حساب على «إنستغرام» لصور الأزواج الضجرين من التسوق

سوق صينية تخصص غرفة لألعاب الفيديو لتسليتهم

حساب على «إنستغرام» لصور الأزواج الضجرين من التسوق
TT

حساب على «إنستغرام» لصور الأزواج الضجرين من التسوق

حساب على «إنستغرام» لصور الأزواج الضجرين من التسوق

فيما تعشق النساء التسوق وقضاء الساعات في المفاضلة بين السلع والنظر لواجهات المحلات، يظهر معظم الرجال تبرماً من اضطرارهم للانتظار بالساعات في الأسواق المزدحمة حتى تنتهي زوجاتهم. قد تكون صورة نمطية ولكنها حقيقية بالنسبة لكثيرين، وهو ما يعكسه حساب بعنوان «رجال تعساء» (ميزرابل مين) على موقع «إنستغرام» الذي تخصص في نشر صور لرجال ضجرين يجلسون في انتظار الزوجات في الأسواق.
اللافت في حساب «رجال تعساء» هو تنوع الصور التي يرسلها المشاركون لإيميل خاص موجود بأعلى صفحة «إنستغرام»، ويظهر منها أيضاً أن الرجال التعساء موجودون في بلاد مختلفة، وهم دائماً جالسون ومعهم بعض أكياس المشتروات، بعضهم غلبه النوم فمال رأسه إلى الخلف وآخرون انشغلوا بالنظر في شاشة الهاتف الجوال وغيرهم كثير ممن غلبه الضجر فجلس محدقاً في الفراغ.
ولتلافي لحظات التعاسة التي يعانيها الرجال، خصص مركز تجاري في شنغهاي حجيرات مزودة بألعاب الفيديو ليقضي فيها الأزواج والأصدقاء الضجرون من التسوق الوقت المسلي، حتى تنتهي الزوجات والصديقات من الشراء.
وذكرت شركة «رووو سمارت تكنولوجي» صاحبة الفكرة أنها دشنت الحجيرات التي تعرف باسم «مان بود» في مركز «جلوبال هابور» في يونيو (حزيران)، وأن أكثر من ألف رجل استخدموها منذ ذلك الحين.
وحسبما ذكرت وكالة «رويترز»، فيمكن لمستخدمي «مان بود» الاستلقاء في مقعد أمامه شاشة كبيرة وممارسة ألعاب الفيديو، وهم في معزل عن ضوضاء التسوق في الخارج بفضل الجدران الزجاجية الشفافة.
ومع زيادة إنفاق التجزئة 10 في المائة أخرى في الربع الثاني من 2017، قد يكون هناك طلب ضخم على منشآت من هذا القبيل، وقالت الشركة إنها تعتزم توسيع خدمتها لمراكز تسوق أخرى في المستقبل.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.