هيام يونس تعيد زمن الفن الجميل في مهرجان الحمامات الدولي

في سهرة أحيتها بمشاركة الفنان التونسي عدنان الشواشي

الفنانة اللبنانية هيام يونس
الفنانة اللبنانية هيام يونس
TT

هيام يونس تعيد زمن الفن الجميل في مهرجان الحمامات الدولي

الفنانة اللبنانية هيام يونس
الفنانة اللبنانية هيام يونس

أعادت هيام يونس الفنانة اللبنانية التونسيين إلى عهد الفن الجميل في سهرة أحيتها بمشاركة الفنان التونسي عدنان الشواشي. وتمكنت صاحبة رائعة «تعلق قلبي»، من أسر القلوب وإعادة التألق بأغنية القصيدة العربية الفصحى ولبقية الأغاني الرومانسية المبنية على الكلمات الجميلة والألحان الرائعة.
لم تفقد هيام يونس التي عرفها التونسيون والعرب في مسيرة فنية طويلة، قدراتها في ظل الانتقادات الكثيرة التي وجهت لهيئة تنظيم مهرجان الحمامات الدولي في دورته الـ53، عند الإعلان عن برنامج الدورة الجديدة والنبش في تاريخ الأغنية العربية، من خلال إعادتها إلى الأضواء.
بدأت السهرة مع الموسيقى التونسية التي أمنتها الفرقة الوطنية للموسيقى، وأثثها عدنان الشواشي، الفنان التونسي المميز بألحانه الهادئة وكلماته الجميلة فأدى باقتدار عددا من الأغاني التي ميزت مسيرته الفنية الطويلة، ومن بين تلك الأغاني أغنية «ريحانة» و«ما دايما لحد»، ليتوّج حضوره الذي انساب في هدوء بأغنية «يا ظالمني» لكوكب الشرق أم كلثوم.
وأطلّت بعد ذلك الفنانة اللبنانية هيام يونس على الجمهور الحاضر الذي استقبلها بحفاوة بالغة، وردّد معها الأغاني التي حفظها وبقية الجمهور العربي عن ظهر قلب، حتى باتت تمثل جزءا من الذاكرة الموسيقية العربية. وافتتحت السهرة بأغنية من ألحان الفنان التونسي لطفي بوشناق يقول مطلعها «يا ريت يرجع بينا الزمن خطوات»، وهي عبارة عن هدية من هيام يونس لصالح تونس.
وتقاسمت الفنانة اللبنانية مع التونسيين أغنية «تعلق قلبي» التي كانت من أكثر الأغاني التي صنعت شهرتها بين التونسيين، ثم غنت «دق أبواب الناس» و«سافر يا حبيبي وارجع»، وأهدت الجمهور أغنية جديدة عنوانها «ليه زعلان»، لتواصل مسيرتها الفنية التي طبعتها الكلمة الغنائية ذات المشاعر الإنسانية الجميلة وعبّرت من خلالها عن حب الحياة.
وفي ختام السهرة، قالت هيام يونس لوسائل الإعلام المتابعة للحفل، إنها عملت مع عدد من الفرق الفنية والموسيقية في بلدان عربية عدة، لكن ما لسمته من حرفية لدى الفرقة الوطنية للموسيقى (فرقة تونسية)، أبهرتها؛ فقد كان تنظيم السهرة على مستوى عال ساعد على إنجاحها، حسب تعبيرها.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.