الإفراج بكفالة عن خبير بريطاني في الأمن الإلكتروني
لاس فيجاس - «الشرق الأوسط»: حددت قاضية أميركية كفالة قيمتها 30 ألف دولار للإفراج عن باحث بريطاني شهير في الأمن الإلكتروني وجهت له تهمة الترويج وبيع شفرة خبيثة تستخدم في سرقة معلومات شخصية مصرفية وبيانات بطاقات ائتمانية. وحظي ماركوس هاتشينز (23 عاما) بشهرة عالمية داخل أوساط الإنترنت في مايو (أيار) عندما نُسب له على نطاق واسع فضل تحييد الهجوم العالمي لفيروس الفدية «واناكراي».
ورفضت القاضية نانسي كوبي زعم مدع اتحادي بأن هاتشينز قد يهرب. وفي حالة الإفراج عنه سيُمنع هاتشينز من استخدام الكومبيوتر أو الدخول إلى الإنترنت. وأصابت أنباء اعتقال هاتشينز يوم الأربعاء الباحثين الآخرين بصدمة، وتجمع كثيرون منهم للدفاع عنه وقالوا إنهم لا يصدقون تورطه على الإطلاق في جريمة إلكترونية.
الائتلاف الحاكم في السنغال يفوز بأغلبية كبيرة في البرلمان
دكار - «الشرق الأوسط»: أظهرت نتائج أولية رسمية، أن الائتلاف الحاكم في السنغال فاز بأغلبية برلمانية كبيرة بعد انتخابات جرت يوم الأحد الماضي قال عنها قادة المعارضة إنها شهدت تزويرا. وذكرت النتائج التي أعلنت على التلفزيون الوطني في وقت متأخر من مساء الجمعة، أن ائتلاف الرئيس ماكي سال الحاكم حصل على 125 من مقاعد البرلمان البالغ عددها 165 بعد أن فاز بنحو 50 في المائة من الأصوات.
وفاز ائتلاف الرئيس السابق عبد الله واد (91 عاما) بتسعة عشر مقعدا، وحصل ائتلاف بقيادة خليفة سال رئيس بلدية دكار الذي يقبع في السجن على سبعة مقاعد. وشهد التصويت الذي جرى يوم الأحد الماضي تأخيرا في إصدار بطاقات الهوية بالبصمة؛ مما تسبب في منع مئات الناخبين من الإدلاء بأصواتهم فيما وصفه قادة المعارضة بأنه يأتي في إطار حملة متصاعدة ضد المعارضة السياسية في البلاد.
بطء تنفيذ البرنامج الألماني لدعم المهاجرين العائدين
برلين - «الشرق الأوسط»: أطلقت الحكومة الألمانية مطلع هذا العام برنامجا جديدا لتحفيز طالبي اللجوء الذين ليس لديهم فرص للبقاء في ألمانيا على العودة طواعية إلى بلدانهم، إلا أن وتيرة تنفيذ هذا البرنامج لا تزال بطيئة حتى الآن، بحسب بيانات الحكومة. فقد ذكرت وزارة التنمية الألمانية، أن أربعة مكاتب فقط من إجمالي 11 مكتب استشارات من المخطط إقامتها في البلقان وأفريقيا، بدأت عملها حتى الآن، من أحدثها مكتب الاستشارات في تونس، الذي قدم استشارات لـ330 تونسيا فقط حتى نهاية يونيو (حزيران) الماضي.
وبوجه عام، تهدف هذه المراكز إلى التوسط في إيجاد فرص تدريب وعمل للمهاجرين العائدين لبلدانهم، إضافة إلى دعم تأسيس الشركات. ومن المقرر افتتاح مراكز مماثلة خلال الأشهر المقبلة في المغرب ونيجيريا وغانا والسنغال. وانتقدت الكتلة البرلمانية لحزب «اليسار» هذه المراكز، معتبرة إياها «مبادرة للعلاقات العامة». تجدر الإشارة إلى أن لجنة شؤون الموازنة في البرلمان الألماني (بوندستاغ) خصصت العام الماضي 150 مليون يورو لهذا البرنامج.