علّق معتقل لبناني في إيران إضرابه عن الطعام، بعد دعم تلقاه من الكونغرس الأميركي تمثل في إقرار قانون بالإجماع يطلب خلاله الإفراج غير المشروط عن المهندس اللبناني نزار زكا.
وأعلن المحامي أنطوان أبو ديب بوكالته عن نزار زكا أنه تلقى منه بيانا أشار فيه إلى أنه «بناء على طلب أبنائي، وبسبب الدعم الذي تلقيته من الكونغرس الأميركي، قررت أن أوقف إضرابي عن الطعام». وأضاف: «33 يوما من الإضراب عن الطعام ساعدني خلالها دعم العائلة والأصدقاء وحتى الغرباء، في أن أجد الحماية والمساعدة والإرشاد التي لم تكن لدي من قبل. أود أن أشكر مرة أخرى الكونغرس والشعب الأميركي لأنهم لم ينسوني أنا ورفاقي من الرهائن المحتجزين في إيران. وأشكر الرفاق من الرهائن المسجونين في سجن إفين لإبدائهم التضامن مع قضيتي، ولمعاملتي كأخ. كانت هذه المعاملة حقا هبة، وتختلف كل الاختلاف عن المعاملة التي تلقيتها من الحكومة الإيرانية. أنا بريء من التهم التي وجهت إلي. أنا فقط أريد العودة وأن يلم شملي مع عائلتي وأصدقائي».
وكان نزار زكا، وبصفته أمين عام «المنظمة العربية للمعلوماتية والاتصالات» (إجمع)، وخبيراً عالميا في مجال المعلوماتية والاتصالات، تلقى دعوة رسمية في شهر سبتمبر (أيلول) الماضي من نائبة رئيس الجمهورية الإيرانية لشؤون المرأة والأسرة شاهيندوخت ملاوردي، للتحدث في طهران في مؤتمر حول الريادة في الأعمال وفرص العمل وذلك في المؤتمر الدولي الثاني المتمحور حول دور المرأة في التنمية المستدامة في طهران للفترة 15 - 18 سبتمبر 2015. وعقب مشاركته في المؤتمر، اختطف أثناء طريقه إلى مطار طهران لمغادرة البلاد، ليتبين بعد ذلك أنه مسجون لدى السلطات الإيرانية.
وفي خريف 2016. أصدرت محكمة إيرانية حكماً بحقه، قضى بسجنه عشر سنوات، وبغرامة مالية تقدر بـ4.2 مليون دولار، وذلك بتهمة التعاون ضد الدولة، قبل أن يستأنف محاميه الحكم.
وطرأ تطور هام على قضيته الأربعاء الماضي، حيث أقر الكونغرس الأميركي وبالإجماع، قانوناً يطلب فيه الإفراج غير المشروط عن نزار زكا.
لبناني معتقل في طهران يعلق إضرابه عن الطعام 33 يوماً
لبناني معتقل في طهران يعلق إضرابه عن الطعام 33 يوماً
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة