النفط يستقر عند أعلى مستوى له منذ 9 أسابيع

مضخة نفط في تكساس (رويترز)
مضخة نفط في تكساس (رويترز)
TT

النفط يستقر عند أعلى مستوى له منذ 9 أسابيع

مضخة نفط في تكساس (رويترز)
مضخة نفط في تكساس (رويترز)

تماسكت أسعار النفط قرب أعلى مستوى لها منذ 9 أسابيع، اليوم (الاثنين)، بعد أن عززتها بيانات توظيف قوية بالولايات المتحدة، وتراجع طفيف في عدد منصات الحفر الأميركية، على الرغم من أن ارتفاع إنتاج «أوبك» حد من المكاسب.
وارتفعت أسعار التعاقدات الآجلة لخام القياس برنت 8 سنتات أو 0.15 في المائة إلى 52.50 دولار للبرميل، عند الساعة 00:59 بتوقيت غرينتش.
وارتفعت أسعار التعاقدات الآجلة للخام الأميركي 7 سنتات أو 0.14 في المائة إلى 49.65 دولار للبرميل.
وارتفعت أسعار خامي القياس الدوليين لتقترب من أعلى مستوى لها منذ أواخر مايو (أيار)، عندما مدد منتجو النفط بقيادة «أوبك» اتفاقا لخفض الإنتاج 1.8 مليون برميل يوميا، حتى نهاية مارس (آذار) المقبل.
وقال بنك «إيه إن زد» في مذكرة، إن «أسعار النفط الخام ارتفعت بقوة بعد أن اعتبر المستثمرون أن بيانات (التوظيف بالولايات المتحدة) علامة إيجابية بالنسبة للطلب على النفط في الولايات المتحدة... كما عزز تراجع بسيط في عدد منصات الحفر التي تعمل في الولايات المتحدة الأسعار أيضا».
وقالت وزارة العمل الأميركية، يوم الجمعة، إن الشركات في الولايات المتحدة أضافت 209 آلاف عامل بشكل فاق التوقعات في يوليو (تموز)، وزادت الأجور.
وقالت «بيكر هيوز» لخدمات الطاقة، إن الشركات خفضت عدد منصات الحفر النفطية بواقع حفارة واحدة في الأسبوع المنتهي في الرابع من أغسطس (آب)، لينخفض العدد الإجمالي إلى 765 منصة.
وعلى الرغم من تراجع عدد منصات الحفر الأسبوع الماضي، فإن إنتاج النفط في الولايات المتحدة قد وصل إلى 9.43 مليون برميل يوميا، وهو أعلى مستوى له منذ أغسطس 2015.



الصين تسحب سفنها الحربية المنتشرة حول تايوان

صورة ملتقطة في 12 ديسمبر 2024 تظهر سفينة خفر سواحل تايوانية (يسار) تراقب سفينة خفر سواحل صينية على بعد أميال بحرية قليلة من الساحل الشمالي الشرقي لتايوان (أ.ف.ب)
صورة ملتقطة في 12 ديسمبر 2024 تظهر سفينة خفر سواحل تايوانية (يسار) تراقب سفينة خفر سواحل صينية على بعد أميال بحرية قليلة من الساحل الشمالي الشرقي لتايوان (أ.ف.ب)
TT

الصين تسحب سفنها الحربية المنتشرة حول تايوان

صورة ملتقطة في 12 ديسمبر 2024 تظهر سفينة خفر سواحل تايوانية (يسار) تراقب سفينة خفر سواحل صينية على بعد أميال بحرية قليلة من الساحل الشمالي الشرقي لتايوان (أ.ف.ب)
صورة ملتقطة في 12 ديسمبر 2024 تظهر سفينة خفر سواحل تايوانية (يسار) تراقب سفينة خفر سواحل صينية على بعد أميال بحرية قليلة من الساحل الشمالي الشرقي لتايوان (أ.ف.ب)

أعلنت السلطات التايوانية، اليوم (الجمعة)، أن السفن الصينية التي كانت تُجري منذ أيام تدريبات بحرية واسعة النطاق حول تايوان، هي الأكبر منذ سنوات، عادت إلى موانئها، الخميس.

وقال هسييه تشينغ-تشين، نائب المدير العام لخفر سواحل تايوان، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» (الجمعة): «عاد جميع خفر السواحل الصينيين إلى الصين أمس، ورغم أنهم لم يصدروا إعلاناً رسمياً، فإننا نعدّ أن التدريب قد انتهى».

وأكدت متحدثة باسم وزارة الدفاع التايوانية أن السفن الحربية، وتلك التابعة لخفر السواحل الصينيين، رُصِدت وهي تتجه نحو ساحل البر الرئيسي للصين.

وفي مؤشر إلى تكثيف بكين الضغط العسكري، كان مسؤول أمني تايواني رفيع قال، الأربعاء، إن نحو 90 من السفن الحربية والتابعة لخفر السواحل الصينيين قد شاركت في مناورات خلال الأيام الأخيرة تضمّنت محاكاة لهجمات على سفن، وتدريبات تهدف إلى إغلاق ممرات مائية.

صورة ملتقطة في 12 ديسمبر 2024 تظهر سفينة خفر سواحل تايوانية (يمين) تراقب سفينة خفر سواحل صينية على بعد أميال بحرية قليلة من الساحل الشمالي الشرقي لتايوان (أ.ف.ب)

ووفقاً للمسؤول الذي تحدَّث شرط عدم كشف هويته، بدأت الصين في التخطيط لعملية بحرية ضخمة اعتباراً من أكتوبر (تشرين الأول)، في محاولة لإثبات قدرتها على خنق تايوان، ورسم «خط أحمر» قبل تولي الإدارة الأميركية الجديدة مهماتها في يناير (كانون الثاني).

وأتت هذه المناورات بعد أيام على انتهاء جولة أجراها الرئيس التايواني، وشملت منطقتين أميركتين هما هاواي وغوام، وأثارت غضباً صينياً عارماً وتكهّنات بشأن ردّ صيني محتمل.

وتايوان التي تحظى بحكم ذاتي تعدّها الصين جزءاً لا يتجزأ من أراضيها وتعارض أي اعتراف دولي بالجزيرة أو اعتبارها دولة ذات سيادة.