كريستوفر راي مديراً لـ«إف بي آي»

كريستوفر راي مديراً لـ«إف بي آي»
TT

كريستوفر راي مديراً لـ«إف بي آي»

كريستوفر راي مديراً لـ«إف بي آي»

أقر مجلس الشيوخ الأميركي تعيين كريستوفر راي مديراً جديداً لمكتب التحقيقات الفيدرالي «إف بي آي» بأغلبية ساحقة. ويحل راي (50 عاماً) محل جيمس كومي الذي تمت إقالته بشكل مثير للجدل من جانب الرئيس الأميركي دونالد ترمب في مايو (أيار). وصوت مجلس الشيوخ بواقع 92 صوتاً مقابل 5 أصوات لصالح تأكيد تعيين راي. وكان راي، وهو شريك في شركة المحاماة «كينغ آند سبالدينغ»، مساعد وزير العدل المسؤول عن القسم الجنائي بوزارة العدل في الفترة «2005 - 2003» في عهد الرئيس الأسبق جورج دبليو بوش.
خيار تعيين المحامي الجنائي الناجح وصاحب الطموح جاء دون أن يثير أي جدل، إذ حصد راي دعما واسعا من الحزبين الجمهوري والديمقراطي بعد أن قال أمام أعضاء مجلس الشيوخ إنه يفضل الاستقالة على أن ينحني أمام التدخلات السياسية.
وأدت إقالة كومي سابقا إلى إثارة اتهامات بأن ترمب يحاول إعاقة تحقيق حول روابط بين مساعديه وروسيا خلال الانتخابات الرئاسية العام الماضي، ما أدى إلى تعيين المدعي العام الخاص روبرت مولر كمستشار خاص لرئاسة التحقيق. وسيكون التحدي الأول على الأرجح أمام راي هو ضمان استقلالية 30.000 موظف ينتمون إلى الـ«إف بي آي»، بعد تشديده أمام المشرعين بأنه سيكون مديرا مستقلا لا يتبع أحدا. وقال أمام لجنة العدل في مجلس الشيوخ الشهر الماضي: «لا يمكنك أن تقوم بوظيفة كهذه دون أن تكون مستعداً إما للاستقالة أو الإقالة في أي لحظة، وذلك عندما يطلب منك أن تقوم بشيء، إما غير قانوني أو غير دستوري، أو حتى كريه أخلاقيا». وأضاف: «عليك أن تكون قادرا على الوقوف بحزم من أجل مبادئك». تخرج راي، المولود لعائلة من المحامين من كلية القانون في جامعة ييل، وعمل مدعيا عاما في وزارة العدل لسنوات. عام 2003 بات مساعدا لوزير العدل ومسؤولا عن القسم الجنائي في الوزارة، وأشرف على التحقيقات المتعلقة بالفساد بما في ذلك قضية شركة «أنرون» العملاقة للطاقة في تكساس التي انهارت نتيجة خسائر بالمليارات جراء الفساد.
استقال راي عام 2005 وانضم إلى شركة محاماة «كينغ وسبولدينغ» الخاصة في واشنطن وأتلانتا، حيث مثّل شركات كثيرة. ومؤخرا عمل لصالح كريس كريستي حليف ترمب فيما يسمى فضيحة «بريدج غايت» السياسية في نيوجيرسي.
رؤساء مكتب التحقيقات الفيدرالي المتعاقبين كانوا دائماً مصدر تعاسة للرؤساء الأميركيين، ففي التسعينات عانى الرئيس السابق بيل كلينتون الذي حكم الولايات المتحدة لثماني سنوات من تحقيقات قادها مدير الـ«إف بي آي» حينها لويس فري الذي اختاره كلينتون بنفسه لهذا المنصب.



لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
TT

لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)

اتفقت المملكة المتحدة وإيطاليا واليابان، اليوم الجمعة، على إنشاء شركة مشتركة لبناء طائرتها المقاتِلة الأسرع من الصوت، والمتوقع أن تجهز في عام 2035، في إطار برنامج يحمل اسم القتال الجوي العالمي «GCAP».

وأعلنت الشركات المصنّعة الثلاث المسؤولة عن تطوير الطائرة المقاتِلة، الجمعة، في بيان، أنها وقّعت على اتفاقية إنشاء الشركة التي تملك كلٌّ منها ثُلثها. والشركات هي: «بي إيه إي سيستمز (BAE Systems)» البريطانية، و«ليوناردو (Leonardo)» الإيطالية، و«جايك (JAIEC)» اليابانية، التي أنشأتها، على وجه الخصوص، شركة ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة.

وأنشئت الشركة المشتركة، التي ستبدأ أنشطتها منتصف عام 2025، في إطار برنامج القتال الجوي العالمي الذي أُعلن في عام 2022 بالشراكة بين لندن وروما وطوكيو. وستحلّ الطائرة الضخمة ذات الذيل المزدوج على شكل حرف V محل طائرات «إف-2» (F-2) اليابانية ومقاتِلات يوروفايتر الإيطالية والبريطانية. ومن المتوقع أن يمتد عمرها الافتراضي إلى ما بعد عام 2070، وفقاً للبيان.

وفي حال احترام الجدول الزمني، الذي وضعه القائمون على المشروع، فإنها ستدخل الخدمة قبل خمس سنوات على الأقل من الطائرة التي يبنيها مشروع نظام القتال الجوي المستقبلي «SCAF» الذي تُنفذه فرنسا وألمانيا وإسبانيا.