديدة التي تأتي بمحرك سعة 6.6 لتر بثماني أسطوانات وحقن مباشر للوقود وقدرة 400 حصان، مع ناقل حركة أتوماتيكي بـ6 سرعات.
ومن قطاع «جي إم سي» تقدم «جنرال موتورز» السيارة «أكاديا» بتصميم جديد ومحرك بشاحن توربيني، وهي من فئة السيارات الرباعية الرياضية ويمكنها استيعاب حتى 7 ركاب على 3 صفوف. كما أعلنت «جي إم سي» أيضاً عن نوايا إعادة إنتاج السيارة «هامر» الرباعية الكبيرة، ولكنها هذه المرة تأتي بدفع كهربائي كامل. كما كشفت «جي إم سي» أيضاً عن طراز «يوكون» الرباعي الرياضي الجديد.
وكشف قطاع «كاديلاك» أيضاً عن طراز «إيسكاليد» الجديد الذي يأتي بمحرك سعة 6.2 لتر بثماني أسطوانات مع ناقل حركة أتوماتيكي ودفع على كل العجلات. وكشفت الشركة أيضاً عن تقنية «سوبر كروز» التي سوف تدخل على فئات «سي تي 5» و«سي تي 4» ثم على طراز «إيسكاليد» لعام 2021. وتسمح هذه التقنية بتغيير مسار السيارات على الطرق السريعة من دون استخدام اليدين. ويعدّ النظام خطوة متقدمة على مسار تحقيق القيادة الذاتية.

طراز «كمارو»
كانت السيارة الرياضية «شيفروليه كمارو» هي أحدث ما قدمته مجموعة «جنرال موتورز» إلى المنطقة، وهي من السيارات الرياضية المحبوبة خليجياً ولها إرث يعود إلى بداية انطلاقها في عام 1966. ونجحت السيارة في اجتذاب كثير من المعجبين لها في المنطقة خلال العقود الماضية. وهي حاصلة هذا العام على «5 نجوم» في اختبارات السلامة الأميركية.
ويأتي الطراز الجديد من «كمارو» بكثير من أجزاء التصميم الخارجي مصنوعة من ألياف الكربون.
وخفض ذلك من وزن السيارة بنحو 90 كيلوغراماً، كما زاد من صلابتها بنسبة 28 في المائة. كما توفر لها الشركة مجموعة كبيرة من الإكسسوارات وتصاميم العجلات.
وفي الداخل تأتي «كمارو» بمقاعد رياضية مدعومة بمساند جانبية ومقود بكسوة جلدية وقاع مسطح يساعد على التحكم في المناورات بسرعات عالية. ويختار السائق من بين 3 أنماط لعرض المعلومات على زجاج النافذة الأمامية.
ويمكن اعتبار «كمارو» هي التفسير الحديث لسيارة العضلات التقليدية. وفي جيلها السادس الجديد تأتي «كمارو» بكثير من الخيارات؛ بما في ذلك المحركات التي تبدأ بمحرك بسعة لترين، وتنتهي بالمحرك الأقوى وهو بسعة 6.2 لتر وثماني أسطوانات ويوفر للسيارة قدرة 447 حصاناً من دون الحاجة إلى الشحن التوربيني.
ويرتبط المحرك بناقل أتوماتيكي بثماني سرعات. ويمكن اختيار الناقل اليدوي بـ6 سرعات. ويتميز المحرك بخاصية تعطيل نصف الأسطوانات على سرعات بطيئة لتوفير الوقود.
هذا؛ وتخطط الشركة لاستئناف عمليات التصنيع في أميركا الشمالية، وكان التأثير الواضح من جائحة «كورونا» انخفاض المبيعات الأميركية بنسبة 7 في المائة مع نتائج متفاوتة في مناطق أخرى من العالم.