مقتل جنديين مغربيين من قوات السلام بأفريقيا الوسطى

TT

مقتل جنديين مغربيين من قوات السلام بأفريقيا الوسطى

قالت بعثة حفظ السلام، التابعة للأمم المتحدة في أفريقيا الوسطى، مساء أول من أمس: إن مهاجمين يشتبه في انتمائهم لميليشيا مسيحية قتلوا جنديين مغربيين من القوة، وهو ثاني هجوم فتاك على القوات المغربية هذا الأسبوع.
وقالت البعثة في بيان، إن من يشتبه في أنهم مقاتلون من ميليشيا الدفاع الذاتي (أنتي بالاكا) في بلدة بإنجاسو، الواقعة على بعد 700 كيلومتر إلى الشرق من العاصمة بانجي نصبوا كمينا للجنديين بينما كانا يجهزان كميات من المياه لتوصيلها إلى السكان.
ولقي الآلاف مصرعهم في صراع عرقي وديني اندلع حين أطاح متمردو سيليكا، الذين يغلب عليهم المسلمون، بالرئيس فرنسوا بوزيزيه عام 2013؛ مما دفع ميليشيا (أنتي بالاكا) للرد.
وحسب المصادر ذاتها، فقد أسفر الهجوم عن إصابة جندي ثالث، وجاء في أعقاب هجمات مماثلة نفذها من يعتقد أنهم من الميليشيا نفسها في بلدة تشتهر بتعدين الألماس خلال الأيام القليلة الماضية، بينما أسفر الهجوم الأخير عن مقتل جندي مغربي من قوة حفظ السلام وإصابة ثلاثة آخرين بجروح.
ودفع العنف الكثير من منظمات الإغاثة لتعليق عملها في بانجاسو، حيث أودى القتال هناك في مايو (أيار) الماضي بحياة 115 شخصا على الأقل.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.