الأمن التركي يقتل 17 إرهابياً ويوقف أكثر من ألف آخرين

في أكثر من ألف عملية أمنية في أنحاء البلاد

جانب من إحدى العمليات الأمنية ضد الناصر الإرهابية («الشرق الأوسط»)
جانب من إحدى العمليات الأمنية ضد الناصر الإرهابية («الشرق الأوسط»)
TT

الأمن التركي يقتل 17 إرهابياً ويوقف أكثر من ألف آخرين

جانب من إحدى العمليات الأمنية ضد الناصر الإرهابية («الشرق الأوسط»)
جانب من إحدى العمليات الأمنية ضد الناصر الإرهابية («الشرق الأوسط»)

قتلت قوات الأمن التركية 17 إرهابياً وأوقفت أكثر من ألف آخرين من عناصر التنظيمات الإرهابية والداعمين لأنشطتها. وقالت وزارة الداخلية التركية في بيان أمس الاثنين تضمن حصراً للعمليات التي نفذتها قوات الأمن على مدى أسبوع منذ 24 من يوليو (تموز) الماضي وحتى أمس الاثنين، إنه تم تحييد 35 إرهابيا في أنحاء البلاد من خلال ألف و157 عملية أمنية. وأضاف البيان أن 17 من هؤلاء الإرهابيين قتلوا، واعتقل 7 آخرون في حين سلم 11 أنفسهم لقوات الأمن. وأشار البيان إلى أن العمليات الأمنية، التي جرت على مدى الأسبوع الماضي أسفرت أيضاً عن توقيف 243 شخصا بتهمة تقديم الدعم لمنظمات إرهابية، و57 شخصا بتهمة الارتباط بتنظيم داعش الإرهابي، و593 للاشتباه في انتمائهم إلى تنظيمات إرهابية مختلفة و28 شخصا في إطار مكافحة المنظمات اليسارية المحظورة. وأشار البيان إلى أن قوات الأمن صادرت خلال هذه العمليات 600 كيلوغرام من المواد التي تستخدم في صناعة المتفجرات، و165 قنبلة يدوية، و44 قطعة سلاح، وأبطلت مفعول 97 عبوة متفجرة.
وقتلت قوات الأمن التركية 26 من العناصر الإرهابية في حملات نفذتها الأسبوع قبل الماضي، واعتقلت 3، فيما سلم 14 منهم أنفسهم لقوات الأمن.
وتواصل قوات الأمن التركية حملاتها المكثفة ضد التنظيمات الإرهابية منذ بداية العام الحالي من أجل إحباط أي عمليات إرهابية يتم التخطيط لها بعدما شهدت البلاد في العام الماضي سلسلة من العمليات الإرهابية في أنحاء مختلفة أسفرت عن مقتل وإصابة المئات من الأتراك والأجانب.



روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

TT

روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)

وجّه الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته، الخميس، تحذيراً قوياً بشأن ضرورة «زيادة» الإنفاق الدفاعي، قائلاً إن الدول الأوروبية في حاجة إلى بذل مزيد من الجهود «لمنع الحرب الكبرى التالية» مع تنامي التهديد الروسي، وقال إن الحلف يحتاج إلى التحول إلى «عقلية الحرب» في مواجهة العدوان المتزايد من روسيا والتهديدات الجديدة من الصين.

وقال روته في كلمة ألقاها في بروكسل: «نحن لسنا مستعدين لما ينتظرنا خلال أربع أو خمس سنوات»، مضيفاً: «الخطر يتجه نحونا بسرعة كبيرة»، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

وتحدّث روته في فعالية نظمها مركز بحثي في بروكسل تهدف إلى إطلاق نقاش حول الاستثمار العسكري.

جنود أميركيون من حلف «الناتو» في منطقة قريبة من أورزيسز في بولندا 13 أبريل 2017 (رويترز)

ويتعين على حلفاء «الناتو» استثمار ما لا يقل عن 2 في المائة من إجمالي ناتجهم المحلي في مجال الدفاع، لكن الأعضاء الأوروبيين وكندا لم يصلوا غالباً في الماضي إلى هذه النسبة.

وقد انتقدت الولايات المتحدة مراراً الحلفاء الذين لم يستثمروا بما يكفي، وهي قضية تم طرحها بشكل خاص خلال الإدارة الأولى للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب.

وأضاف روته أن الاقتصاد الروسي في «حالة حرب»، مشيراً إلى أنه في عام 2025، سيبلغ إجمالي الإنفاق العسكري 7 - 8 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد - وهو أعلى مستوى له منذ الحرب الباردة.

وبينما أشار روته إلى أن الإنفاق الدفاعي ارتفع عما كان عليه قبل 10 سنوات، عندما تحرك «الناتو» لأول مرة لزيادة الاستثمار بعد ضم روسيا شبه جزيرة القرم من طرف واحد، غير أنه قال إن الحلفاء ما زالوا ينفقون أقل مما كانوا ينفقونه خلال الحرب الباردة، رغم أن المخاطر التي يواجهها حلف شمال الأطلسي هي «بالقدر نفسه من الضخامة إن لم تكن أكبر» (من مرحلة الحرب الباردة). واعتبر أن النسبة الحالية من الإنفاق الدفاعي من الناتج المحلي الإجمالي والتي تبلغ 2 في المائة ليست كافية على الإطلاق.

خلال تحليق لمقاتلات تابعة للـ«ناتو» فوق رومانيا 11 يونيو 2024 (رويترز)

وذكر روته أنه خلال الحرب الباردة مع الاتحاد السوفياتي، أنفق الأوروبيون أكثر من 3 في المائة من ناتجهم المحلي الإجمالي على الدفاع، غير أنه رفض اقتراح هذا الرقم هدفاً جديداً.

وسلَّط روته الضوء على الإنفاق الحكومي الأوروبي الحالي على معاشات التقاعد وأنظمة الرعاية الصحية وخدمات الرعاية الاجتماعية مصدراً محتملاً للتمويل.

واستطرد: «نحن في حاجة إلى جزء صغير من هذه الأموال لجعل دفاعاتنا أقوى بكثير، وللحفاظ على أسلوب حياتنا».