تطبيق لالتقاط أفضل صور «سيلفي»

يعلم أصحاب الهواتف أفضل مواضع التصوير

تطبيق لالتقاط أفضل صور «سيلفي»
TT

تطبيق لالتقاط أفضل صور «سيلفي»

تطبيق لالتقاط أفضل صور «سيلفي»

طور باحثون كنديون في علوم الكومبيوتر، تطبيقا للهواتف الذكية يساعد أصحابها على تعلم فن التقاط أفضل الصور الذاتية (سيلفي) لأنفسهم.
وقال الباحثون في جامعة «واترلو» إنهم طوروا خوارزميات - وهي منهج عمل لبرنامج كومبيوتري بهدف الوصول إلى نتيجة محددة - توجه صاحب الهاتف إلى الموضع الذي يجب عليه مسك الهاتف به وتوجيه الكاميرا، لالتقاط أفضل صورة ذاتية لنفسه.
وقال دان فوغيل البروفسور في الجامعة، في رسالة إلكترونية وصلت «الشرق الأوسط»، إن «الصور الذاتية قد تحولت بشكل متزايد لتصبح نمطا طبيعيا لإظهار واقع الإنسان وتجاربه، إلا أن المشكلة أن صور (السيلفي) تظل متباينة في وضوحها». وأضاف أن «التطبيق الجديد يختلف عن التطبيقات الأخرى التي تقوي الصور بعد التقاطها، إذ إنه يقدم توجيهات عن المواضع ويعطي الإرشادات، بحيث يتعلم المستخدم كيفية التقاط الصورة الأفضل».
ووظف الباحثون خدمات حشد الجمهور على الإنترنت، لاجتذاب آلاف من المتبرعين الذين صوتوا على أفضل صور السيلفي الملتقطة، ثم طوروا نماذج رياضية لكي يتوصلوا إلى تطوير أفضل للتطبيق الجديد. ثم بعد ذلك توجهوا لاختبار التطبيق على أشخاص حقيقيين. وأظهرت النتائج أن التطبيق حسّن صور السيلفي بنسبة 26 في المائة.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.