لافروف يؤكد استعداد موسكو لتطبيع العلاقات مع واشنطن

وزير الخارجية الروسي ونظيره الأميركي خلال لقاء جمعهما بموسكو في أبريل الماضي (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الروسي ونظيره الأميركي خلال لقاء جمعهما بموسكو في أبريل الماضي (أ.ف.ب)
TT

لافروف يؤكد استعداد موسكو لتطبيع العلاقات مع واشنطن

وزير الخارجية الروسي ونظيره الأميركي خلال لقاء جمعهما بموسكو في أبريل الماضي (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الروسي ونظيره الأميركي خلال لقاء جمعهما بموسكو في أبريل الماضي (أ.ف.ب)

أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف اليوم (الجمعة)، لنظيره الأميركي ريكس تيلرسون، استعداد موسكو للتعاون مع واشنطن شريطة "الاحترام المتبادل"، وذلك بعد عقوبات متبادلة بين البلدين مؤخرا.
وقالت الخارجية الروسية في بيان، إن لافروف أكد في اتصال هاتفي مع تيلرسون أن روسيا "تبقى مستعدة لتطبيع العلاقات الثنائية مع الولايات المتحدة وللتعاون حول القضايا المهمة دوليا"، مبينا أن ذلك لن يكون ممكنا إلا على قاعدة المساواة والاحترام المتبادل.
وأعلنت روسيا الجمعة عن خفض قريب لعدد الدبلوماسيين الأميركيين على أراضيها بعد أن تبنى الكونغرس الأميركي عقوبات بحق موسكو بداعي تدخل مفترض في الانتخابات الرئاسية الأميركية في 2016، وفقا لوكالة الصحافة الفرنسية.
وذكر البيان أن لافروف وتيلرسون "اتفقا على البقاء على اتصال بخصوص عدد من القضايا الثنائية".



«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)

دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرار غير ملزم صدر بغالبية ساحقة وصوّتت ضدّه خصوصا الولايات المتحدة وإسرائيل إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة.

والقرار الذي صدر بغالبية 158 دولة مؤيدة في مقابل 9 دول صوّتت ضدّه و13 دولة امتنعت عن التصويت، يدعو إلى "وقف لإطلاق النار فوري وغير مشروط ودائم" وكذلك أيضا إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن"، وهي صيغة مشابهة لتلك التي وردت في مشروع قرار استخدمت ضدّه واشنطن في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الفيتو في مجلس الأمن الدولي.

واستخدمت الولايات المتحدة يومها حق النقض لحماية إسرائيل التي تشن منذ أكثر من سنة هجوما عسكريا في قطاع غزة ردا على هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس على جنوب الدولة العبرية. وعطّل الأميركيون في حينها صدور قرار في مجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق نار "فوري وغير مشروط ودائم" في غزة، مشترطين من أجل إقرار أي هدنة إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع منذ هجوم حماس.

وقبيل التصويت على النصّ، قال نائب السفيرة الأميركية في الأمم المتّحدة روبرت وود إنّه سيكون من "المخزي" تبنّي مشروع القرار لأنّه "قد يوجّه إلى حماس رسالة خطرة مفادها أنّ لا حاجة للتفاوض أو لإطلاق سراح الرهائن"، في وقت تحدّثت فيه وزارة الدفاع الإسرائيلية عن "فرصة" لإبرام اتفاق لاستعادة الرهائن.

بدوره قال السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون إنّ "تصويت اليوم ليس تصويت رحمة، بل هو تصويت تواطؤ" و"خيانة" و"تخلّ" عن الرهائن المحتجزين في القطاع الفلسطيني.