حفلات لنجوم غرامي «المنضبطين» في الصين

تنطلق العام المقبل بعد الالتزام بمطالب الرقابة

رفضت الصين السماح لليدي غاغا بالغناء (أ.ب)
رفضت الصين السماح لليدي غاغا بالغناء (أ.ب)
TT

حفلات لنجوم غرامي «المنضبطين» في الصين

رفضت الصين السماح لليدي غاغا بالغناء (أ.ب)
رفضت الصين السماح لليدي غاغا بالغناء (أ.ب)

يأمل منظمو جوائز غرامي الموسيقية في دخول السوق الصينية لكن هذا لن يتم بمساعدة بعض النجوم مثل
جاستن بيبر وليدي غاغا بعد أن تعهد منظمو الجائزة بأن يجلبوا فقط الفنانين المعروفين بسلوكهم المنضبط لتلبية مطالب الرقابة الصينية.
وليدي غاغا والمغنية بيورك ومغني الروك بون جوفي ممنوعون في الصين بعد أن عبروا عن مساندتهم للزعيم الروحي للتبت الدالاي لاما أو التقوا به. كما أدرجت الصين مؤخرا بيبر على اللائحة السوداء بسبب ما تعتبره سوء سلوك المغني الكندي.
وتجتذب السوق الصينية الضخمة استوديوهات هوليوود وشركات الملاهي لكن دخول هذه السوق يخضع لشروط صارمة. وتفرض بكين منذ فترة طويلة رقابة على الأفلام أو المواد الموسيقية الأجنبية كما تضيق بشدة على المحتوى السمعي والبصري على الإنترنت.
وتعهدت الأكاديمية الوطنية لتسجيل الفنون والعلوم (أكاديمي ريكوردينغ)، التي تقدم جوائز غرامي، في بكين الخميس باحترام القيود التي تفرضها الصين على الإعلام فيما تخطط لتنظيم جولة هناك في 2018 تتضمن حفلات للفنانين الفائزين بالجائزة أو المرشحين لها.
وفازت ليدي غاغا بست من جوائز غرامي. واعتذر بيبر، الذي حصل على الجائزة مرة واحدة ورشح لها سبع مرات، للجمهور الخميس بعد أن ألغى فجأة المحطات المتبقية من جولته العالمية وصدم مصورا بسيارته.
وقال نيل بورتنو المدير التنفيذي للأكاديمية لـ«رويترز» في بكين «إذا كانت هناك قيود وأشياء من هذا القبيل يجب أن نحترمها». وأضاف أنه يأمل في رفع القيود على بعض الفنانين في نهاية المطاف وتعهد بحث الصين على تشديد الحملة على القرصنة بعد أن أحرزت تقدما في حماية حقوق الملكية الفكرية.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.