موجز أخبار

TT

موجز أخبار

رئيس وزراء باكستان يتشاور مع سلفه المخلوع
إسلام آباد - «الشرق الأوسط»: بدأ شاهد خاقان عباسي رئيس وزراء باكستان الجديد أمس الأربعاء أول يوم عمل له باجتماع مع رئيس الوزراء المخلوع نواز شريف فيما يشير إلى أن رئيس الوزراء السابق مستمر في ممارسة نفوذه بعد قرار المحكمة العليا تنحيته عن المنصب.
وعرضت لقطات تلفزيونية وصول موكب عباسي إلى منتجع موري في شمال البلاد حيث يقيم شريف مع أسرته منذ أن قالت المحكمة العليا الأسبوع الماضي إنه غير مؤهل للمنصب بسبب عدم كشفه عن مصادر دخله. ومن المقرر أن تؤدي حكومة اتحادية جديدة اليمين، وسيتخذ عباسي القرار خلال مشاورات مع شريف وسيبقي على أغلب الوزراء الذين يدينون بالولاء لرئيس الوزراء السابق. واستخدم الحزب الحاكم أغلبيته في البرلمان لتنصيب عباسي المتوقع أن يتولى المنصب حتى يتأهل شهباز شقيق شريف خلال شهرين على الأرجح لتولي السلطة.

رئيس البرازيل الأسبق لولا دا سيلفا يواجه محاكمة سادسة
ساو باولو (البرازيل) - «الشرق الأوسط»: يواجه الرئيس البرازيلي الأسبق لويس ايناسيو لولا دا سيلفا محاكمة سادسة بتهم تتعلق بقبول رشاوى مقابل تقديم خدمات سياسية الأمر الذي دفع أكبر اقتصاد في أميركا الجنوبية صوب فوضى سياسية. وكان لولا دا سيلفا أدين بالفعل بتهم فساد في محاكمة تتعلق بالكسب غير المشروع. وقال قاض اتحادي في وثائق المحاكمة السادسة إن لولا سيحاكم جراء مزاعم بقبول مليون ريال برازيلي (320 ألف دولار) لتجديد منزله الريفي مقابل تقديم خدمات سياسية. وتركز التحقيقات الجارية على رشاوى بالمليارات دفعتها بعض كبرى الشركات في البرازيل مقابل الحصول على عقود مربحة مع شركات مملوكة للدولة.
ودفع لولا دا سيلفا مرارا ببراءته في القضية التي زجت بأكثر من مائة من السياسيين ورجال الأعمال وآخرين في السجن. ويجري التحقيق مع أربعة رؤساء على قيد الحياة وتم توجيه تهمة قبول رشاوى للرئيس الحالي ميشال تامر. ولولا دا سيلفا مطلق السراح لحين استئناف الحكم. وإذا تم تأييد الحكم فقد يمنع على الأرجح من الترشح ثانية للرئاسة في الانتخابات المقررة العام المقبل والتي قال إنه يود أن يرشح نفسه فيها.

الصين تتهم الهند باختلاق ذرائع لدخول أراضيها
بكين - «الشرق الأوسط»: اتهمت الصين أمس الأربعاء الهند «باختلاق» مبررات لدخول الجيش الهندي أراضي صينية في منطقة حدودية متنازع عليها مضيفة أنها أبدت قدرا كبيرا من ضبط النفس. وفاقمت مواجهة عسكرية على هضبة متاخمة لولاية سيكيم الهندية، التي تقع عند الحدود مع الصين، التوتر بين الدولتين اللتين تتشاركان حدودا طولها 3500 كيلومتر وتتنازعان السيطرة على قطاعات كبيرة منها. ووفقا للرواية الصينية للأحداث عبر حرس الحدود الهندي في أوائل يونيو (حزيران) إلى منطقة دونغلانغ الصينية وعرقل سير العمل في شق طريق على الهضبة. ووقعت مواجهة بعد ذلك بين قوات الجانبين بالقرب من واد تسيطر عليه بكين ويفصل الهند عن بوتان ويمكن الصين من الوصول إلى شريط ضيق يربط الهند بمناطقها الشمالية الشرقية النائية. وقالت نيودلهي إنها حذرت بكين من أن شق الطريق سيكون له تداعيات أمنية خطيرة.



مقتل المئات جراء إعصار في أرخبيل مايوت الفرنسي (صور)

تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
TT

مقتل المئات جراء إعصار في أرخبيل مايوت الفرنسي (صور)

تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)

رجحت سلطات أرخبيل مايوت في المحيط الهندي، الأحد، مقتل «مئات» أو حتى «بضعة آلاف» من السكان جراء الإعصار شيدو الذي دمر في اليوم السابق قسماً كبيراً من المقاطعة الفرنسية الأفقر التي بدأت في تلقي المساعدات. وصرّح حاكم الأرخبيل، فرانسوا كزافييه بيوفيل، لقناة «مايوت لا بريميير» التلفزيونية: «أعتقد أنه سيكون هناك مئات بالتأكيد، وربما نقترب من ألف أو حتى بضعة آلاف» من القتلى، بعد أن دمر الإعصار إلى حد كبير الأحياء الفقيرة التي يعيش فيها نحو ثلث السكان، كما نقلت عنه وكالة الصحافة الفرنسية. وأضاف أنه سيكون «من الصعب للغاية الوصول إلى حصيلة نهائية»، نظراً لأن «معظم السكان مسلمون ويدفنون موتاهم في غضون يوم من وفاتهم».

صور التقطتها الأقمار الاصطناعية للمعهد التعاوني لأبحاث الغلاف الجوي (CIRA) في جامعة ولاية كولورادو ترصد الإعصار «شيدو» فوق مايوت غرب مدغشقر وشرق موزمبيق (أ.ف.ب)

وصباح الأحد، أفاد مصدر أمني لوكالة الصحافة الفرنسية بأن الإعصار الاستوائي الاستثنائي خلّف 14 قتيلاً في حصيلة أولية. كما قال عبد الواحد سومايلا، رئيس بلدية مامودزو، كبرى مدن الأرخبيل، إن «الأضرار طالت المستشفى والمدارس. ودمّرت منازل بالكامل. ولم يسلم شيء». وضربت رياح عاتية جداً الأرخبيل، مما أدى إلى اقتلاع أعمدة كهرباء وأشجار وأسقف منازل.

الأضرار التي سببها الإعصار «شيدو» في إقليم مايوت الفرنسي (رويترز)

كانت سلطات مايوت، التي يبلغ عدد سكانها 320 ألف نسمة، قد فرضت حظر تجول، يوم السبت، مع اقتراب الإعصار «شيدو» من الجزر التي تبعد نحو 500 كيلومتر شرق موزمبيق، مصحوباً برياح تبلغ سرعتها 226 كيلومتراً في الساعة على الأقل. و«شيدو» هو الإعصار الأعنف الذي يضرب مايوت منذ أكثر من 90 عاماً، حسب مصلحة الأرصاد الجوية الفرنسية (فرانس-ميتيو). ويُرتقَب أن يزور وزير الداخلية الفرنسي برونو روتايو، مايوت، يوم الاثنين. وما زالت المعلومات الواردة من الميدان جدّ شحيحة، إذ إن السّكان معزولون في منازلهم تحت الصدمة ومحرومون من المياه والكهرباء، حسبما أفاد مصدر مطلع على التطوّرات للوكالة الفرنسية.

آثار الدمار التي خلَّفها الإعصار (أ.ف.ب)

في الأثناء، أعلن إقليم لاريونيون الواقع أيضاً في المحيط الهندي ويبعد نحو 1400 كيلومتر على الجانب الآخر من مدغشقر، أنه جرى نقل طواقم بشرية ومعدات الطبية اعتباراً من الأحد عن طريق الجو والبحر. وأعرب البابا فرنسيس خلال زيارته كورسيكا، الأحد، تضامنه «الروحي» مع ضحايا «هذه المأساة».

وخفّض مستوى الإنذار في الأرخبيل لتيسير حركة عناصر الإسعاف، لكنَّ السلطات طلبت من السكان ملازمة المنازل وإبداء «تضامن» في «هذه المحنة». واتّجه الإعصار «شيدو»، صباح الأحد، إلى شمال موزمبيق، ولم تسجَّل سوى أضرار بسيطة في جزر القمر المجاورة من دون سقوط أيّ ضحايا.