مدير اتصالات البيت الأبيض «المُقال» ميت بالنسبة لـ«هارفارد»

أنتوني سكاراموتشي (رويترز)
أنتوني سكاراموتشي (رويترز)
TT

مدير اتصالات البيت الأبيض «المُقال» ميت بالنسبة لـ«هارفارد»

أنتوني سكاراموتشي (رويترز)
أنتوني سكاراموتشي (رويترز)

أسبوع سيئ بالنسبة لأنتوني سكاراموتشي. فقد أقيل من منصبه كمدير للاتصالات للرئيس الاميركي دونالد ترمب وأدرج على أنه ميت في دليل خريجي كلية الحقوق بجامعة هارفارد.
وذكرت صحيفة «واشنطن بوست» وشبكة (سي بي إس نيوز) أمس، أن الدليل الذي أرسلته الكلية للخريجين هذا الأسبوع كان به علامة بجانب اسم سكاراموتشي تشير إلى أنه ميت. ويبلغ سكاراموتشي من العمر 53 عاماً وتخرج من الجامعة عام 1989.
وجاءت أنباء ذلك الخطأ في نفس اليوم الذي أقال فيه ترمب سكاراموتشي من منصبه كمدير للاتصالات بالبيت الأبيض بسبب مقابلة مع مجلة «نيويوركر» سادتها عبارات بذيئة وفقاً لمصادر مطلعة.
وأقيل سكاراموتشي بعد 10 أيام فقط من تعيينه وتولى العمل في أول يوم عمل لكبير موظفي البيت الأبيض الجنرال المتقاعد بمشاة البحرية الأميركية جون كيلي، الذي قالت مصادر، إنه يسعى لفرض النظام في البيت الأبيض الذي تكثر به المجموعات المتنافسة والمشاحنات.
واعترفت كلية هارفارد للحقوق بالخطأ في الدليل في بيان واعتذرت لسكاراموتشي. وقالت: «الخطأ سيصحح في نسخ لاحقة». ولم تقدم تفسيراً لكيفية وقوع الخطأ.
وقالت (سي بي إس) إن الدليل ينشر كل 5 سنوات ولا يتاح سوى للخريجين. ولم يرد سكاراموتشي على طلب بالبريد الإلكتروني للتعليق.



ماكرون يدعو ترمب وزيلينسكي إلى «الهدوء والاحترام»

TT

ماكرون يدعو ترمب وزيلينسكي إلى «الهدوء والاحترام»

اجتماع سابق بين ماكرون وترمب وزيلينسكي في باريس (أ.ف.ب)
اجتماع سابق بين ماكرون وترمب وزيلينسكي في باريس (أ.ف.ب)

دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون نظيرَيْه الأميركي دونالد ترمب والأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى «الهدوء والاحترام»، عقب المشادة الكلامية في البيت الأبيض التي أثارت مخاوف من انسحاب الولايات المتحدة من الملف الأوكراني وحدوث قطيعة مع حلفائها الأوروبيين.

وقال الرئيس الفرنسي لصحيفة «لا تريبون ديمانش» الأسبوعية، وعدة صحف أخرى تصدر الأحد: «أرى أنه بغض النظر عن الغضب، فإن الجميع بحاجة إلى العودة للهدوء والاحترام والتقدير، حتى نتمكّن من المضي قدماً بشكل ملموس؛ لأن ما هو على المحك مهم للغاية».

وذكر قصر الإليزيه أن ماكرون تحدّث منذ مساء الجمعة مع الرئيسَيْن الأوكراني والأميركي، وفق ما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».

وحذّر ماكرون من أنه إذا لم يتمّ إيقاف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين فإنه «سيذهب بالتأكيد إلى مولدافيا، وربما أبعد من ذلك إلى رومانيا».

وقال ماكرون إن انسحاباً محتملاً للولايات المتحدة من الملف الأوكراني «ليس في مصلحة» واشنطن؛ لأن «ما تفعله الولايات المتحدة منذ ثلاث سنوات يتوافق تماماً مع تقاليدها الدبلوماسية والعسكرية».

وأضاف أنه إذا وافقت واشنطن على «توقيع اتفاق لوقف إطلاق النار من دون أي ضمانات أمنية لأوكرانيا» فإن «قدرتها على الردع الجيواستراتيجي في مواجهة روسيا والصين وغيرهما سيتلاشى في اليوم نفسه».