عراقي يفتح النار على ملهى ألماني ويوقع قتلى وجرحى

الشرطة: المسلح لم يكن من طالبي اللجوء

أكاليل من الورود أمام مدخل الملهى في مدينة كونستانس جنوب ألمانيا (أ.ف.ب)
أكاليل من الورود أمام مدخل الملهى في مدينة كونستانس جنوب ألمانيا (أ.ف.ب)
TT

عراقي يفتح النار على ملهى ألماني ويوقع قتلى وجرحى

أكاليل من الورود أمام مدخل الملهى في مدينة كونستانس جنوب ألمانيا (أ.ف.ب)
أكاليل من الورود أمام مدخل الملهى في مدينة كونستانس جنوب ألمانيا (أ.ف.ب)

أعلنت السلطات الألمانية أمس أن رجلا يبلغ من العمر 34 عاما فتح النار في ملهى ليلي ليلة أول من أمس في مدينة كونستانس جنوب البلاد، فأوقع قتيلين وأربعة جرحى على الأقل، ولاحقا استبعدت الشرطة الألمانية أن يكون إطلاق النار عملا «إرهابيا».
وقالت الشرطة إن مسلحا عراقيا قُتل بعد تبادل لإطلاق النار مع الشرطة الألمانية في وقت مبكر أمس، بعدما قتل شخصا في ملهى ليلي في مدينة كونستانس جنوب ألمانيا، واستبعدت أن يكون الهجوم عملا إرهابيا، وقال فريتس بتسيكوفر المتحدث باسم شرطة كونستانس لتلفزيون «إن تي في»: «لم تتضح دوافع الرجل الذي عمل بشكل منفرد». وأضاف: «ما زلنا نحقق في الأمر لكن الملابسات المحيطة بما حدث في الملهى في الليلة السابقة على إطلاق النار اتضحت بعض الشيء وهو ما قادنا إلى استبعاد الخلفية الإرهابية».
وقال متحدث باسم الشرطة إن المهاجم ليس لاجئا، ومعروف لدى السلطات. واستبعد المتحدث في المرحلة الحالية وجود شبهة إرهاب وراء الحادث وأطلقت الشرطة النار على المسلح بعد ذلك ما أدى إلى إصابته، لكنه توفي لاحقا في المستشفى.
وفتح الرجل الذي يبلغ من العمر 34 عاما النار في الملهى الليلي في الساعات الأولى من اليوم الأحد مما أسفر عن مقتل شخص وإصابة ثلاثة آخرين. وتوفي في المستشفى إثر إصابته في تبادل إطلاق النار مع الشرطة خارج الملهى الليلي، وأصيب شرطي أيضا في تبادل إطلاق النار.
وأشارت الشرطة إلى أن المسلح «عراقي» يعيش في ألمانيا منذ أعوام، وأنه لم يكن من طالبي اللجوء. وقالت إن شجارا نشب بين مجرمين قد يكون أدى لإطلاق النار الذي وقع في منطقة صناعية بالمدينة. وانتشرت القوات الخاصة في أنحاء المدينة بعد إطلاق النار الذي وقع في نحو الساعة 0230 بتوقيت غرينتش، ويوم الجمعة قتل أحد طالبي اللجوء تم رفض طلبه شخصا وأصاب ستة آخرين في مدينة هامبورغ شمال البلاد. وقال مسؤولون إنه إسلامي معروف لدى قوات الأمن وإنه يعاني اضطرابات نفسية. وتمكن زوار الملهى من الفرار إلى الخارج أو الاختباء، وفقا لرواية الشرطة.



«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)

دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرار غير ملزم صدر بغالبية ساحقة وصوّتت ضدّه خصوصا الولايات المتحدة وإسرائيل إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة.

والقرار الذي صدر بغالبية 158 دولة مؤيدة في مقابل 9 دول صوّتت ضدّه و13 دولة امتنعت عن التصويت، يدعو إلى "وقف لإطلاق النار فوري وغير مشروط ودائم" وكذلك أيضا إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن"، وهي صيغة مشابهة لتلك التي وردت في مشروع قرار استخدمت ضدّه واشنطن في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الفيتو في مجلس الأمن الدولي.

واستخدمت الولايات المتحدة يومها حق النقض لحماية إسرائيل التي تشن منذ أكثر من سنة هجوما عسكريا في قطاع غزة ردا على هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس على جنوب الدولة العبرية. وعطّل الأميركيون في حينها صدور قرار في مجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق نار "فوري وغير مشروط ودائم" في غزة، مشترطين من أجل إقرار أي هدنة إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع منذ هجوم حماس.

وقبيل التصويت على النصّ، قال نائب السفيرة الأميركية في الأمم المتّحدة روبرت وود إنّه سيكون من "المخزي" تبنّي مشروع القرار لأنّه "قد يوجّه إلى حماس رسالة خطرة مفادها أنّ لا حاجة للتفاوض أو لإطلاق سراح الرهائن"، في وقت تحدّثت فيه وزارة الدفاع الإسرائيلية عن "فرصة" لإبرام اتفاق لاستعادة الرهائن.

بدوره قال السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون إنّ "تصويت اليوم ليس تصويت رحمة، بل هو تصويت تواطؤ" و"خيانة" و"تخلّ" عن الرهائن المحتجزين في القطاع الفلسطيني.