* غرامة الاتحاد الأوروبي تخفض أرباح «غوغل» 28 %
لندن - «الشرق الأوسط»: ارتفعت أرباح «ألفابيت»، شركة غوغل الأم بنسبة 31 في المائة إلى 26 مليار دولار أميركي في الربع الثاني من عام 2017. إلا أن الغرامة القاسية التي فرضها الاتحاد الأوروبي وبلغت 2.4 مليار دولار أدت إلى هبوط الأرباح بنسبة 28 في المائة.
وكانت أرباح «غوغل» من الإعلانات قد ارتفعت بنسبة 18.4 في المائة إلى 22.7 مليار دولار، على الرغم من مواجهة الشركة لبعض التراجع الناتج عن المخاوف الأمنية التي دفعت بعض الماركات التجارية إلى الإعلان عن عزمها سحب بعض إعلاناتها في أوائل العام.
تلقى عملاق التكنولوجيا «غوغل» الشهر الفائت ضربة عبر غرامة فرضها عليه الاتحاد الأوروبي وصلت إلى 2.42 مليار يورو (2.14 مليار جنيه إسترليني) بعد خرقه قوانين الاتحاد الخاصة بمكافحة الاحتكار. وبحسب المفوضية الأوروبية، أساء «غوغل» إلى مكانته المسيطرة في السوق كمتصفح بحثي من خلال تقديمه ميزة غير شرعية تمثلت بمقارنة خدمات التبضع الإلكتروني. وتجدر الإشارة إلى أن الغرامة شكلت 60 في المائة من أرباح شركة «ألفابيت».
* «نيويورك تايمز» تطالب «فوكس» بالاعتذار عن «فقرة غير دقيقة»
نيويورك - «الشرق الأوسط»: طالبت «نيويورك تايمز» البرنامج التلفزيوني «فوكس & فريندز» باعتذار عما اعتبرته المتحدثة باسم «التايمز»، «فقرة غير دقيقة» بثها البرنامج الأسبوع الماضي، واتهم فيها الصحيفة بإفشال محاولة للقوات الأميركية لاستهداف زعيم تنظيم داعش أبو بكر البغدادي عبر مقال نشرته عام 2015.
وفي معرض ردها على «نيويورك تايمز»، نشرت شبكة فوكس للأخبار تحديثا للمقال على موقعها الإلكتروني يوم الأحد، وأرفقته بتعليق من الصحيفة تقول فيه إن المقال المذكور نشر بعد ثلاثة أسابيع على تنفيذ الهجوم، وأنها تقدمت بنسخة عنه قبل نشره لوزارة الدفاع الأميركية التي لم تبد أي اعتراضات. كما عرضت الشبكة أيضا تصريح «التايمز» في موجز «فوكس & فريندز» صباح يوم الاثنين. إلا أن «فوكس» امتنعت في كل من المقال أو الفقرة عن الاعتراف بمطالبة «التايمز» بالاعتذار أو عن الرد على اتهامها بعدم توخي الدقة. وكانت «فوكس نيوز» التي نشرت يوم الجمعة الماضي، ومن ثم ناقشت الخبر نفسه في برنامج «فوكس & فريندز» صباح السبت، قالت إن «التايمز» نشرت معلومات استخباراتية فائقة الأهمية في مقال نشرته في الثامن من يونيو (حزيران) 2015، تتحدث فيه عن هجوم للقوات الأميركية تم خلاله اعتقال زوجة أمير تنظيم داعش.
* مدير إخباري سابق في «فوكس» يقاضي الشركة
واشنطن - «الشرق الأوسط»: تقدم مدير إخباري سابق في «فوكس نيوز» بدعوى قضائية ضدّ شركة «21 سينشري فوكس» يتهمها فيها بتحويله إلى كبش فداء خلال سعيها لمحاربة فضائح لاحقتها حول انتشار التجاوزات الأخلاقية بين موظفيها.
فرنسيسكو كورتيز، الذي شغل منصب نائب رئيس «فوكس نيوز لاتينو»، كان قد اتهم بالاعتداء الجنسي على تمارا هولدر، محررة سابقة للأخبار في «فوكس»، التي قالت إن الأخير حاول إجبارها على أفعال غير أخلاقية في مكتبه في فبراير (شباط) 2015. وأضافت أنها لم تلاحق القضية بشكل فوري لا مع الشرطة ولا مع «فوكس». وأفادت «نيويورك تايمز» في مارس (آذار) بأن «21 سينشري فوكس»، الشركة الأم لـ«فوكس نيوز» كانت قد توصلت إلى تسوية مع هولدر دفعت لها بموجبها 2.5 مليون دولار.
وتضمن المقال تصريحا مشتركا لـ«فوكس نيوز» وهولدر قالا فيه إن الأخيرة بلغت عن الاعتداء، وإن الشبكة حققت بالواقعة واتخذت التدابير اللازمة. وقد شكل هذا التصريح خرقا لاتفاق السرية الذي وقعته المحطة مع كورتيز، الذي ادعى أن هذا الاتفاق نفسه هو الذي منعه من الدفاع عن نفسه خوفا من تعرضه لملاحقة قضائية من الشبكة.
* صحافي تركي يدافع عن حرية الإعلام مع بدء محاكمة كبيرة
إسطنبول - «الشرق الأوسط»: قدم صحافي تركي شهير دفاعا قويا عن حرية الإعلام خلال مثوله في أكبر محاكمة للصحافيين في البلاد، واعتبر أنه عوقب لقيامه بواجبه وانتقاده تحول الحكم في تركيا إلى نظام استبدادي.
حثّ قادري غورسيل، هو واحد من 17 صحافيا ومحاميا وإداريا من صحيفة «جمهورييت» الأقدم في تركيا يخضعون للمحاكمة بعد اتهامهم بمساعدة وتحريض منظمات إرهابية، القاضي على إسقاط التهم، معتبرا أن خضوعه للمحاكمة بسبب اتهامات كاذبة أثبت صحة تحذيراته من تحول البلاد إلى نظام استبدادي مخيف.
وأضاف غورسيل: «أنا هنا لأنني صحافي مستقل، استقصائي، ونقدي، وليس لأنني كنت أعرف أو أساعد المنظمات الإرهابية».
تحولت تركيا إلى واحدة من أكثر الدول سجنا للصحافيين بزجها أكثر من 178 شخصا من المجال خلف القضبان. وأفادت إحصاءات المعارضة التركية بأنه ومنذ محاولة الانقلاب الفاشلة التي حصلت في يوليو (تموز)، تم إقفال 173 وسيلة إعلامية ومصادرة جوازات سفر وأوراق ثبوتية تعود لـ800 صحافي.
موجز إعلامي
موجز إعلامي
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة