جامعة أبردين، واحدة من أهم الجامعات البريطانية والاسكوتلندية على الإطلاق، وهي أيضاً واحدة من أقدم الجامعات المحلية في الجزر البريطانية حيث تأسست في فبراير (شباط) عام 1495، أي بعد ثلاث سنوات على وصول كريستوفر كولومبوس إلى الجزر الكاريبية. وتم تأسيس الجامعة باسم «كينغز كوليدج» على يد ويليام إلفينستون، أسقف أبردين.. تنفيذاً لطلب نيابة عن الملك جيمس الرابع. أما الجامعة الحديثة فهي نتيجة اندماج بين «كينغز كوليدج» وكلية ماريسكال عام 1860. وتتخذ الجامعة من مدينة أبردين الساحلية الشمالية الشرقية موقعا لها. ويطلق على المدينة القديمة اسم مدينة الغرانيت وعاصمة النفط في أوروبا بسبب احتضانها لقطاع النفط الأسكوتلندي في الشمالي وعمليات تصديره منذ التسعينات. وتضم الجامعة ما لا يقل عن 15 ألف طالب 3 آلاف منهم في دراسة الدكتوراه وتصل ميزانيتها إلى 300 مليون دولار.
تعتبر الجامعة عضوا في رابطة جامعات الكومونولث المعروفة التي تضم مئات الجامعات حول العالم ومجموعة جامعات اسكوتلندا التي تضم 16 جامعة.
تعتبر الجامعة واحدة من أهم 200 جامعة حول العالم، وتأتي في المرتبة 42 في ترتيب الجامعات البريطانية.
تتضم الجامعة ثلاث كليات رئيسية، وكل من هذه الكليات الكثير من الأقسام والمدارس. كلية الفنون والعلوم الاجتماعية، كلية علوم الحياة والطب، وكلية العلوم الفيزيائية. وتضم الجامعة أيضاً كلية بحرية ومدرس خاصة بحقل المتاحف، ومركز حكومي للبحوث التجريبية في التغذية والأسماك.
لائحة المشاهير التي مرت على الجامعة منذ أكثر من 500 سنة تضم لائحة طويلة، خمسة منهم من الفائزين بجائزة نوبل، وعلى راس هؤلاء جورج توماسون لاكتشافه ما يعرف بحيود الإلكترونات عام 1930 وجون جيمس ماكلويد الذي فائزة بالجائزة لتطويره علاج الإنسلون لمرض السكري وجون بويد أور الذي لعب دورا كبيرا في محاربة الجوع حول العالم والكيمياي فريدريك سودي عن عمله في النشاط الإشعاعي والنظائر وريتشارد سينجي عالم الكيمياء الحيوية المعروف.
أضف إلى هؤلاء الكثير من السياسيين أمثال الستر دارلينغ وزير المالية البريطاني العمالي السابق وعالم الطفيليات باتريك ميسون والفيلسوف ومؤسس مدرسة الإدراك الفطري توماس ريد.
نافذة على مؤسسة تعليمية: جامعة أبردين الاسكوتلندية... من البحوث البحرية إلى دراسة المتاحف
نافذة على مؤسسة تعليمية: جامعة أبردين الاسكوتلندية... من البحوث البحرية إلى دراسة المتاحف
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة